You are here

42vs39

وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ

Waallatheena itha asabahumu albaghyu hum yantasiroona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Da waɗanda(2) idan zãlunci ya sãme su, sunã nħman taimako (su rãma).

And those who, when an oppressive wrong is inflicted on them, (are not cowed but) help and defend themselves.
And those who, when great wrong afflicts them, defend themselves.
And those who, when great wrong is done to them, defend themselves,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ ﴿٣٩﴾

And those who, when an oppressive wrong is done to them, take revenge.

means, they have the strength to take revenge on those who commit aggressive wrong and hostile acts against them. They are not incapable of doing so and they are not helpless; they are able to take revenge against those who transgress against them, even though when they have the power to take revenge, they prefer to forgive, as when Yusuf, peace be upon him, said to his brothers:

لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ

No reproach on you this day; may Allah forgive you. (12: 92)

even though he was in a position to take revenge on them for what they had done to him.

The Messenger of Allah forgave the eighty people who intended to do him harm during the year of Al-Hudaybiyah, camping by the mountain of At-Tan`im. When he overpowered them, he set them free, even though he was in a position to take revenge on them.

He also forgave Ghawrath bin Al-Harith who wanted to kill him and unsheathed his sword while he was sleeping. The Prophet woke up to find him pointing the sword at him. He reproached him angrily and the sword dropped. Then the Messenger of Allah picked up the sword and called his Companions. He told them what had happened, and he forgave the man.

There are many similar Hadiths and reports. And Allah knows best.

أي فيهم قوة الانتصار ممن ظلمهم واعتدى عليهم ليسوا بالعاجزين ولا الأذلين بل يقدرون على الانتقام ممن بغى عليهم وإن كانوا مع هذا إذا قدروا عفوا كما قال يوسف عليه الصلاة والسلام لإخوته " لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم" مع قدرته على مؤاخذتهم ومقابلتهم على صنيعهم إليه وكما عفا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولئك النفر الثمانين الذين قصدوه عام الحديبية ونزلوا من جبل التنعيم فلما قدر عليهم من عليهم مع قدرته على الانتقام وكذلك عفوه صلى الله عليه وسلم عن غورث بن الحارث الذي أراد الفتك به حين اخترط سيفه وهو نائم فاستيقظ صلى الله عليه وسلم وهو في يده مصلتا فانتهره فوضعه من يده وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف في يده ودعا أصحابه ثم أعلمهم بما كان من أمره وأمر هذا الرجل وعفا عنه وكذلك عفا صلى الله عليه وسلم عن لبيد بن الأعصم الذي سحره عليه السلام ومع هذا لم يعرض له ولا عاتبه مع قدرته عليه وكذلك عفوه صلى الله عليه وسلم عن المرأة اليهودية - وهي زينب أخت مرحب اليهودي الخيبري الذي قتله محمود بن سلمة - التي سمت الذراع يوم خيبر - فأخبره الذراع بذلك - فدعاها فاعترفت فقال صلى الله عليه وسلم " ما حملك على ذلك ؟ " قالت أردت إن كنت نبيا لم يضرك وإن لم تكن نبيا استرحنا منك فأطلقها عليه الصلاة والسلام ولكن لما مات منه بشر بن البراء رضي الله عنه قتلها به والأحاديث والآثار في هذا كثيرة جدا والله سبحانه وتعالى أعلم .

"والذين إذا أصابهم البغي" الظلم "هم ينتصرون" صنف أي ينتقمون ممن ظلمهم بمثل ظلمه

أي أصابهم بغي المشركين . قال ابن عباس : وذلك أن المشركين بغوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه وآذوهم وأخرجوهم من مكة فأذن الله لهم بالخروج ومكن لهم في الأرض ونصرهم على من بغى عليهم ; وذلك قوله في سورة الحج : " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير . الذين أخرجوا ... " [ الحج : 39 - 40 ] الآيات كلها . وقيل : هو عام في بغي كل باغ من كافر وغيره , أي إذا نالهم ظلم من ظالم لم يستسلموا لظلمه . وهذه إشارة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الحدود . قال ابن العربي : ذكر الله الانتصار في البغي في معرض المدح , وذكر العفو عن الجرم في موضع آخر في معرض المدح ; فاحتمل أن يكون أحدهما رافعا للآخر , واحتمل أن يكون ذلك راجعا إلى حالتين ; إحداهما أن يكون الباغي معلنا بالفجور ; وقحا في الجمهور , مؤذيا للصغير والكبير ; فيكون الانتقام منه أفضل . وفي مثله قال إبراهيم النخعي : كانوا يكوهون أن يذلوا أنفسهم فتجترئ عليهم الفساق . الثانية : أن تكون الفلتة , أو يقع ذلك ممن يعترف بالزلة ويسأل المغفرة ; فالعفو هاهنا أفضل , وفي مثله نزلت : " وأن تعفوا أقرب للتقوى " [ البقرة : 237 ] . وقول : " فمن تصدق به فهو كفارة له " [ المائدة : 45 ] . وقوله : " وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم " [ النور : 22 ] قلت : هذا حسن , وهكذا ذكر إلكيا الطبري في أحكامه قال : قوله تعالى : " والذين إذا أصابهم البغي ينتصرون " يدل ظاهره على أن الانتصار في هذا الموضع أفضل ; ألا ترى أنه قرنه إلى ذكر الاستجابة لله سبحانه وتعالى وإقام الصلاة ; وهو محمول على ما ذكر إبراهيم النخعي أنهم كانوا يكرهون للمؤمنين أن يذلوا أنفسهم فتجترئ عليهم الفساق ; فهذا فيمن تعدى وأصر على ذلك . والموضع المأمور فيه بالعفو إذا كان الجاني نادما مقلعا . وقد قال عقيب هذه الآية : " ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل " . ويقتضي ذلك إباحة الانتصار لا الأمر به , وقد عقبه بقوله : " ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور " . وهو محمول على الغفران عن غير المصر, فأما المصر على البغي والظلم فالأفضل الانتصار منه بدلالة الآية التي قبلها . وقيل : أي إذا أصابهم البغي تناصروا عليه حتى يزيلوه عنهم ويدفعوه ; قاله ابن بحر . وهو راجع إلى العموم على ما ذكرنا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَالَّذِينَ» الواو حرف عطف والذين معطوف على ما قبله «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «أَصابَهُمُ» ماض ومفعوله «الْبَغْيُ» فاعل والجملة في محل جر بالإضافة «هُمْ» مبتدأ «يَنْتَصِرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر هم والجملة الاسمية جواب شرط غير جازم لا محل لها

12vs92

قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ