You are here

30vs35

أَمْ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ

Am anzalna AAalayhim sultanan fahuwa yatakallamu bima kanoo bihi yushrikoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kõ Mun saukar da wani dalĩ li a gare su? Shi kuwa yanã magana da abin da suka kasance sunã shirkin da shi?

Or have We sent down authority to them, which points out to them the things to which they pay part-worship?
Or, have We sent down upon them an authority so that it speaks of that which they associate with Him?
Or have We revealed unto them any warrant which speaketh of that which they associate with Him?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah denounces the idolators for fabricating lies and worshipping others instead of Him with no evidence or proof:

أَمْ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا ...

Or have We revealed to them an authority, (means, proof).

... فَهُوَ يَتَكَلَّمُ ...

which speaks, (means, tells),

... بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ ﴿٣٥﴾

of that which they have been associating with Him!

This is a rhetorical question intended to denounce them, for they have no such thing.

" أم أنزلنا عليهم سلطانا " أي حجة " فهو يتكلم " أي ينطق " بما كانوا به يشركون" وهذا استفهام إنكار أي لم يكن لهم شيء من ذلك .

"أم" بمعنى همزة الإنكار "أنزلنا عليهم سلطانا" حجة وكتابا "فهو يتكلم" تكلم دلالة "بما كانوا به يشركون" أي يأمرهم بالإشراك ! لا

حجة وبيانا , وعذرا وبرهانا ; ومن هذا قيل , للوالي سلطان ; لأنه حجة الله عز وجل في الأرض . ويقال : إنه مأخوذ من السليط وهو ما يضاء به السراج , وهو دهن السمسم ; قال امرؤ القيس : أمال السليط بالذبال المفتل فالسلطان يستضاء به في إظهار الحق وقمع الباطل . وقيل السليط الحديد . والسلاطة الحدة . والسلاطة من التسليط وهو القهر ; والسلطان من ذلك , فالنون زائدة . فأصل السلطان القوة , فإنه يقهر بها كما يقهر بالسلطان . والسليطة المرأة الصاخبة . والسليط الرجل الفصيح اللسان . ومعنى هذا أنه لم تثبت عبادة الأوثان في شيء من الملل . ولم يدل عقل على جواز ذلك . وهو استفهام فيه معنى التوقيف . قال الضحاك : " سلطانا " أي كتابا ; وقاله قتادة والربيع بن أنس . وأضاف الكلام إلى الكتاب توسعا . وزعم الفراء أن العرب تؤنث السلطان ; تقول : قضت به عليك السلطان . فأما البصريون فالتذكير عندهم أفصح , وبه جاء القرآن , والتأنيث عندهم جائز لأنه بمعنى الحجة ; أي حجة تنطق بشرككم ; قاله ابن عباس والضحاك أيضا . وقال علي بن سليمان عن أبي العباس محمد بن يزيد قال : سلطان جمع سليط ; مثل رغيف ورغفان , فتذكيره على معنى الجمع وتأنيثه على معنى الجماعة . والسلطان : ما يدفع به الإنسان عن نفسه أمرا يستوجب به عقوبة ; كما قال تعالى : " أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين " [ النمل : 21 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَمْ» حرف عطف «أَنْزَلْنا» ماض وفاعله «عَلَيْهِمْ» متعلقان بأنزل «سُلْطاناً» مفعول به والجملة مستأنفة لاعتبار أم بمعنى بل «فَهُوَ» الفاء حرف عطف «هو» مبتدأ «يَتَكَلَّمُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر هو والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها لا محل لها «بِما» متعلقان بالفعل «كانُوا» كان واسمها «بِهِ» متعلقان بما بعدهما «يُشْرِكُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا .. صلة ما