4vs115
Select any filter and click on Go! to see results
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً
Waman yushaqiqi alrrasoola min baAAdi ma tabayyana lahu alhuda wayattabiAA ghayra sabeeli almumineena nuwallihi ma tawalla wanuslihi jahannama wasaat maseeran
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Kuma wanda ya sãɓã wa(2) Manzo daga bãyan shiriya tã bayyana a gare shi, kuma ya bi wanin hanyar mũminai, zã Mu jiɓintar masa abin da ya jiɓinta, kuma Mu ƙõne shi da Jahannama. Kuma tã mũnana ta zama makõma.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
The Punishment for Contradicting and Opposing the Messenger and Following a Path Other than That of the Believers
Allah's statement,
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى ...
And whoever contradicts and opposes the Messenger after the right path has been shown clearly to him.
refers to whoever intentionally takes a path other than the path of the Law revealed to the Messenger, after the truth has been made clear, apparent and plain to him.
Allah's statement,
... وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ...
and follows other than the believers' way,
refers to a type of conduct that is closely related to contradicting the Messenger. This contradiction could be in the form of contradicting a text (from the Qur'an or Sunnah) or contradicting what the Ummah of Muhammad has agreed on. The Ummah of Muhammad is immune from error when they all agree on something, a miracle that serves to increase their honor, due to the greatness of their Prophet.
There are many authentic Hadiths on this subject.
Allah warned against the evil of contradicting the Prophet and his Ummah, when He said,
... نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا ﴿١١٥﴾
We shall keep him in the path he has chosen, and burn him in Hell --- what an evil destination!
meaning, when one goes on this wicked path, We will punish him by making the evil path appear good in his heart, and will beautify it for him so that he is tempted further.
For instance, Allah said,
فَذَرْنِى وَمَن يُكَذِّبُ بِهَـذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ
Then leave Me Alone with such as belie this Qur'an. We shall punish them gradually from directions they perceive not. (68:44)
فَلَمَّا زَاغُواْ أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ
So when they turned away (from the path of Allah), Allah turned their hearts away. (61:5)
and,
وَنَذَرُهُمْ فِى طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
And We shall leave them in their trespass to wander blindly. (6:110)
Allah made the Fire the destination of such people in the Hereafter. Indeed, the path of those who avoid the right guidance will only lead to the Fire on the Day of Resurrection, as evident by Allah's statements,
احْشُرُواْ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزْوَجَهُمْ
(It will be said to the angels): "Assemble those who did wrong, together with their companions (from the devils). (37:22)
and,
وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّواْ أَنَّهُمْ مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُواْ عَنْهَا مَصْرِفًا
And the criminals, shall see the Fire and apprehend that they have to fall therein. And they will find no way of escape from there. (18:53)
وقوله " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى " أي ومن سلك غير طريق الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم فصار في شق والشرع في شق وذلك عن عمد منه بعدما ظهر له الحق وتبين له واتضح له وقوله " ويتبع غير سبيل المؤمنين " هذا ملازم للصفة الأولى ولكن قد تكون المخالفة لنص الشارع وقد تكون لما اجتمعت عليه الأمة المحمدية فيما علم اتفاقهم عليه تحقيقا فإنه قد ضمنت لهم العصمة في اجتماعهم من الخطأ تشريفا لهم وتعظيما لنبيهم وقد وردت أحاديث صحيحة كثيرة في ذلك قد ذكرنا منها طرفا صالحا في كتاب أحاديث الأصول ومن العلماء من ادعى تواتر معناها والذي عول عليه الشافعي رحمه الله في الاحتجاج على كون الإجماع حجة تحرم مخالفته هذه الآية الكريمة بعد التروي والفكر الطويل وهو من أحسن الاستنباطات وأقواها وإن كان بعضهم قد استشكل ذلك فاستبعد الدلالة منها على ذلك ولهذا توعد تعالى على ذلك بقوله " نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " أي إذا سلك هذه الطريق جازيناه على ذلك بأن نحسنها في صدره ونزينها له استدراجا له كما قال تعالى " فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " وقال تعالى فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم وقوله " ونذرهم في طغيانهم يعمهون " وجعل النار مصيره في الآخرة لأن من خرج عن الهدى لم يكن له طريق إلا إلى النار يوم القيامة كما قال تعالى " احشروا الذين ظلموا وأزواجهم " الآية وقال تعالى " ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا " .
"ومن يشاقق" يخالف "الرسول" فيما جاء به من الحق "من بعد ما تبين له الهدى" ظهر له الحق بالمعجزات "ويتبع" طريقا "غير سبيل المؤمنين" أي طريقهم الذي هم عليه من الدين بأن يكفر "نوله ما تولى" نجعله واليا لما تولاه من الضلال بأن نخلي بينه وبينه في الدنيا "ونصله" ندخله في الآخرة "جهنم" فيحترق فيها "وساءت مصيرا" مرجعا هي
قال العلماء : هاتان الآيتان نزلتا بسبب ابن أبيرق السارق , لما حكم النبي صلى الله عليه وسلم عليه بالقطع وهرب إلى مكة وارتد , قال سعيد بن جبير : لما صار إلى مكة نقب بيتا بمكة فلحقه المشركون فقتلوه ; فأنزل الله تعالى : " إن الله لا يغفر أن يشرك به " إلى قوله : " فقد ضل ضلالا بعيدا " . وقال الضحاك : قدم نفر من قريش المدينة وأسلموا ثم انقلبوا إلى مكة مرتدين فنزلت هذه الآية " ومن يشاقق الرسول " . والمشاقة المعاداة . والآية وإن نزلت في سارق الدرع أو غيره فهي عامة في كل من خالف طريق المسلمين . و " الهدى " : الرشد والبيان , وقد تقدم . وقوله تعالى : " نوله ما تولى " يقال : إنه نزل فيمن ارتد ; والمعنى ; نتركه وما يعبد ; عن مجاهد . أي نكله إلى الأصنام التي لا تنفع ولا تضر ; وقاله مقاتل . وقال الكلبي ; نزل قوله تعالى : " نوله ما تولى " في ابن أبيرق ; لما ظهرت حاله وسرقته هرب إلى مكة وارتد ونقب حائطا لرجل بمكة يقال له : حجاج بن علاط , فسقط فبقي في النقب حتى وجد على حاله , وأخرجوه من مكة ; فخرج إلى الشام فسرق بعض أموال القافلة فرجموه وقتلوه , فنزلت " نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " . وقرأ عاصم وحمزة وأبو عمرو " نوله " " ونصله " بجزم الهاء , والباقون بكسرها , وهما لغتان . قال العلماء في قوله تعالى : " ومن يشاقق الرسول " دليل على صحة القول بالإجماع