You are here

37vs8

لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ

La yassammaAAoona ila almalai alaAAla wayuqthafoona min kulli janibin

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Bã zã su iya saurãre zuwa ga jama´a mafi ɗaukaka (Malã´iku) ba, kuma anã jĩfar su daga kõwane għfe.

(So) they should not strain their ears in the direction of the Exalted Assembly but be cast away from every side,
They cannot listen to the exalted assembly and they are thrown at from every side,
They cannot listen to the Highest Chiefs for they are pelted from every side,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah, may He be glorified, says:

لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى ...

They cannot listen to the higher group,

meaning, they cannot reach the higher group -- which refers to the heavens and the angels in them -- when they speak of what has been revealed by Allah of His Laws and decrees.

We have already mentioned this when explaining the Hadiths quoted when we discussed the Ayah, حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (when fear is banished from their hearts, they say: "What is it that your Lord has said'' They say: "The truth. And He is the Most High, the Most Great. (34:23)

Allah says:

... وَيُقْذَفُونَ ...

for they are pelted,

meaning, they are hit,

... مِن كُلِّ جَانِبٍ ﴿٨﴾

from every side.

means, from all directions from which they try to reach the heaven.

إذا أراد أن يسترق السمع أتاه شهاب ثاقب فأحرقه ولهذا قال جل جلاله " لا يسمعون إلى الملإ الأعلى " أي لئلا يصلوا إلى الملإ الأعلى وهي السماوات ومن فيها من الملائكة إذا تكلموا بما يوحيه الله تعالى مما يقوله من شرعه وقدره كما تقدم بيان ذلك في الأحاديث التي أوردناها عند قوله تبارك وتعالى " حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير " ولهذا قال تعالى " ويقذفون " أي يرمون " من كل جانب " أي من كل جهة يقصدون السماء منها .

"لا يسمعون" أي الشياطين مستأنف وسماعهم هو في المعنى المحفوظ عنه "إلى الملإ الأعلى" الملائكة في السماء وعدي السماع بإلى لتضمنه معنى الإصغاء وفي قراءة بتشديد الميم والسين أصله يتسمعون أدغمت التاء في السين "ويقذفون" أي الشياطين بالشهب "من كل جانب" من آفاق السماء

قال أبو حاتم : أي لئلا يسمعوا ثم حذف " أن " فرفع الفعل . الملأ الأعلى : أهل السماء الدنيا فما فوقها , وسمي الكل منهم أعلى بالإضافة إلى ملإ الأرض . الضمير في " يسمعون " للشياطين . وقرأ جمهور الناس " يسمعون " بسكون السين وتخفيف الميم . وقرأ حمزة وعاصم في رواية حفص " لا يسمعون " بتشديد السين والميم من التسميع . فينتفي على القراءة الأولى سماعهم وإن كانوا يستمعون , وهو المعنى الصحيح , ويعضده قوله تعالى : " إنهم عن السمع لمعزولون " [ الشعراء : 212 ] . وينتفي على القراءة الأخيرة أن يقع منهم استماع أو سماع . قال مجاهد : كانوا يتسمعون ولكن لا يسمعون . وروي عن ابن عباس " لا يسمعون إلى الملإ " قال : هم لا يسمعون ولا يتسمعون . وأصل " يسمعون " يتسمعون فأدغمت التاء في السين لقربها منها . واختارها أبو عبيد ; لأن العرب لا تكاد تقول : سمعت إليه وتقول تسمعت إليه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لا يَسَّمَّعُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها «إِلَى الْمَلَإِ» متعلقان بيسمعون «الْأَعْلى » صفة «وَيُقْذَفُونَ» الواو حرف عطف ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها «مِنْ كُلِّ» متعلقان بيقذفون «جانِبٍ» مضاف إليه

34vs23

وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ