You are here

2vs129

رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ

Rabbana waibAAath feehim rasoolan minhum yatloo AAalayhim ayatika wayuAAallimuhumu alkitaba waalhikmata wayuzakkeehim innaka anta alAAazeezu alhakeemu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotYa Ubangijinmu! Ka aiko, a cikinsu, wani manzo(1) daga gare su, yana karanta musu ãyõyinKa, kuma yana karantar da su Littãfin(2) da hikimar, kuma yana tsarkake su. Lalle ne Kai, Kai ne Mabuwãyi Mai hikima.&quot

"Our Lord! send amongst them a Messenger of their own, who shall rehearse Thy Signs to them and instruct them in scripture and wisdom, and sanctify them: For Thou art the Exalted in Might, the Wise."
Our Lord! and raise up in them a Messenger from among them who shall recite to them Thy communications and teach them the Book and the wisdom, and purify them; surely Thou art the Mighty, the Wise.
Our Lord! And raise up in their midst a messenger from among them who shall recite unto them Thy revelations, and shall instruct them in the Scripture and in wisdom and shall make them grow. Lo! Thou, only Thou, art the Mighty, Wise.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Ibrahim's Supplication that Allah sends the Prophet
Allah mentioned Ibrahim's supplication;
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ ...
"Our Lord! Send amongst them a Messenger of their own, who shall recite unto them Your verses,
Allah mentioned Ibrahim's supplication for the benefit of the people of the Sacred Area (to grant them security and provision), and it was perfected by invoking Allah to send a Messenger from his offspring.
This accepted supplication, from Ibrahim, conformed with Allah's appointed destiny that Muhammad be sent as a Messenger among the Ummiyyin and to all non-Arabs, among the Jinns and mankind. Hence, Ibrahim was the first person to mention the Prophet to the people. Ever since, Muhammad was known to the people, until the last Prophet was sent among the Children of Israel, Jesus the son of Mary, who mentioned Muhammad by name. Jesus addressed the Children of Israel saying,
إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَىَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِى مِن بَعْدِى اسْمُهُ أَحْمَدُ
I am the Messenger of Allah unto you, confirming what is before me in the Tawrah, and giving glad tidings of a Messenger to come after me, whose name shall be Ahmad. (61:6)
This is why the Prophet said,
دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ وَبُشْرَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَم
The supplication of my father Ibrahim and the glad tidings brought forth by Jesus the son of Mary.
The Prophet said,
وَرَأَتْ أُمِّي أَنَّهُ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ لَهُ قُصُورُ الشَّام
My mother saw a light that went out of her and radiated the palaces of Ash-Sham.
It was said that; the Prophet's mother saw this vision when she was pregnant with, narrated this vision to her people, and the story became popular among them. The light mentioned in the Hadith appeared in Ash-Sham (Greater Syria), testifying to what will later occur when the Prophet's religion will be firmly established in Ash-Sham area. This is why by the end of time, Ash-Sham will be a refuge for Islam and its people. Also, Jesus the son of Mary will descend in Ash-Sham, next to the eastern white minaret in Damascus.
The Two Sahihs stated,
لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِك
There will always be a group of my Ummah who will be on the truth, undeterred by those who fail or oppose them, until the command of Allah comes while they are on this.
Al-Bukhari added in his Sahih,
وَهُمْ بالشَّام
And they will reside in Ash-Sham.
The Meaning of Al-Kitab wal-Hikmah
Allah said,
... وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ ...
and instruct them in the Book, meaning, Al-Qur'an,
... وَالْحِكْمَةَ ...
and Al-Hikmah, meaning, the Sunnah, as Al-Hasan, Qatadah, Muqatil bin Hayyan and Abu Malik asserted. It was also said that `Al-Hikmah', means `comprehension in the religion', and both meanings are correct.
... وَيُزَكِّيهِمْ ...
and purify them,
Ali bin Abi Talhah said, that Ibn Abbas said that the Ayah means,
"With the obedience of Allah.''
... إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ﴿١٢٩﴾
Verily, You are the Mighty, the Wise. This Ayah stated that Allah is able to do anything, and nothing escapes His ability. He is Wise in His decisions, His actions, and He puts everything in its rightful place due to His perfect knowledge, wisdom and justice.

يقول تعالى إخبارا عن تمام دعوة إبراهيم لأهل الحرم أن يبعث الله فيهم رسولا منهم أي من ذرية إبراهيم وقد وافقت هذه الدعوة المستجابة قدر الله السابق في تعيين محمد صلوات الله وسلامه عليه رسولا في الأميين إليهم وإلى سائر الأعجميين من الإنس والجن كما قال الإمام أحمد أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن سعيد بن سويد الكلبي عن عبد الأعلى بن هلال السلمي عن العرباض بن سارية : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني عند الله لخاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته وسأنبئكم بأول ذلك ; دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى بي ورؤيا أمي التي رأت وكذلك أمهات النبيين يرين " وكذلك رواه ابن وهب والليث وكاتبه عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح وتابعه أبو بكر بن أبي مريم عن سعيد بن سويد وقال الإمام أحمد أيضا أخبرنا أبو النضر أخبرنا الفرج أخبرنا لقمان بن عامر قال : سمعت أبا أمامة قال : قلت يا رسول الله ما كان أول بدء أمرك ؟ قال " دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى بي ورأت أمي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام " والمراد أن أول من نوه بذكره وشهره في الناس إبراهيم عليه السلام ولم يزل ذكره في الناس مذكورا مشهورا سائرا حتى أفصح باسمه خاتم أنبياء بني إسرائيل نسبا وهو عيسى ابن مريم عليه السلام حيث قام في بني إسرائيل خطيبا وقال " إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد " ولهذا قال في هذا الحديث " دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ابن مريم " . وقوله " ورأت أمي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام " قيل كان مناما رأته حين حملت به وقصته على قومها فشاع فيهم واشتهر بينهم وكان ذلك توطئة وتخصيص الشام بظهور نوره إشارة إلى استقرار دينه ونبوته ببلاد الشام ولهذا تكون الشام في آخر الزمان معقلا للإسلام وأهله وبها ينزل عيسى ابن مريم إذا نزل بدمشق بالمنارة الشرقية البيضاء منها ولهذا جاء في الصحيحين " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك " وفي صحيح البخاري " وهم بالشام " قال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله " ربنا وابعث فيهم رسولا منهم " يعني أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقيل له قد استجيب لك وهو كائن في آخر الزمان وكذا قال السدي وقتادة وقوله تعالى " ويعلمهم " الكتاب " يعني القرآن " والحكمة" يعني السنة قاله الحسن وقتادة ومقاتل بن حيان وأبو مالك وغيرهم وقيل الفهم في الدين ولا منافاة" ويزكيهم " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يعني طاعة الله والإخلاص وقال : محمد بن إسحاق" ويعلمهم الكتاب والحكمة " قال يعلمهم الخير فيفعلوه والشر فيتقوه ويخبرهم برضا الله عنهم إذا أطاعوه ليستكثروا من طاعته ويجتنبوا ما يسخطه من معصيته وقوله " إنك أنت العزيز الحكيم" أي العزيز الذي لا يعجزه شيء وهو قادر على كل شيء الحكيم في أفعاله وأقواله فيضع الأشياء في محالها وحكمته وعدله .

"ربنا وابعث فيهم" أي أهل البيت "رسولا منهم" من أنفسهم وقد أجاب الله دعاءه بمحمد صلى الله عليه وسلم "يتلو عليهم آياتك" القرآن "ويعلمهم الكتاب" القرآن "والحكمة" أي ما فيه من الأحكام "ويزكيهم" يطهرهم من الشرك "إنك أنت العزيز" الغالب "الحكيم" في صنعه

" والعزيز " معناه المنيع الذي لا ينال ولا يغالب . وقال ابن كيسان : معناه الذي لا يعجزه شيء , دليله : " وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض " . [ فاطر : 44 ] . الكسائي : " العزيز " الغالب , ومنه قوله تعالى : " وعزني في الخطاب " [ ص : 23 ] وفي المثل : " من عز بز " أي من غلب سلب . وقيل : " العزيز " الذي لا مثل له , بيانه " ليس كمثله شيء " [ الشورى : 11 ] . وقد زدنا هذا المعنى بيانا في اسمه العزيز في كتاب " الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى " وقد تقدم معنى " الحكيم " والحمد الله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«رَبَّنا» سبق إعرابها.
«وَابْعَثْ» الواو عاطفة ابعث الجملة معطوفة.
«فِيهِمْ» جار ومجرور متعلقان بالفعل ابعث
«رَسُولًا» مفعول به.
«مِنْهُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لرسول.
«يَتْلُوا» فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والجملة في محل نصب صفة لرسولا أو في محل نصب حال لأن رسولا وصفت بمنهم.
«عَلَيْهِمْ» متعلقان بيتلو.
«آياتِكَ» مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
«وَيُعَلِّمُهُمُ» الواو عاطفة يعلمهم فعل مضارع ومفعول به أول والميم لجمع الذكور.
«الْكِتابَ» مفعول به ثان.
«وَالْحِكْمَةَ» معطوفة على الكتاب والجملة معطوفة على ما قبلها.
«وَيُزَكِّيهِمْ» الواو عاطفة يزكي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء والهاء مفعول به والجملة معطوفة.
«إِنَّكَ» إن واسمها.
«أَنْتَ» ضمير منفصل مبتدأ.
« الْعَزِيزُ » خبر أول.
« الْحَكِيمُ» خبر ثان والجملة الاسمية خبر إنك

61vs6

وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ

2vs151

كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ
,

3vs164

لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
,

62vs2

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
,

5vs118

إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
,

40vs8

رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
,

60vs5

رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ