You are here

2vs7

خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ

Khatama Allahu AAala quloobihim waAAala samAAihim waAAala absarihim ghishawatun walahum AAathabun AAatheemun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Allah Ya sa hãtimi a kan zukãtansu, da a kan jinsu, kuma a Kan ganin su akwai wata yãna kuma suna da wata azãba mai girma.

Allah hath set a seal on their hearts and on their hearing, and on their eyes is a veil; great is the penalty they (incur).
Allah has set a seal upon their hearts and upon their hearing and there is a covering over their eyes, and there is a great punishment for them.
Allah hath sealed their hearing and their hearts, and on their eyes there is a covering. Theirs will be an awful doom.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ ﴿٧﴾

Allah has set a seal on their hearts and on their hearing, and on their eyes there is a covering. Theirs will be a great torment.

As-Suddi said that, خَتَمَ اللّهُ (Khatama Allah) means,

"Allah has sealed.''

Qatadah said that this Ayah means,

"Shaytan controlled them when they obeyed him. Therefore, Allah sealed their hearts, hearing and sight, and they could neither see the guidance nor hear, comprehend or understand.''

Ibn Jurayj said that Mujahid said, خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ (Allah has set a seal on their hearts),

"A stamp. It occurs when sin resides in the heart and surrounds it from all sides, and this submersion of the heart in sin constitutes a stamp, meaning a seal.''

Ibn Jurayj also said that the seal is placed on the heart and the hearing.

In addition, Ibn Jurayj said, that Abdullah bin Kathir narrated that Mujahid said,

"The stain is not as bad as the stamp, the stamp is not as bad as the lock which is the worst type.''

Al-Amash said,

"Mujahid demonstrated with his hand while saying, `They used to say that the heart is just like this - meaning the open palm. When the servant commits a sin, a part of the heart will be rolled up - and he rolled up his index finger. When the servant commits another sin, a part of the heart will be rolled up' - and he rolled up another finger, until he rolled up all of his fingers. Then he said, `Then, the heart will be sealed.'

Mujahid also said that this is the description of the Ran (refer to 83:14).''

Al-Qurtubi said,

"The Ummah has agreed that Allah has described Himself with sealing and closing the hearts of the disbelievers, as a punishment for their disbelief.

Similarly, Allah said, بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ (Nay, Allah has set a seal upon their hearts because of their disbelief), (4:155).''

He then mentioned the Hadith about changing the hearts, (in which the Prophet supplicated),

يَا مُقَلِبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلى دِينِك

O You Who changes the hearts, make our hearts firm on Your religion.

He also mentioned the Hadith by Hudhayfah recorded in the Sahih, in which the Messenger of Allah said,

تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيه نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ حَتى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ: عَلى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا، فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا

The Fitan (trials, tests) are offered to the hearts, just as the straws that are sewn into a woven mat, one after another. Any heart that accepts the Fitan, then a black dot will be engraved on it. Any heart that rejects the Fitan, then a white dot will be engraved on it. The hearts will therefore become two categories: white, just like the barren rock; no Fitnah shall ever harm this category as long as the heavens and earth still exist. Another category is black, just as the cup that is turned upside down, for this heart does not recognize righteousness or renounce evil.

Ibn Jarir said,

"The truth regarding this subject is what the authentic Hadith from the Messenger of Allah stated. Abu Hurayrah narrated that the Messenger of Allah said,

إِنَّ الْمُؤمِنَ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْبًا كَانَتْ نُكْتَةً سَوْدَاءَ فِي قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَعْتَبَ صَقِلَ قَلْبُهُ وَإِنْ زَادَ زَادَتْ حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ، فَذلِكَ الرَّانُ الَّذِي قَالَ اللهُ تَعَالى:

When the believer commits a sin, a black dot will be engraved on his heart. If he repents, refrains and regrets, his heart will be polished again. If he commits more errors, the dots will increase until they cover his heart. This is the Ran (stain) that Allah described,

كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ

Nay! But on their hearts is the Ran (stain) which they used to earn.'' (83:14)

At-Tirmidhi, An-Nasa'i and Ibn Majah recorded this Hadith, and At-Tirmidhi said that it is Hasan Sahih.

The Meaning of Ghishawah

Reciting the Ayah, خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ (Allah has set a seal on their hearts and on their hearing), then pausing, then continuing with, وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ (And on their eyes there is a Ghishawah (covering)) is accurate, for the stamp is placed on the heart and the hearing while the Ghishawah, the covering, is appropriately placed on the eyes.

In his Tafsir, As-Suddi said that Ibn Abbas and Ibn Mas`ud said about Allah's statement, خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ (Allah has set a seal on their hearts and on their hearing),

"So that they neither understand nor hear.

Allah also said that He placed a covering on their sight, meaning eyes, and so, they do not see.''

قال السدي ختم الله أي طبع الله وقال قتادة في هذه الآية استحوذ عليهم الشيطان إذ أطاعوه فختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة فهم لا يبصرون هدى ولا يسمعون ولا يفقهون ولا يعقلون . وقال ابن جريج : قال مجاهد ختم الله على قلوبهم : قال الطبع ثبتت الذنوب على القلب فحفت به من كل نواحيه حتى تلتقي عليه فالتقاؤها عليه الطبع والطبع الختم . قال ابن جريج الختم على القلب والسمع قال ابن جريج : وحدثني عبد الله بن كثير أنه سمع مجاهدا يقول : الران أيسر من الطبع والطبع أيسر من الإقفال والإقفال أشد من ذلك كله . وقال الأعمش : أرانا مجاهد بيده . فقال : كانوا يرون أن القلب في مثل هذه يعني الكف فإذا أذنب العبد ذنبا ضم منه وقال بإصبعه الخنصر هكذا فإذا أذنب ضم وقال بإصبع أخرى فإذا أذنب ضم . وقال بإصبع أخرى وهكذا حتى ضم أصابعه كلها . ثم قال : يطبع عليه بطابع وقال مجاهد كانوا يرون أن ذلك الرين ورواه ابن جرير عن أبي كريب عن وكيع عن الأعمش عن مجاهد بنحوه قال ابن جرير وقال بعضهم إنما معنى قوله تعالى" ختم الله على قلوبهم " إخبار من الله عن تكبرهم وإعراضهم عن الاستماع لما دعوا إليه من الحق كما يقال إن فلانا أصم عن هذا الكلام إذا امتنع عن سماعه ورفع نفسه عن تفهمه تكبرا قال وهذا لا يصح لأن الله تعالى قد أخبر أنه هو الذي ختم على قلوبهم وأسماعهم " قلت " وقد أطنب الزمخشري في تقرير ما رده ابن جرير هاهنا وتأول الآية من خمسة أوجه وكلها ضعيفة جدا وما جرأه على ذلك إلا اعتزاله لأن الختم على قلوبهم ومنعها من وصول الحق إليها قبيح عنده يتعالى الله عنه في اعتقاده ولو فهم قوله تعالى " فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم " وقوله " ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون " وما أشبه ذلك من الآيات الدالة على أنه تعالى إنما ختم على قلوبهم وحال بينهم وبين الهدى جزاء وفاقا على تماديهم في الباطل وتركهم الحق وهذا عدل منه تعالى حسن وليس بقبيح فلو أحاط عالما بهذا لما قال ما قال والله أعلم. قال القرطبي وأجمعت الأمة على أن الله عز وجل قد وصف نفسه بالختم والطبع على قلوب الكافرين مجازاة لكفرهم كما قال " بل طبع الله عليها بكفرهم " وذكر حديث تقليب القلوب " ويا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك " وذكر حديث حذيفة الذي في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" قال تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين على أبيض مثل الصفاء فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض والآخر أسود مرباد كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا " الحديث . قال ابن جرير والحق عندي في ذلك ما صح بنظيره الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ما حدثنا به محمد بن بشار حدثنا صفوان بن عيسى حدثنا ابن عجلان عن القعقاع عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع واستعتب صقل قلبه وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه فذلك الران الذي قال الله تعالى " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون" هذا الحديث من هذا الوجه قد رواه الترمذي والنسائي عن قتيبة والليث بن سعد وابن ماجه عن هشام بن عمار عن حاتم بن إسماعيل والوليد بن مسلم ثلاثتهم عن محمد بن عجلان به وقال الترمذي حسن صحيح ثم قال ابن جرير فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الذنوب إذا تتابعت على القلوب أغلقتها وإذا أغلقتها أتاها حينئذ الختم من قبل الله تعالى والطبع فلا يكون للإيمان إليها مسلك ولا للكفر عنها مخلص فذلك هو الختم والطبع الذي ذكر في قوله تعالى " ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم " نظير الختم والطبع على ما تدركه الأبصار من الأوعية والظروف التي لا يوصل إلى ما فيها إلا بفض ذلك عنها ثم حلها فكذلك لا يصل الإيمان إلى قلوب من وصف الله أنه ختم على قلوبهم وعلى سمعهم إلا بعد فض خاتمه وحله رباطها عنها. واعلم أن الوقف التام على قوله تعالى " ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم " وقوله " وعلى أبصارهم غشاوة " جملة تامة فإن الطبع يكون على القلب وعلى السمع والغشاوة وهي الغطاء يكون على البصر كما قال السدي في تفسيره عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله " ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم" فلا يعقلون ولا يسمعون يقول وجعل على أبصارهم غشاوة يقول على أعينهم فلا يبصرون وقال ابن جرير حدثني محمد بن سعد حدثنا أبي حدثني عمي الحسين بن الحسن عن أبيه عن جده عن ابن عباس " ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم " والغشاوة على أبصارهم. قال : وحدثنا القاسم حدثنا الحسين يعني ابن داود وهو سنيد حدثني حجاج وهو ابن محمد الأعور حدثني ابن جريج قال : الختم على القلب والسمع والغشاوة على البصر قال الله تعالى " فإن يشأ الله يختم على قلبك " وقال " وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة " قال ابن جرير ومن نصب غشاوة من قوله تعالى وعلى أبصارهم غشاوة يحتمل أنه نصبها بإضمار فعل تقديره وجعل على أبصارهم غشاوة ويحتمل أن يكون نصبها على الإتباع على محل وعلى سمعهم كقوله تعالى " وحور عين " وقول الشاعر : علفتها تبنا وماء باردا حتى غدت همالة عيناها وقال الآخر : ورأيت زوجك في الوغى متقلدا سيفا ورمحا تقديره وسقيتها ماء باردا ومعتقلا رمحا لما تقدم وصف المؤمنين في صدر السورة بأربع آيات ثم عرف حال الكافرين بهاتين الآيتين شرع تعالى في بيان حال المنافقين الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر ولما كان أمرهم يشتبه على كثير من الناس أطنب في ذكرهم بصفات متعددة كل منها نفاق كما أنزل سورة براءة فيهم وسورة المنافقين فيهم وذكرهم في سورة النور وغيرها من السور تعريفا لأحوالهم لتجتنب ويجتنب من تلبس بها .

"ختم الله على قلوبهم" طبع عليها واستوثق فلا يدخلها خير "وعلى سمعهم" أي مواضعه فلا ينتفعون بما يسمعونه من الحق "وعلى أبصارهم غشاوة" غطاء فلا يبصرون الحق "ولهم عذاب عظيم" قوي دائم

بين سبحانه في هذه الآية المانع لهم من الإيمان بقوله : " ختم الله " . والختم مصدر ختمت الشيء ختما فهو مختوم ومختم , شدد للمبالغة , ومعناه التغطية على الشيء والاستيثاق منه حتى لا يدخله شيء , ومنه : ختم الكتاب والباب وما يشبه ذلك , حتى لا يوصل إلى ما فيه , ولا يوضع فيه غير ما فيه . وقال أهل المعاني : وصف الله تعالى قلوب الكفار بعشرة أوصاف : بالختم والطبع والضيق والمرض والرين والموت والقساوة والانصراف والحمية والإنكار . فقال في الإنكار : " قلوبهم منكرة وهم مستكبرون " [ النحل : 22 ] . وقال في الحمية : " إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية " . [ الفتح : 26 ] وقال في الانصراف : " ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون " [ التوبة : 127 ] . وقال في القساوة : " فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله " [ الزمر : 22 ] . وقال : " ثم قست قلوبكم من بعد ذلك " [ البقرة : 74 ] . وقال في الموت : " أو كان ميتا فأحييناه " [ الأنعام : 122 ] . وقال : " إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله " [ الأنعام : 36 ] . وقال في الرين : " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " . [ المطففين : 14 ] . وقال في المرض : " في قلوبهم مرض " . [ محمد : 29 ] وقال في الضيق : " ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا " . [ الأنعام : 125 ] . وقال في الطبع : " فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون " [ المنافقون : 3 ] . وقال : " بل طبع الله عليها بكفرهم " [ النساء : 155 ] . وقال في الختم : " ختم الله على قلوبهم " . [ البقرة : 7 ] . وسيأتي بيانها كلها في مواضعها إن شاء الله تعالى . الختم يكون محسوسا كما بينا , ومعنى كما في هذه الآية . فالختم على القلوب : عدم الوعي عن الحق - سبحانه - مفهوم مخاطباته والفكر في آياته . وعلى السمع : عدم فهمهم للقرآن إذا تلي عليهم أو دعوا إلى وحدانيته . وعلى الأبصار : عدم هدايتها للنظر في مخلوقاته وعجائب مصنوعاته , هذا معنى قول ابن عباس وابن مسعود وقتادة وغيرهم . في هذه الآية أدل دليل وأوضح سبيل على أن الله سبحانه خالق الهدى والضلال , والكفر والإيمان , فاعتبروا أيها السامعون , وتعجبوا أيها المفكرون من عقول القدرية القائلين بخلق إيمانهم وهداهم , فإن الختم هو الطبع فمن أين لهم الإيمان ولو جهدوا , وقد طبع على قلوبهم , وعلى سمعهم وجعل على أبصارهم غشاوة , فمتى يهتدون , أو من يهديهم من بعد الله إذا أضلهم وأصمهم وأعمى أبصارهم " ومن يضلل الله فما له من هاد " [ الزمر : 23 ] وكان فعل الله ذلك عدلا فيمن أضله وخذله , إذ لم يمنعه حقا وجب له فتزول صفة العدل , وإنما منعهم ما كان له أن يتفضل به عليهم لا ما وجب لهم . فإن قالوا : إن معنى الختم والطبع والغشاوة التسمية والحكم والإخبار بأنهم لا يؤمنون , لا الفعل . قلنا : هذا فاسد ; لأن حقيقة الختم والطبع إنما هو فعل ما يصير به القلب مطبوعا مختوما , لا يجوز أن تكون حقيقته التسمية والحكم , ألا ترى أنه إذا قيل : فلان طبع الكتاب وختمه , كان حقيقة أنه فعل ما صار به الكتاب مطبوعا ومختوما , لا التسمية والحكم . هذا ما لا خلاف فيه بين أهل اللغة , ولأن الأمة مجمعة على أن الله تعالى قد وصف نفسه بالختم والطبع على قلوب الكافرين مجازاة لكفرهم , كما قال تعالى : " بل طبع الله عليها بكفرهم " [ النساء : 155 ] . وأجمعت الأمة على أن الطبع والختم على قلوبهم من جهة النبي عليه السلام والملائكة والمؤمنين ممتنع , فلو كان الختم والطبع هو التسمية والحكم لما امتنع من ذلك الأنبياء والمؤمنون ; لأنهم كلهم يسمون الكفار بأنهم مطبوع على قلوبهم , وأنهم مختوم عليها وأنهم في ضلال لا يؤمنون , ويحكمون عليهم بذلك . فثبت أن الختم والطبع هو معنى غير التسمية والحكم , وإنما هو معنى يخلقه الله في القلب يمنع من الإيمان به , دليله قوله تعالى : " كذلك نسلكه في قلوب المجرمين . لا يؤمنون به " [ الحجر : 12 ] . وقال : " وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه " [ الأنعام : 25 ] . أي لئلا يفقهوه , وما كان مثله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«خَتَمَ» فعل ماض ،
«اللَّهِ» لفظ الجلالة فاعل ،
«عَلى قُلُوبِهِمْ» متعلقان بختم
«وَعَلى سَمْعِهِمْ» الواو عاطفة ، على سمعهم معطوف على ما قبله ،
«وَعَلى أَبْصارِهِمْ» الواو استئنافية ، على أبصارهم متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
«غِشاوَةٌ» مبتدأ مؤخر.
«وَلَهُمْ» الواو عاطفة ، لهم متعلقان بمحذوف خبر.
«عَذابٌ» مبتداء مؤخر.
«عَظِيمٌ» صفة. والجملتان معطوفتان.

83vs14

كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ
,

61vs5

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
, ,

45vs23

أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ
,

42vs24

أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
,

6vs110

وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
,

4vs155

فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً

3vs176

وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
,

16vs106

مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
,

24vs23

إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
,

45vs10

مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئاً وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ