You are here

47vs1

الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ

Allatheena kafaroo wasaddoo AAan sabeeli Allahi adalla aAAmalahum

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗanda suka kãfirta kuma suka kange mutãne daga tafarkin Allah, ( Allah) Ya ɓatar da ayyukansu.

Those who reject Allah and hinder (men) from the Path of Allah,- their deeds will Allah render astray (from their mark).
(As for) those who disbelieve and turn away from Allah's way, He shall render their works ineffective.
Those who disbelieve and turn (men) from the way of Allah, He rendereth their actions vain.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Reward of the Disbelievers and the Believers,

Allah says.

الَّذِينَ كَفَرُوا ...

Those who disbelieve, (meaning, in the Ayat of Allah).

... وَصَدُّوا ...

and hinder (men) (Others).

... عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿١﴾

from the path of Allah, He will render their deeds vain.

meaning, He renders their deeds vain and futile, and He denies them any rewards or blessings for them. This is similar to His saying,

وَقَدِمْنَآ إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مَّنثُوراً

And We will approach what they have done of deeds and make them as dispersed dust. (25:23)

" الذين كفروا " أي بآيات الله " وصدوا " غيرهم" عن سبيل الله أضل أعمالهم " أي أبطلها وأذهبها ولم يجعل لها ثوابا ولا جزاء كقوله تعالى " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " .

سورة القتال أو محمد [ مدنية إلا الآية 13 أو مكية وآياتها ثمان أو تسع وثلاثون آية ] "الذين كفروا" من أهل مكة "وصدوا" غيرهم "عن سبيل الله" أي الإيمان "أضل" أحبط "أعمالهم" كإطعام الطعام وصلة الأرحام فلا يرون لها في الآخرة ثوابا ويجزون بها في الدنيا من فضله تعالى

مدنية في قول ابن عباس , ذكره النحاس . وقال الماوردي : في قول الجميع إلا ابن عباس وقتادة فإنهما قالا : إلا آية منها نزلت عليه بعد حجة الوداع حين خرج من مكة , وجعل ينظر إلى البيت وهو يبكي حزنا عليه , فنزل عليه " وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك " [ محمد : 13 ] . وقال الثعلبي : إنها مكية , وحكاه ابن هبة الله عن الضحاك وسعيد بن جبير . وهي تسع وثلاثون آية . وقيل ثمان . قال ابن عباس ومجاهد : هم أهل مكة كفروا بتوحيد الله , وصدوا أنفسهم والمؤمنين عن دين الله وهو الإسلام بنهيهم عن الدخول فيه , وقاله السدي . وقال الضحاك : " عن سبيل الله " عن بيت الله بمنع قاصديه . ومعنى " أضل أعمالهم " : أبطل كيدهم ومكرهم بالنبي صلى الله عليه وسلم , وجعل الدائرة عليهم , قاله الضحاك . وقيل : أبطل ما عملوه في كفرهم بما كانوا يسمونه مكارم , من صلة الأرحام وفك الأسارى وقرى الأضياف وحفظ الجوار . وقال ابن عباس : نزلت في المطعمين ببدر , وهم اثنا عشر رجلا : أبو جهل , والحارث بن هشام , وعتبة وشيبة ابنا ربيعة , وأبي وأمية ابنا خلف , ومنبه ونبيه ابنا الحجاج , وأبو البختري بن هشام , وزمعة بن الأسود , وحكيم بن حزام , والحارث بن عامر بن نوفل .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الَّذِينَ» مبتدأ.
«كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«وَصَدُّوا» معطوف على كفروا.
«عَنْ سَبِيلِ» متعلقان بالفعل قبلهما.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«أَضَلَّ» ماض فاعله مستتر.
«أَعْمالَهُمْ» مفعوله والجملة خبر الذين والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها.

25vs23

وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً

4vs167

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ ضَلاَلاً بَعِيداً