You are here

41vs33

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

Waman ahsanu qawlan mimman daAAa ila Allahi waAAamila salihan waqala innanee mina almuslimeena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma wãne ne mafi kyau ga magana daga wanda ya yi kira zuwa ga Allah, kuma ya aikata aiki na ƙwarai kuma ya ce: &quotLalle nĩinã daga mãsu sallamãwar al´amari zuwa ga Allah?&quot

Who is better in speech than one who calls (men) to Allah, works righteousness, and says, "I am of those who bow in Islam"?
And who speaks better than he who calls to Allah while he himself does good, and says: I am surely of those who submit?
And who is better in speech than him who prayeth unto his Lord and doeth right, and saith: Lo! I am of those who are muslims (surrender unto Him).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Virtue of calling Others to Allah

Allah says,

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ ...

And who is better in speech than he who invites to Allah,

means, he calls the servants of Allah to Him.

... وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٣﴾

and does righteous deeds, and says: "I am one of the Muslims.''

means, he himself follows that which he says, so it benefits him as well as others. He is not one of those who enjoin good but do not do it themselves, or who forbid evil yet they do it themselves. He does good and avoids doing evil, and he calls people to their Creator, may He be blessed and exalted.

This is general in meaning and applies to everyone who calls people to what is good and is himself guided by what he says. The Messenger of Allah is the foremost among people in this regard, as Muhammad bin Sirin, As-Suddi and Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam said.

It was also said that what was meant here is the righteous Mu'adhdhin, as it was mentioned in Sahih Muslim:

الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَة

The Mu'adhdhins will be the ones with the longest necks on the Day of Resurrection.''

In As-Sunan it is reported that the Prophet said:

الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، فَأَرْشَدَ اللهُ الْأَئِمَّةَ وَغَفَرَ لِلْمُؤَذِّنِين

The Imam is a guarantor and the Mu'adhdhin is in a position of trust. May Allah guide the Imams and forgive the Mu'adhdhin.''

The correct view is that the Ayah is general in meaning, and includes the Mu'adhdhin and others. When this Ayah was revealed, the Adhan had not been prescribed at all. The Ayah was revealed in Makkah, and the Adhan was prescribed in Al-Madinah after the Hijrah, when it was shown to Abdullah bin Abd Rabbihi Al-Ansari in a dream. He told the Messenger of Allah about it, and he told him to teach it to Bilal, may Allah be pleased with him, who had a more beautiful voice, as we have discussed elsewhere.

So the correct view is that the Ayah is general in meaning, as Abdur-Razzaq said, narrating from Ma`mar, from Al-Hasan Al-Basri, who recited this Ayah:

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

And who is better in speech than he who invites to Allah, and does righteous deeds, and says: "I am one of the Muslims.'' and said,

"This is the beloved of Allah, this is the close friend of Allah, this is the chosen one of Allah, this is the most beloved of the all the people of earth to Allah. He responded to the call of Allah and called mankind to that to which he had responded. He did righteous deeds in response and said, `I am one of the Muslims.'

This is Allah's Khalifah.''

يقول عز وجل " ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله " أي دعا عباد الله إليه " وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين" أي وهو في نفسه مهتد بما يقوله فنفعه لنفسه ولغيره لازم ومتعد وليس هو من الذين يأمرون بالمعروف ولا يأتونه وينهون عن المنكر ويأتونه بل يأتمر بالخير ويترك الشر ويدعو الخلق إلى الخالق تبارك وتعالى وهذه عامة في كل من دعا إلى خير وهو في نفسه مهتد ورسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بذلك كما قال محمد بن سيرين والسدي وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وقيل المراد بها المؤذنون الصلحاء كما ثبت في صحيح مسلم " المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة" وفي السنن مرفوعا " الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن فأرشد الله الأئمة وغفر للمؤذنين " وقال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن عروة الهروي حدثنا غسان قاضي هراة وقال أبو زرعة حدثنا إبراهيم بن طهمان عن مطر عن الحسن عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال " سهام المؤذنين عند الله تعالى يوم القيامة كسهام المجاهدين وهو بين الأذان والإقامة كالمتشحط في سبيل الله تعالى في دمه . قال : وقال ابن مسعود رضي الله عنه لو كنت مؤذنا ما باليت أن لا أحج ولا أعتمر ولا أجاهد قال وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لو كنت مؤذنا لكمل أمري وما باليت أن لا أنتصب لقيام الليل ولا لصيام النهار سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " اللهم اغفر للمؤذنين ثلاثا " قال : فقلت يا رسول الله تركتنا ونحن نجتلد على الأذان بالسيوف قال " كلا يا عمر إنه سيأتي على الناس زمان يتركون الأذان على ضعفائهم وتلك لحوم حرمها الله عز وجل على النار لحوم المؤذنين " قال : وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها ولهم هذه الآية " ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين " قالت فهو المؤذن إذا قال حي على الصلاة فقد دعا إلى الله وهكذا قال ابن عمر رضي الله عنهما وعكرمة إنها نزلت في المؤذنين وقد ذكر البغوي عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أنه قال في قوله عز وجل " وعمل صالحا" يعني صلاة ركعتين بين الأذان والإقامة ثم أورد البغوي حديث عبد الله بن المغفل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" بين كل أذانين صلاة - ثم قال في الثالثة - لمن شاء " وقد أخرجه الجماعة في كتبهم من حديث عبد الله بن بريدة عنه وحديث الثوري عن زيد العمي عن أبي إياس معاوية بن قرة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال الثوري لا أراه إلا قد رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم " الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة " ورواه أبو داود والترمذي والنسائي في اليوم والليلة كلهم من حديث الثوري به وقال الترمذي هذا حديث حسن ورواه النسائي أيضا من حديث سليمان التيمي عن قتادة عن أنس به والصحيح أن الآية عامة في المؤذنين وفي غيرهم فأما حال نزول هذه الآية فإنه لم يكن الأذان مشروعا بالكلية لأنها مكية والأذان إنما شرع بالمدينة بعد الهجرة حين أريه عبد الله بن عبد ربه الأنصاري رضي الله عنه . في منامه فقصه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يلقيه على بلال رضي الله عنه فإنه أندى صوتا كما هو مقرر في موضعه فالصحيح إذن أنها عامة كما قال عبد الرزاق عن معمر عن الحسن البصري أنه تلا هذه الآية " ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين" فقال هذا حبيب الله هذا ولي الله هذا صفوة الله هذا خيرة الله هذا أحب أهل الأرض إلى الله أجاب الله في دعوته ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته وعمل صالحا في إجابته وقال إنني من المسلمين هذا خليفة الله .

"ومن أحسن قولا" أي لا أحد أحسن قولا "ممن دعا إلى الله" بالتوحيد

هذا توبيخ للذين تواصوا باللغو في القرآن . والمعنى : أي كلام أحسن من القرآن , ومن أحسن قولا من الداعي إلى الله وطاعته وهو محمد صلى الله عليه وسلم . قال ابن سيرين والسدي وابن زيد والحسن : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكان الحسن إذا تلا هذه الآية يقول : هذا رسول الله , هذا حبيب الله , هذا ولي الله , هذا صفوة الله , هذا خيرة الله , هذا والله أحب أهل الأرض إلى الله ; أجاب الله في دعوته , ودعا الناس إلى ما أجاب إليه . وقالت عائشة رضي الله عنها وعكرمة وقيس بن أبي حازم ومجاهد : نزلت في المؤذنين . قال فضيل بن رفيدة : كنت مؤذنا لأصحاب عبد الله بن مسعود , فقال لي عاصم بن هبيرة : إذا أذنت فقلت : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله , فقل وأنا من المسلمين ; ثم قرأ هذه الآية ; قال ابن العربي : الأول أصح ; لأن الآية مكية والأذان مدني ; وإنما يدخل فيها بالمعنى ; لا أنه كان المقصود وقت القول , ويدخل فيها أبو بكر الصديق حين قال في النبي صلى الله عليه وسلم وقد خنقه الملعون : " أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله " [ غافر : 28 ] وتتضمن كل كلام حسن فيه ذكر التوحيد والإيمان . قلت : وقول ثالث وهو أحسنها ; قال الحسن : هذه الآية عامة في كل من دعا إلى الله . وكذا قال قيس بن أبي حازم قال : نزلت في كل مؤمن . قال : ومعنى " وعمل صالحا " الصلاة بين الأذان والإقامة . وقاله أبو أمامة ; قال : صلي ركعتين بين الأذان والإقامة . وقال عكرمة : " وعمل صالحا " صلى وصام . وقال الكلبي : أدى الفرائض . قلت : وهذا أحسنها مع اجتناب المحارم وكثرة المندوب . والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَمَنْ» الواو حرف استئناف ومبتدأ «أَحْسَنُ» خبر والجملة مستأنفة «قَوْلًا» تمييز «مِمَّنْ» متعلقان بأحسن «دَعا» ماض فاعله مستتر «إِلَى اللَّهِ» متعلقان بدعا والجملة صلة «وَعَمِلَ» الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر «صالِحاً» صفة لمفعول مطلق محذوف والجملة معطوفة على ما قبلها «وَقالَ» الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «إِنَّنِي» إن واسمها «مِنَ الْمُسْلِمِينَ» جار ومجرور خبرها والجملة الاسمية مقول القول

4vs125

وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً
,

46vs15

وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ