You are here

3vs173

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

Allatheena qala lahumu alnnasu inna alnnasa qad jamaAAoo lakum faikhshawhum fazadahum eemanan waqaloo hasbuna Allahu waniAAma alwakeelu

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗanda mutãne(5) suka ce musu: &quotLalle ne, mutãne sun tãra (rundunõni) sabõda ku, don haka ku ji tsõrnsu. Sai (wannan magana) ta ƙara musu ĩmãni, kuma suka ce: &quotMai isarmu Allah ne kuma mãdalla da wakili Shĩ.&quot

Men said to them: "A great army is gathering against you": And frightened them: But it (only) increased their Faith: They said: "For us Allah sufficeth, and He is the best disposer of affairs."
Those to whom the people said: Surely men have gathered against you, therefore fear them, but this increased their faith, and they said: Allah is sufficient for us and most excellent is the Protector.
Those unto whom men said: Lo! the people have gathered against you, therefor fear them. (The threat of danger) but increased the faith of them and they cried: Allah is Sufficient for us! Most Excellent is He in Whom we trust!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Those unto whom men said: Lo! the people have gathered against you, therefor fear themナ) [3:173]. Abu Ishaq al-Thaalibi informed us> Abu Salih Shuayb ibn Muhammad> Abu Hatim al-Tamimi> Ahmad ibn al-Azhar> Rawh ibn Ubadah> Said> Qatadah who said: モThis refers to the day of Uhud, following the deaths and wounds that the Muslims had suffered and after the idolaters, Abu Sufyan and his company, had left.
The Prophet, Allah bless him and give him peace, said to his Companions: Would a group gather for war for Allahs sake and seek their enemy, for this is more prone to cause damage to the enemy and more likely to drive them away for a distance? A group set off, despite of what Allah knew of their extreme exhaustion.
When they reached Dhul-Hulayfah, the Bedouins and other people came to them, saying: Abu Sufyan is going to attack you, but they only said: Allah is Sufficient for us! Most Excellent is He in Whom we trust! And so Allah, exalted is He revealed about them (Those unto whom men said: Lo! the people have gathered against you, therefor fear them) [3:173] up to His saying (ナ and Allah is of Infinite Bounty) [3:174]ヤ.

As for Allah's statement,

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً ...

Those unto whom the people said, "Verily, the people have gathered against you, therefore, fear them.'' But it (only) increased them in faith,

it means, those who threatened the people, saying that the disbelievers have amassed against them, in order to instill fear in them, but this did not worry them, rather, they trusted in Allah and sought His help.

... وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴿١٧٣﴾

and they said: "Allah is Sufficient for us, and He is the Best Disposer of affairs.''

Al-Bukhari recorded that Ibn Abbas said, حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ "("Allah Alone is Sufficient for us and He is the Best Disposer of affairs for us),''

"Ibrahim said it when he was thrown in fire.

Muhammad said it when the people said, `Verily, the people have gathered against you, therefore, fear them.' But it only increased them in faith, and they said, `Allah is Sufficient for us and He is the Best Disposer of affairs for us.'''

Abu Bakr Ibn Marduwyah recorded that Anas bin Malik said that the Prophet was told on the day of Uhud,

"Verily, the people have gathered against you, therefore, fear them.''

Thereafter, Allah sent down this Ayah (3:173)

This is why Allah said,

" قوله تعالى " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا " الآية أي الذين توعدهم الناس بالجموع وخوفوهم بكثرة الأعداء فما اكترثوا لذلك بل توكلوا على الله واستعانوا به " وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل " وقال البخاري حدثنا أحمد بن يونس قال أراه قال حدثنا أبو بكر عن أبي حصين عن أبي الضحى عن ابن عباس " حسبنا الله ونعم الوكيل " قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. وقد رواه النسائي عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم وهارون بن عبد الله كلاهما عن يحيى بن أبي بكر عن أبي بكر وهو ابن عياش به والعجب أن الحاكم أبا عبد الله رواه من حديث أحمد بن يونس به ثم قال صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه ثم رواه البخاري عن أبي غسان مالك بن إسماعيل عن إسرائيل عن أبي حصين عن أبي الضحى عن ابن عباس قال كان آخر قول إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار " حسبنا الله ونعم الوكيل " وقال عبد الرزاق قال ابن عيينة وأخبرني زكريا عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو وقال هي كلمة إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار . رواه ابن جرير وقال أبو بكر بن مردويه حدثنا محمد بن معمر حدثنا إبراهيم بن موسى الثوري حدثنا عبد الرحيم بن محمد بن زياد السكري أنبأنا أبو بكر بن عياش عن حميد الطويل عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له يوم أحد إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فأنزل الله هذه الآية وروى أيضا بسنده عن محمد بن عبد الله الرافعي عن أبيه عن جده أبي رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم وجه عليا في نفر معه في طلب أبي سفيان فلقيهم أعرابي من خزاعة فقال إن القوم قد جمعوا لكم فقالوا " حسبنا الله ونعم الوكيل " فنزلت فيهم هذه الآية ثم قال ابن مردويه حدثنا دعلج بن أحمد حدثنا الحسن بن سفيان أنبأنا أبو خيثمة بن مصعب بن سعد أنبأنا موسى بن أعين عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا وقعتم في الأمر العظيم فقولوا " حسبنا الله ونعم الوكيل " هذا حديث غريب من هذا الوجه وقد قال الإمام أحمد حدثنا حيوة بن شريح وإبراهيم بن أبي العباس قالا حدثنا بقية حدثنا يحيى بن سعيد عن خالد بن معدان عن سيف عن عوف بن مالك أنه حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بين رجلين فقال المقضي عليه لما أدبر : حسبي الله ونعم الوكيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ردوا علي الرجل فقال : ما قلت ؟ " قال : قلت حسبي الله ونعم الوكيل . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إن الله يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس فإذا غلبك أمر فقل حسبي الله ونعم الوكيل " وكذا رواه أبو داود والنسائي من حديث بقية عن يحيى بن خالد عن سيف وهو الشامي ولم ينسب عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه . وقال الإمام أحمد حدثنا أسباط حدثنا مطرف عن عطية عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن وحنى جبهته يستمع متى يؤمر فينفخ " فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فما نقول ؟ قال " قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا " . وقد روي هذا من غير وجه وهو حديث جيد وقد روينا عن أم المؤمنين زينب وعائشة رضي الله عنهما أنهما تفاخرتا فقالت زينب زوجني الله وزوجكن أهاليكن وقالت عائشة نزلت براءتي من السماء في القرآن فسلمت لها زينب ثم قالت كيف قلت حين ركبت راحلة صفوان بن المعطل قالت : قلت حسبي الله ونعم الوكيل قالت زينب قلت كلمة المؤمنين .

"الذين" بدل من الذين قبله أو نعت "قال لهم الناس" أي نعيم بن مسعود الأشجعي "إن الناس" أبا سفيان وأصحابه "قد جمعوا لكم" الجموع ليستأصلوكم "فاخشوهم" ولا تأتوهم "فزادهم" ذلك القول "إيمانا" تصديقا بالله ويقينا "وقالوا حسبنا الله" كافينا أمرهم "ونعم الوكيل" المفوض إليه الأمر هو وخرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فوافوا سوق بدر وألقى الله الرعب في قلب أبي سفيان وأصحابه فلم يأتوا وكان معهم تجارات فباعوا وربحوا

اختلف فقال مجاهد ومقاتل وعكرمة والكلبي : هو نعيم بن مسعود الأشجعي . واللفظ عام ومعناه خاص ; كقوله : " أم يحسدون الناس " [ النساء : 54 ] يعني محمدا صلى الله عليه وسلم . السدي : هو أعرابي جعل له جعل على ذلك . وقال ابن إسحاق وجماعة : يريد الناس ركب عبد القيس , مروا بأبي سفيان فدسهم إلى المسلمين ليثبطوهم . وقيل : الناس هنا المنافقون . قال السدي : لما تجهز النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه للمسير إلى بدر الصغرى لميعاد أبي سفيان أتاهم المنافقون وقالوا : نحن أصحابكم الذين نهيناكم عن الخروج إليهم وعصيتمونا , وقد قاتلوكم في دياركم وظفروا ; فإن أتيتموهم في ديارهم فلا يرجع منكم أحد . فقالوا : " حسبنا الله ونعم الوكيل " . وقال أبو معشر : دخل ناس من هذيل من أهل تهامة المدينة , فسألهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي سفيان فقالوا :

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الَّذِينَ» بدل من الذين قبلها وجملة «قالَ لَهُمُ النَّاسُ» صلة الموصول.
«إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ» إنّ واسمها وجملة قد جمعوا لكم خبرها والجار والمجرور متعلقان بجمعوا.
«فَاخْشَوْهُمْ» الفاء هي الفصيحة.
«اخشوا» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها.
«فَزادَهُمْ إِيماناً» الفاء عاطفة وماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر إيمانا مفعول به ثان أو تمييز والجملة معطوفة.
«وَقالُوا» كذلك معطوفة.
«حَسْبُنَا اللَّهُ» اللّه لفظ الجلالة مبتدأ مؤخر وحسبنا خبره وجملة اللّه حسبنا مقول القول.
«وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» فعل ماض جامد لإنشاء المدح وفاعله والمخصوص بالمدح محذوف تقديره هو اللّه.