You are here

42vs14

وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ

Wama tafarraqoo illa min baAAdi ma jaahumu alAAilmu baghyan baynahum walawla kalimatun sabaqat min rabbika ila ajalin musamman laqudiya baynahum wainna allatheena oorithoo alkitaba min baAAdihim lafee shakkin minhu mureebin

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ba su rarraba ba fãce bãyan da ilmi ya jħ musu, dõmin zãlunci a tsakãninsu kuma bã dõmin wata kalma(3) tã gabata ba daga Ubangijinka, zuwa ga wani ajali ambatacce, dã an yi hukunci a tsakaninsu. Kuma lalle ne waɗanda aka gãdar wa Littafi daga bãyansu, haƙiƙa, sunã cikin shakka a gare shi, mai sanya kokanto.

And they became divided only after Knowledge reached them,- through selfish envy as between themselves. Had it not been for a Word that went forth before from thy Lord, (tending) to a Term appointed, the matter would have been settled between them: But truly those who have inherited the Book after them are in suspicious (disquieting) doubt concerning it.
And they did not become divided until after knowledge had come to them out of envy among themselves; and had not a word gone forth from your Lord till an appointed term, certainly judgment would have been given between them; and those who were made to inherit the Book after them are most surely in disquieting doubt concerning it.
And they were not divided until after the knowledge came unto them, through rivalry among themselves; and had it not been for a Word that had already gone forth from thy Lord for an appointed term, it surely had been judged between them. And those who were made to inherit the Scripture after them are verily in hopeless doubt concerning it.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says here;

وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ ...

And they divided not till after knowledge had come to them,

means, their opposition to the truth arose after it had come to them and proof had been established against them. Nothing made them resist in this manner except their transgression and stubbornness.

... بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ...

And had it not been for a Word that went forth before from your Lord for an appointed term,

means, were it not for the fact that Allah had already decreed that He would delay the reckoning of His servants until the Day of Resurrection, the punishment would have been hastened for them in this world.

... لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ ...

the matter would have been settled between them.

... وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ ...

And verily, those who were made to inherit the Scripture after them,

means, the later generation which came after the earlier generation which had rejected the truth.

... لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ ﴿١٤﴾

are in grave doubt concerning it.

means, they do not have any firm conviction in matters of religion; they merely imitate their forefathers, without any evidence or proof. So they are very confused and doubtful.

قال تبارك وتعالى " وما اختلف إلا من بعد ما جاءهم العلم " أي إنما كان مخالفتهم للحق بعد بلوغه إليهم وقيام الحجة عليهم وما حملهم على ذلك إلا البغي والعناد والمشاقة ثم قال عز وجل " ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى " أي لولا الكلمة السابقة من الله تعالى بإنظار العباد بإقامة حسابهم إلى يوم المعاد لعجل عليهم العقوبة في الدنيا سريعا . وقوله جلت عظمته " وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم" يعني الجيل المتأخر بعد القرن الأول المكذب للحق " لفي شك منه مريب " أي ليسوا على يقين من أمرهم وإيمانهم وإنما هم مقلدون لآبائهم وأسلافهم بلا دليل ولا برهان وهم في حيرة من أمرهم وشك مريب وشقاق بعيد .

"وما تفرقوا" أي أهل الأديان في الدين بأن وحد بعض وكفر بعض "إلا من بعد ما جاءهم العلم" بالتوحيد "بغيا" من الكافرين "بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك" بتأخير الجزاء "إلى أجل مسمى" يوم القيامة "لقضي بينهم" بتعذيب الكافرين في الدنيا "وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم" وهم اليهود والنصارى "لفي شك منه" من محمد صلى الله عليه وسلم "مريب" موقع في الريبة

" وما تفرقوا " قال ابن عباس : يعني قريشا . " إلا من بعد ما جاءهم العلم " محمد صلى الله عليه وسلم ; وكانوا يتمنون أن يبعث إليهم نبي ; دليله قوله تعالى في سورة فاطر : " وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير " [ فاطر : 42 ] يريد نبيا . وقال في سورة البقرة : " فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به " [ البقرة : 89 ] على ما تقدم بيانه هناك . وقيل : أمم الأنبياء المتقدمين ; فإنهم فيما بينهم اختلفوا لما طال بهم المدى , فآمن قوم وكفر قوم . وقال ابن عباس أيضا : يعني أهل الكتاب ; دليله في سورة المنفكين : " وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة " [ البينة : 4 ] . فالمشركون قالوا : لم خص بالنبوة ! واليهود حسدوه لما بعث ; وكذا النصارى . " بغيهم بينهم " أي بغيا من بعضهم على بعض طلبا للرياسة , فليس تفرقهم لقصور في البيان والحجج , ولكن للبغي والظلم والاشتغال بالدنيا . " ولولا كلمة سبقت من ربك " في تأخير العقاب عن هؤلاء . " إلى أجل مسمى " قيل : القيامة ; لقوله تعالى : " بل الساعة موعدهم " [ القمر : 46 ] . وقيل : إلى الأجل الذي قضي فيه بعذابهم . " لقضي بينهم " أي بين من آمن وبين من كفر بنزول العذاب . " وإن الذين أورثوا الكتاب " يريد اليهود والنصارى . " من بعدهم " أي من بعد المختلفين في الحق . " لفي شك منه مريب " من الذي أوصى به الأنبياء . والكتاب هنا التوراة والإنجيل . وقيل : " إن الذين أورثوا الكتاب " قريش . " من بعدهم " من بعد اليهود النصارى . " لفي شك " من القرآن أو من محمد . وقال مجاهد : معنى " من بعدهم " من قبلهم ; يعني من قبل مشركي مكة , وهم اليهود والنصارى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَما» الواو حرف استئناف وما نافية «تَفَرَّقُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «إِلَّا» حرف حصر «مِنْ بَعْدِ» متعلقان بالفعل «ما» مصدرية «جاءَهُمُ» ماض ومفعوله «الْعِلْمُ» فاعله وما وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بالإضافة «بَغْياً» مفعول لأجله «بَيْنَهُمْ» ظرف مكان «وَلَوْ لا» الواو حرف استئناف ولولا حرف شرط غير جازم «كَلِمَةٌ» مبتدأ خبره محذوف وجوبا «سَبَقَتْ» ماض فاعله مستتر والجملة صفة كلمة «مِنْ»
«رَبِّكَ» متعلقان بالفعل «إِلى أَجَلٍ» متعلقان بمحذوف حال «مُسَمًّى» صفة والجملة الاسمية ابتدائية «لَقُضِيَ» اللام واقعة في جواب الشرط وماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «بَيْنَهُمْ» ظرف مكان متعلق بالفعل والجملة جواب شرط غير جازم «وَإِنَّ» الواو حالية وحرف مشبه بالفعل «الَّذِينَ» اسمها «أُورِثُوا» ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صلة «الْكِتابَ» مفعول به ثان «مِنْ بَعْدِهِمْ» متعلقان بمحذوف حال «لَفِي» اللام المزحلقة «في شَكٍّ» متعلقان بمحذوف خبر إن والجملة الاسمية حال «مِنْهُ» متعلقان بشك «مُرِيبٍ» صفة شك

2vs213

كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
,

10vs19

وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ