You are here

30vs31

مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ

Muneebeena ilayhi waittaqoohu waaqeemoo alssalata wala takoonoo mina almushrikeena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kunã mãsu mai da al´amari gare Shi, kuma ku bĩ Shi dataƙawa, kuma ku tsayar da salla, kuma kada ku kasance daga mushirikai.(2)

Turn ye back in repentance to Him, and fear Him: establish regular prayers, and be not ye among those who join gods with Allah,-
Turning to Him, and be careful of (your duty to) Him and keep up prayer and be not of the polytheists
Turning unto Him (only); and be careful of your duty unto Him and establish worship, and be not of those who ascribe partners (unto Him);

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ... turning in repentance to Him, Ibn Zayd and Ibn Jurayj said, "This means, returning to Him.'' ... وَاتَّقُوهُ ... and have Taqwa of Him; means, fear Him and remember that He is always watching. ... وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ... and perform the Salah, which is the greatest act of worship. ... وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٣١﴾ and be not of the idolators. Be of those who single out Allah, devoting their worship sincerely for Him alone, not anyone or anything other than Him. Ibn Jarir recorded that Yazid bin Abi Maryam said: "Umar, may Allah be pleased with him, passed by Mu`adh bin Jabal and asked, `What is the foundation of this Ummah?' Mu`adh said, `Three things, and they are the things that will bring salvation: * Al-Ikhlas (doing a deed for Allah alone), which is the Fitrah with which Allah created mankind; * Salah, which is the thing that tells a believer apart from a disbeliever; * and obedience, which is protection.' Umar said: `You have spoken the truth.

قوله تعالى " منيبين إليه " قال ابن زيد وابن جريج أي راجعين إليه " واتقوه" أي خافوه وراقبوه " وأقيموا الصلاة " وهي الطاعة العظيمة " ولا تكونوا من المشركين " أي بل كونوا من الموحدين المخلصين له العبادة لا يريدون بها سواه . قال ابن جرير حدثني يحيى بن واضح حدثنا يونس عن ابن إسحاق عن يزيد بن أبي مريم قال مر عمر رضي الله عنه بمعاذ بن جبل فقال عمر ما قوام هذه الأمة ؟ قال معاذ ثلاث وهن المنجيات : الإخلاص وهي الفطرة فطرة الله التي فطر الناس عليها والصلاة وهي الملة والطاعة وهي العصمة فقال عمر صدقت . حدثني يعقوب أنبأنا ابن علية أنبأنا أيوب عن أبي قلابة أن عمر رضي الله عنه قال لمعاذ ما قوام هذا الأمر ؟ فذكر نحوه .

"منيبين" راجعين "إليه" تعالى فيما أمر به ونهى عنه حال من فاعل أقم وما أريد به أي أقيموا "واتقوه" خافوه

اختلف في معناه , فقيل : راجعين إليه بالتوبة والإخلاص . وقال يحيى بن سلام والفراء : مقبلين إليه . وقال عبد الرحمن بن زيد : مطيعين له . وقيل تائبين إليه من الذنوب ; ومنه قول أبي قيس بن الأسلت : فإن تابوا فإن بني سليم وقومهم هوازن قد أنابوا والمعنى واحد ; فإن " ناب وتاب وثاب وآب " معناه الرجوع . قال الماوردي : وفي أصل الإنابة قولان : أحدهما : أن أصله القطع ; ومنه أخذ اسم الناب لأنه قاطع ; فكأن الإنابة هي الانقطاع إلى الله عز وجل بالطاعة . الثاني : أصله الرجوع ; مأخوذ من ناب ينوب إذا رجع مرة بعد أخرى ; ومنه النوبة لأنها الرجوع إلى عادة . الجوهري : وأناب إلى الله أقبل وتاب . والنوبة واحدة النوب , تقول : جاءت نوبتك ونيابتك , وهم يتناوبون النوبة فيما بينهم في الماء وغيره . وانتصب على الحال . قال محمد بن يزيد : لأن معنى : " أقم وجهك " فأقيموا وجوهكم منيبين . وقال الفراء : المعنى فأقم وجهك ومن معك منيبين . وقيل : انتصب على القطع ; أي فأقم وجهك أنت وأمتك المنيبين إليه ; لأن الأمر له , أمر لأمته ; فحسن أن يقول منيبين إليه , وقد قال الله تعالى : " يا أيها النبي إذا طلقتم النساء " [ الطلاق : 1 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«مُنِيبِينَ» حال «إِلَيْهِ» متعلقان به «وَاتَّقُوهُ» أمر وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها «وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ» أمر وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها «وَلا تَكُونُوا» مضارع ناقص مجزوم بلا الناهية والواو اسمه «مِنَ الْمُشْرِكِينَ» متعلقان بمحذوف خبر تكونوا والجملة معطوفة على ما قبلها