You are here

2vs250

وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

Walamma barazoo lijaloota wajunoodihi qaloo rabbana afrigh AAalayna sabran wathabbit aqdamana waonsurna AAala alqawmi alkafireena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma a lõkacin da suka(2) bayyana ga Jãlũta da rundunoninsa, suka ce: &quotYã Ubangijinmu! Ka zuba haƙuri a kanmu kuma Ka tabbatar da sãwayenmu, kuma Ka taimake mu a kan mutãnen nan kãfirai.&quot

When they advanced to meet Goliath and his forces, they prayed: "Our Lord! Pour out constancy on us and make our steps firm: Help us against those that reject faith."
And when they went out against Jalut and his forces they said: Our Lord, pour down upon us patience, and make our steps firm and assist us against the unbelieving people.
And when they went into the field against Goliath and his hosts they said: Our Lord! Bestow on us endurance, make our foothold sure, and give us help against the disbelieving folk.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah further tells;
وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ...
And when they advanced to meet Jalut (Goliath) and his forces, When the faithful party, who were few under the command of Talut, faced their enemy, who were many under the command of Jalut,
... قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا ...
they invoked: "Our Lord! Pour forth on us patience...,''
meaning, send down patience on us from You.
... وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا ...
and set firm our feet, meaning, against the enemy and save us from running away and from feebleness,
... وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٢٥٠﴾
and make us victorious over the disbelieving people.)

أي لما واجه حزب الإيمان وهم قليل من أصحاب طالوت لعدوهم أصحاب جالوت وهم عدد كثير قالوا" ربنا أفرغ علينا صبرا " أي أنزل علينا صبرا من عندك " وثبت أقدامنا " أي في لقاء الأعداء وجنبنا الفرار والعجز " وانصرنا على القوم الكافرين فهزموهم بإذن الله " قال الله تعالى " فهزموهم بإذن الله " أي غلبوهم وقهروهم بنصر الله لهم" وقتل داود جالوت " ذكروا في الإسرائيليات أنه قتله بمقلاع كان في يده رماه به فأصابه فقتله وكان طالوت قد وعده إن قتل جالوت أن يزوجه ابنته ويشاطره نعمته ويشركه في أمره فوفى له ثم آل الملك إلى داود عليه السلام مع ما منحه الله به من النبوة العظيمة ولهذا قال تعالى" وآتاه الله الملك " الذي كان بيد طالوت " والحكمة" أي النبوة بعد شمويل " وعلمه مما يشاء " أي مما يشاء الله من العلم الذي اختصه به - صلى الله عليه وسلم - ثم قال تعالى " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض " أي لولا الله يدفع عن قوم بآخرين كما دفع عن بني إسرائيل بمقاتلة طالوت وشجاعة داود لهلكوا كما قال تعالى" ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا " الآية . وقال ابن جرير : حدثني أبو حميد الحمصي أحد بني المغيرة حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا حفص بن سليمان عن محمد بن سوقة عن وبرة بن عبد الرحمن عن ابن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله ليدفع بالمسلم الصالح عن مائة أهل بيت من جيرانه البلاء ثم قرأ ابن عمر " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض " وهذا إسناد ضعيف فإن يحيى بن سعيد هذا هو ابن العطار الحمصي وهو ضعيف جدا ثم قال ابن جرير : حدثنا أبو حميد الحمصي حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا عثمان بن عبد الرحمن عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله ليصلح بصلاح الرجل المسلم ولده وولد ولده وأهل دويرته ودويرات حوله ولا يزالون في حفظ الله عز وجل ما دام فيهم وهذا أيضا غريب ضعيف لما تقدم أيضا وقال أبو بكر بن مردويه حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم حدثنا علي بن إسماعيل بن حماد أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد أخبرنا زيد بن الحباب حدثني حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي السمان عن ثوبان رفع الحديث قال لا يزال فيكم سبعة بهم تنصرون وبهم تمطرون وبهم ترزقون حتى يأتي أمر الله وقال ابن مردويه أيضا وحدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن جرير بن يزيد حدثنا أبو معاذ نهار بن معاذ بن عثمان الليثي أخبرنا زيد بن الحباب أخبرني عمر البزار عن عنبسة الخواص عن قتادة عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأبدال في أمتي ثلاثون : بهم ترزقون وبهم تمطرون وبهم تنصرون قال قتادة : إني لأرجو أن يكون الحسن منهم . وقوله " ولكن الله ذو فضل على العالمين " أي ذو من عليهم ورحمة بهم يدفع عنهم ببعضهم بعضا وله الحكم والحكمة والحجة على خلقه في جميع أفعاله وأقواله.

"ولما برزوا لجالوت وجنوده" أي ظهروا لقتالهم وتصافوا "قالوا ربنا أفرغ" أصبب "علينا صبرا وثبت أقدامنا" بتقوية قلوبنا على الجهاد "وانصرنا على القوم الكافرين"

" برزوا " صاروا في البراز وهو الأفسح من الأرض المتسع . وكان جالوت أمير العمالقة وملكهم ظله ميل . ويقال : إن البربر من نسله , وكان فيما روي في ثلاثمائة ألف فارس . وقال عكرمة : في تسعين ألفا , ولما رأى المؤمنون كثرة عدوهم تضرعوا إلى ربهم , وهذا كقوله : " وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير " [ آل عمران : 146 ] إلى قوله " وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا " [ آل عمران : 147 ] الآية . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لقي العدو يقول في القتال : ( اللهم بك أصول وأجول ) وكان صلى الله عليه وسلم يقول إذا لقي العدو : ( اللهم إني أعوذ بك من شرورهم وأجعلك في نحورهم ) ودعا يوم بدر حتى سقط رداؤه عن منكبيه يستنجز الله وعده على ما يأتي بيانه في [ آل عمران ] إن شاء الله تعالى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَمَّا» الواو عاطفة لما ظرفية حينية.
«بَرَزُوا» فعل ماض وفاعل.
«لِجالُوتَ» متعلقان ببرزوا.
«وَجُنُودِهِ» عطف على جالوت.
«قالُوا» فعل ماض وفاعل.
«رَبَّنا» منادى مضاف منصوب.
«أَفْرِغْ» فعل دعاء.
«عَلَيْنا» متعلقان بأفرغ.
«صَبْراً» مفعول به.
«وَثَبِّتْ» الواو عاطفة ثبت فعل دعاء.
«أَقْدامَنا» مفعول به.
«وَانْصُرْنا» فعل دعاء ومفعوله.
«عَلَى الْقَوْمِ» متعلقان بانصرنا.
«الْكافِرِينَ» صفة.

7vs126

وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ