You are here

2vs42

وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ

Wala talbisoo alhaqqa bialbatili wataktumoo alhaqqa waantum taAAlamoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma kada ku lulluɓe gaskiya da ƙarya, kuma ku ɓõye gaskiya, alhãli kuwa kuna sane.

And cover not Truth with falsehood, nor conceal the Truth when ye know (what it is).
And do not mix up the truth with the falsehood, nor hide the truth while you know (it).
Confound not truth with falsehood, nor knowingly conceal the truth.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Prohibition of hiding the Truth and distorting It with Falsehood

Allah forbade the Jews from intentionally distorting the truth with falsehood and from hiding the truth and spreading falsehood,

وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٤٢﴾

And mix not truth with falsehood, nor conceal the truth while you know (the truth).

So Allah forbade them from two things;

He ordered them to make the truth known, as well as explaining it.

Ad-Dahhak said that Ibn Abbas mentioned the Ayah, وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ (And mix not truth with falsehood) and said;

"Do not mix the truth with falsehood and the facts with lies.''

Qatadah said that, وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ (And mix not truth with falsehood) means,

"Do not mix Judaism and Christianity with Islam, وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (while you know (the truth), that the religion of Allah is Islam, and that Judaism and Christianity are innovations that did not come from Allah.''

It was reported that Al-Hasan Al-Basri said similarly.

Also, Muhammad bin Ishaq narrated that Ibn Abbas said that, وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (nor conceal the truth while you know (the truth),

means, "Do not hide the knowledge that you have of My Messenger and what he was sent with. His description, which you know about, can be found written in the Books that you have.''

It is possible that it means,

"..although you know the tremendous harm that this evil will cause people, misguiding them and leading them to the Fire, because they will follow the falsehood that you mixed with the truth in your claims.'

يقول تعالى ناهيا لليهود عما كانوا يتعمدونه من تلبيس الحق بالباطل . تمويهه وكتمانهم الحق وإظهارهم الباطل " ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون " فنهاهم عن الشيئين معا وأمرهم بإظهار الحق والتصريح به ولهذا قال الضحاك عن ابن عباس - ولا تلبسوا الحق بالباطل - لا تخلطوا الحق بالباطل والصدق بالكذب وقال أبو العالية - ولا تلبسوا الحق بالباطل - يقول ولا تخلطوا الحق بالباطل وأدوا النصيحة لعباد الله من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويروى عن سعيد بن جبير والربيع بن أنس نحوه وقال قتادة" ولا تلبسوا الحق بالباطل " ولا تلبسوا اليهودية والنصرانية بالإسلام وأنتم تعلمون أن دين الله الإسلام وأن اليهودية والنصرانية بدعة ليست من الله . وروي عن الحسن البصري نحو ذلك. وقال محمد بن إسحاق حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس " وتكتموا الحق وأنتم تعلمون " أي لا تكتموا ما عندكم من المعرفة برسولي وبما جاء به وأنتم تجدونه مكتوبا عندكم فيما تعلمون من الكتب التي بأيديكم وروي عن أبي العالية نحو ذلك وقال مجاهد والسدي وقتادة والربيع بن أنس " وتكتموا الحق " يعني محمدا صلى الله عليه وسلم " قلت " وتكتموا يحتمل أن يكون مجزوما ويحتمل أن يكون منصوبا أي لا تجمعوا بين هذا وهذا كما يقال لا تأكل السمك وتشرب اللبن قال الزمخشري وفي مصحف ابن مسعود وتكتمون الحق أي في حال كتمانكم الحق وأنتم تعلمون حال أيضا ومعناه وأنتم تعلمون الحق. ويجوز أن يكون المعنى وأنتم تعلمون ما في ذلك من الضرر العظيم على الناس من إضلالهم عن الهدى المفضي بهم إلى النار إن سلكوا ما تبدونه لهم من الباطل المشوب بنوع من الحق لتروجوه عليهم والبيان الإيضاح وعكسه الكتمان وخلط الحق بالباطل.

"ولا تلبسوا" تخلطوا "الحق" الذي أنزلت عليكم "بالباطل" الذي تفترونه "و" لا "تكتموا الحق" نعت محمد صلى الله عليه وسلم "وأنتم تعلمون" أنه الحق

اللبس : الخلط لبست عليه الأمر ألبسه , إذا مزجت بينه بمشكله وحقه بباطله قال الله تعالى " وللبسنا عليهم ما يلبسون " [ الأنعام : 9 ] وفي الأمر لبسة أي ليس بواضح ومن هذا المعنى قول علي رضي الله عنه للحارث بن حوط يا حارث ( إنه ملبوس عليك , إن الحق لا يعرف بالرجال , اعرف الحق تعرف أهله . ) وقالت الخنساء : ترى الجليس يقول الحق تحسبه رشدا وهيهات فانظر ما به التبسا صدق مقالته واحذر عداوته والبس عليه أمورا مثل ما لبسا وقال العجاج : لما لبسن الحق بالتجني غنين واستبدلن زيدا مني روى سعيد عن قتادة في قوله : " ولا تلبسوا الحق بالباطل " [ البقرة : 42 ] , يقول : لا تلبسوا اليهودية والنصرانية بالإسلام وقد علمتم أن دين الله - الذي لا يقبل غيره ولا يجزئ إلا به - الإسلام وأن اليهودية والنصرانية بدعة وليست من الله . والظاهر من قول عنترة : وكتيبة لبستها بكتيبة أنه من هذا المعنى , ويحتمل أن يكون من اللباس . وقد قيل هذا في معنى الآية , أي لا تغطوا ومنه لبس الثوب يقال لبست الثوب ألبسه ولباس الرجل زوجته وزوجها لباسها قال الجعدي إذا ما الضجيع ثنى جيدها تثنت عليه فكانت لباسا وقال الأخطل : وقد لبست لهذا الأمر أعصره حتى تجلل رأسي الشيب فاشتعلا واللبوس : كل ما يلبس من ثياب ودرع قال الله تعالى " وعلمناه صنعة لبوس لكم " [ الأنبياء : 80 ] ولابست فلانا حتى عرفت باطنه وفي فلان ملبس أي مستمتع قال ألا إن بعد العدم للمرء قنوة وبعد المشيب طول عمر وملبسا ولبس الكعبة والهودج : ما عليهما من لباس ( بكسر اللام ) قوله تعالى " بالباطل " الباطل في كلام العرب خلاف الحق ومعناه الزائل قال لبيد ألا كل شيء ما خلا الله باطل وبطل الشيء يبطل بطلا وبطولا وبطلانا ذهب ضياعا وخسرا وأبطله غيره ويقال ذهب دمه بطلا أي هدرا والباطل الشيطان والبطل الشجاع سمي بذلك لأنه يبطل شجاعة صاحبه قال النابغة لهم لواء بأيدي ماجد بطل لا يقطع الخرق إلا طرفه سامي والمرأة بطلة وقد بطل الرجل ( أي بالضم ) يبطل بطولة وبطالة أي صار شجاعا وبطل الأجير ( بالفتح ) بطالة أي تعطل فهو بطال واختلف أهل التأويل في المراد بقوله " الحق بالباطل " فروي عن ابن عباس وغيره لا تخلطوا ما عندكم من الحق في الكتاب بالباطل وهو التغيير والتبديل , وقال أبو العالية قالت اليهود محمد مبعوث ولكن إلى غيرنا فإقرارهم ببعثه حق وجحدهم أنه بعث إليهم باطل , وقال ابن زيد : المراد بالحق التوراة والباطل ما بدلوا فيها من ذكر محمد عليه السلام وغيره وقال مجاهد لا تخلطوا اليهودية والنصرانية بالإسلام , وقاله قتادة , وقد تقدم قلت : وقول ابن عباس أصوب لأنه عام فيدخل فيه جميع الأقوال والله المستعان

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلا» الواو عاطفة ، لا ناهية جازمة.
«تَلْبِسُوا» فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو فاعل. والجملة معطوفة.
«الْحَقَّ» مفعول به.
«بِالْباطِلِ» متعلقان بتلبسوا.
«وَتَكْتُمُوا» الواو عاطفة ، تكتموا فعل مضارع مجزوم مثل تلبسوا والجملة معطوفة ، ويجوز إعراب الواو حالية وتلبسوا فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد الواو.
«الْحَقَّ» مفعول به.
«وَأَنْتُمْ» الواو حالية ، أنتم مبتدأ وجملة تعلمون خبر. والجملة الاسمية في محل نصب حال.
«تَعْلَمُونَ» مضارع وفاعله.