You are here

3vs6

هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

Huwa allathee yusawwirukum fee alarhami kayfa yashao la ilaha illa huwa alAAazeezu alhakeemu

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shi ne wanda Yake suranta ku a cikin mahaifu yadda Yake so. Bãbu abin bautãwa fãce Shi Mabuwãyi, Mai hikima.

He it is Who shapes you in the wombs as He pleases. There is no god but He, the Exalted in Might, the Wise.
He it is Who shapes you in the wombs as He likes; there is no god but He, the Mighty, the Wise
He it is Who fashioneth you in the wombs as pleaseth Him. There is no Allah save Him, the Almighty, the Wise.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

.هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء ...

He it is Who shapes you in the wombs as He wills.

meaning, He creates you in the wombs as He wills, whether male or female, handsome or otherwise, happy or miserable.

... لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٦﴾

La ilaha illa Huwa (none has the right to be worshipped but He), the Almighty, the All-Wise.

meaning, He is the Creator and thus is the only deity worthy of worship, without partners, and His is the perfect might, wisdom and decision.

This Ayah refers to the fact that `Isa, son of Mary, is a created servant, just as Allah created the rest of mankind. Allah created `Isa in the womb (of his mother) and shaped him as He willed. Therefore, how could `Isa be divine, as the Christians, may Allah's curses descend on them, claim `Isa was created in the womb and his creation changed from stage to stage, just as Allah said,

يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَـتِكُـمْ خَلْقاً مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِى ظُلُمَـتٍ ثَلَـثٍ

He creates you in the wombs of your mothers, creation after creation in three veils of darkness. (39:6)

" هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء " أي يخلقكم في الأرحام كما يشاء من ذكر وأنثى وحسن وقبيح وشقي وسعيد " لا إله إلا هو العزيز الحكيم " أي هو الذي خلق وهو المستحق للإلهية وحده لا شريك له وله العزة التي لا ترام والحكمة والأحكام وهذه الآية فيها تعريض بل تصريح بأن عيسى ابن مريم عبد مخلوق كما خلق الله سائر البشر لأن الله صوره في الرحم وخلقه كيف يشاء فكيف يكون إلها كما زعمته النصارى عليهم لعائن الله وقد تقلب في الأحشاء وتنقل من حال إلى حال كما قال تعالى " يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث " .

"هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء" من ذكورة وأنوثة وبياض وسواد وغير ذلك "لا إله إلا هو العزيز" في ملكه "الحكيم" في صنعه .

أخبر تعالى عن تصويره للبشر في أرحام الأمهات , وأصل الرحم من الرحمة , لأنها مما يتراحم به . واشتقاق الصورة من صاره إلى كذا إذا أماله ; فالصورة مائلة إلى شبه وهيئة . وهذه الآية تعظيم لله تعالى , وفي ضمنها الرد على نصارى نجران , وأن عيسى من المصورين , وذلك مما لا ينكره عاقل . وأشار تعالى إلى شرح التصوير في سورة " الحج " و " المؤمنون " . وكذلك شرحه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود , على ما يأتي هناك بيانه إن شاء الله تعالى وفيها الرد على الطبائعيين أيضا إذ يجعلونها فاعلة مستبدة . وقد مضى الرد عليهم في آية التوحيد وفي مسند ابن سنجر - واسمه محمد بن سنجر - حديث ( إن الله تعالى يخلق عظام الجنين وغضاريفه من مني الرجل وشحمه ولحمه من مني المرأة ) . وفي هذا أدل دليل على أن الولد يكون من ماء الرجل والمرأة , وهو صريح في قوله تعالى : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى " [ الحجرات : 13 ] وفي صحيح مسلم من حديث ثوبان وفيه أن اليهودي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أه2ل الأرض إلا نبي أو رجل أو رجلان . قال : ( ينفعك إن حدثتك ) ؟ . قال : أسمع بأذني , قال : جئتك أسألك عن الولد . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله تعالى وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله . .. ) الحديث . وسيأتي بيانه آخر " الشورى " إن شاء الله تعالى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«هُوَ» ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ.
«الَّذِي» اسم موصول خبر.
«يُصَوِّرُكُمْ» فعل مضارع ومفعوله وفاعله مستتر.
«فِي الْأَرْحامِ» متعلقان بيصوركم والجملة صلة الموصول.
«كَيْفَ» أداة شرط في محل نصب حال.
«يَشاءُ» فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره : هو.
«لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» تقدم إعرابها والجملة استئنافية.
«الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» العزيز خبر أول لمبتدأ محذوف تقديره : هو العزيز والحكيم خبر ثان.

39vs6

خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ