You are here

4vs107

وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً

Wala tujadil AAani allatheena yakhtanoona anfusahum inna Allaha la yuhibbu man kana khawwanan atheeman

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma kada ka yi jãyayya dõmin tunkuɗe wa waɗanda suka yaudari kansu. Lalle ne Allah ba Ya son wanda ya kasance mai yawan hã´inci mai yawan zunubi.

Contend not on behalf of such as betray their own souls; for Allah loveth not one given to perfidy and crime:
And do not plead on behalf of those who act unfaithfully to their souls; surely Allah does not love him who is treacherous, sinful;
And plead not on behalf of (people) who deceive themselves. Lo! Allah loveth not one who is treacherous and sinful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ﴿١٠٧﴾

And argue not on behalf of those who deceive themselves. Verily, Allah does not like anyone who is a betrayer, sinner.

ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم - إلى قوله - رحيما أي لو استغفروا الله لغفر لهم ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه - إلى قوله - إثما مبينا قوله للبيد ولولا فضل الله عليك ورحمته - إلى قوله - فسوف نؤتيه أجرا عظيما فلما نزل القرآن أتي رسول الله صلى الله الله تعالى عليه وعلى آله وسلم بالسلاح فرده إلى رفاعة فقال قتادة : لما أتيت عمي بالسلاح وكان شيخا قد عمي أو عشي الشك من أبي عيسى في الجاهلية وكنت أرى إسلامه مدخولا فلما أتيته بالسلاح قال : يا ابن أخي هي في سبيل الله فعرفت أن إسلامه كان صحيحا فلما نزل القرآن لحق بشير بالمشركين فنزل على سلافة بنت سعد بن سمية فأنزل الله تعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا فلما نزل على سلافة بنت سعد هجاها حسان بن ثابت بأبيات من شعر فأخذت رحله فوضعته على رأسها ثم خرجت به فرمته في الأبطح ثم قالت : أهديت لي شعر حسان ما كنت تأتيني بخير . لفظ الترمذي هذا حديث غريب لا نعلم أحدا أسنده غير محمد بن سلمة الحراني ورواه يونس بن بكير وغير واحد عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة مرسلا لم يذكروا فيه عن أبيه عن جده ورواه ابن أبي حاتم عن هاشم بن القاسم الحراني عن محمد بن سلمة به ببعضه ورواه ابن المنذر في تفسيره حدثنا محمد بن إسماعيل يعني الصائغ حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني حدثنا محمد بن سلمة فذكره بطوله ورواه أبو الشيخ الأصبهاني في تفسيره عن محمد بن عياش بن أيوب والحسن بن يعقوب كلاهما عن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني عن محمد بن سلمة به ثم قال في آخره قال محمد بن سلمة سمع مني هذا الحديث يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وإسحاق بن إسرائيل وقد روى هذا الحديث الحاكم أبو عبد الله النيسابوري في كتابه المستدرك عن ابن العباس الأصم عن أحمد بن عبد الجبار العطاردي عن يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق بمعناه أتم منه وفيه الشعر ثم قال : وهذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .

"ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم" يخونونها بالمعاصي لأن وبال خيانتهم عليهم "إن الله لا يحب من كان خوانا" كثير الخيانة "أثيما" أي يعاقبه

أي لا تحاجج عن الذين يخونون أنفسهم ; نزلت في أسير بن عروة كما تقدم . والمجادلة المخاصمة , من الجدل وهو الفتل ; ومنه رجل مجدول الخلق , ومنه الأجدل للصقر . وقيل : هو من الجدالة وهي وجه الأرض , فكل واحد من الخصمين يريد أن يلقي صاحبه عليها ; قال العجاج : قد أركب الحالة بعد الحاله وأترك العاجز بالجداله منعفرا ليست له محاله الجدالة الأرض ; من ذلك قولهم : تركته مجدلا ; أي مطروحا على الجدالة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلا تُجادِلْ» مضارع مجزوم وفاعله أنت والجملة معطوفة.
«عَنِ الَّذِينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة صلة الموصول والجار والمجرور متعلقان بتجادل.
«إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ» إن واسمها وجملة «لا يُحِبُّ» خبرها واسم الموصول.
«مَنْ» مفعول به والجملة تعليلية.
«كانَ خَوَّاناً أَثِيماً» كان وخبرها وأثيما صفته والجملة صلة الموصول.

4vs36

وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً