34vs39
Select any filter and click on Go! to see results
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
Qul inna rabbee yabsutu alrrizqa liman yashao min AAibadihi wayaqdiru lahu wama anfaqtum min shayin fahuwa yukhlifuhu wahuwa khayru alrraziqeena
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Ka ce: "Lalle, Ubangijĩna Yanã shimfida arziki ga wanda Ya so daga bãyinSa, kuma Yanã ƙuntatãwa a gare shi, kuma abin da kuka ciyar daga wani abu, to, Shĩ ne zai musanya shi, kuma Shĩ ne Mafi fĩcin mãsu azurtawa."
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ...
Say: "Truly, my Lord expands the provision for whom He wills of His servants, and (also) restricts (it) for him...''
means, according to His wisdom, He gives a lot of provision to one, and gives very little to another. He has great wisdom in doing so, which cannot be comprehended by anyone but Him.
This is like the Ayah:
انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلاٌّخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَـتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً
See how We favor one above another, and verily, the Hereafter will be greater in degrees and greater in favor. (17:21)
This means that just as there are differences between them in this world -- where one may be poor and in straitened circumstances while another is rich and enjoys a life of plenty -- so they will be in the Hereafter. There one will reside in apartments in the highest levels of Paradise, whilst another will be in the lowest levels of Hell.
As the Prophet said, describing the best of people in this world:
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ وَرُزِقَ كَفَافًا وَقَنَّعَهُ اللهُ بِمَا آتَاه
He truly succeeds who becomes Muslim and is given just enough provision and Allah makes him content with what He has given.''
It was recorded by Muslim.
... وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ....
and whatsoever you spend of anything, He will replace it.
means, `whatever you spend in the ways that He has commanded you and permitted you, He will compensate you for it in this world by giving you something else instead, and in the Hereafter by giving you reward.'
It was reported that the Prophet said:
يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: أَنْفِقْ، أُنْفِقْ عَلَيْك
Allah says: "Spend, I will spend on you.''
In another Hadith it is reported that;
every morning, two angels come, and one says, "O Allah, bring destruction upon the one who withholds (does not spend).'' The other one says, "O Allah, give compensation to the one who spends.''
And the Messenger of Allah said:
أَنْفِقْ بِلَالُ، وَلَا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلَالًا
Spend, O Bilal, and do not fear that the One Who is on the Throne will withhold from you.
.. وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴿٣٩﴾
for He is the Best of those Who grant Sustenance.
وقوله تعالى : " قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له " أي بحسب ما له في ذلك من الحكمة يبسط على هذا من المال كثيرا ويضيق على هذا ويقتر على هذا رزقه جدا وله في ذلك من الحكمة ما لا يدركها غيره كما قال تعالى : " انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا " أي كما هم متفاوتون في الدنيا هذا فقير مدقع وهذا غني موسع عليه فكذلك هم في الآخرة هذا في الغرفات في أعلى الدرجات وهذا في الغمرات في أسفل الدرجات وأطيب الناس في الدنيا كما قال صلى الله عليه وسلم " قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه " رواه مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما . وقوله تعالى : " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه " أي مهما أنفقتم من شيء فيما أمركم به وأباحه لكم فهو يخلفه عليكم في الدنيا بالبدل وفي الآخرة بالجزاء والثواب كما ثبت في الحديث " يقول الله تعالى أنفق أنفق عليك " وفي الحديث أن ملكين يصبحان كل يوم يقول أحدهما اللهم أعط ممسكا تلفا ويقول الآخر : اللهم أعط منفقا خلفا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنفق بلالا ولا تخش من ذي العرش إقلالا " وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي عن يزيد بن عبد العزيز الفلاس حدثنا هشيم عن الكوثر بن حكيم عن مكحول قال بلغني عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا إن بعد زمانكم هذا زمان عضوض يعض الموسر على ما في يده حذار الإنفاق" ثم تلا هذه الآية " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين " وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي حدثنا روح بن حاتم حدثنا هشيم عن الكوثر بن حكيم عن مكحول قال بلغني عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا إن بعد زمانكم هذا زمان عضوض يعض الموسر على ما في يده حذار الإنفاق " قال الله تعالى : " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين " وفي الحديث " شرار الناس يبايعون كل مضطر ألا إن بيع المضطرين حرام ألا إن بيع المضطرين حرام المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله إن كان عندك معروف فعد به على أخيك وإلا فلا تزده هلاكا إلى هلاكه " هذا حديث غريب من هذا الوجه وفي إسناده ضعف وقال سفيان الثوري عن أبي يونس الحسن بن يزيد قال : قال مجاهد لا يتأولن أحدكم هذه الآية " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه" إذا كان عند أحدكم ما يقيمه فليقصد فيه فإن الرزق مقسوم .
"قل إن ربي يبسط الرزق" يوسعه "لمن يشاء من عباده" امتحانا "ويقدر" يضيقه "له" بعد البسط أو لمن يشاء ابتلاء "وما أنفقتم من شيء" في الخير "فهو يخلفه وهو خير الرازقين" يقال كل إنسان يرزق عائلته أي من رزق الله
كرر تأكيدا .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«قُلْ» الجملة مستأنفة «إِنَّ رَبِّي» إن واسمها والباء مضاف إليه والجملة مقول القول «يَبْسُطُ الرِّزْقَ» مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة خبر إن «لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ» انظر الآية 16 «وَما» الواو عاطفة وما اسم شرط جازم يجزم فعلين في محل نصب مفعول به لأنفقتم «أَنْفَقْتُمْ» ماض وفاعله والجملة ابتدائية فعل الشرط «مِنْ شَيْ ءٍ» متعلقان بمحذوف حال «فَهُوَ» الفاء رابطة للجواب وهو مبتدأ والجملة في محل جزم جواب الشرط «يُخْلِفُهُ» مضارع والهاء مفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر «وَهُوَ خَيْرُ» مبتدأ وخبر والجملة معطوفة «الرَّازِقِينَ» مضاف إليه