You are here

4vs41

فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً

Fakayfa itha jina min kulli ommatin bishaheedin wajina bika AAala haolai shaheedan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, yãyã, idan Mun zo da shaidu daga dukkan al´umma, kuma Muka zo da kai a kan waɗannan, kana mai shaida!

How then if We brought from each people a witness, and We brought thee as a witness against these people!
How will it be, then, when We bring from every people a witness and bring you as a witness against these?
But how (will it be with them) when We bring of every people a witness, and We bring thee (O Muhammad) a witness against these?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Our Prophet will be a Witness Against, or For his Ummah on the Day of Resurrection, When the Disbelievers Will Wish for Death

Allah said,

فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيدًا ﴿٤١﴾

How (will it be) then, when We bring from each nation a witness and We bring you (O Muhammad) as a witness against these people!

Allah describes the horrors, hardships and difficulties of the Day of Resurrection, saying, how would it be on that Day when there will be a witness from every nation, meaning the Prophets, just as Allah said;

وَأَشْرَقَتِ الاٌّرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَـبُ وَجِـىءَ بِالنَّبِيِّيْنَ وَالشُّهَدَآءِ

And the earth will shine with the light of its Lord, and the Book will be placed (open); and the Prophets and the witnesses will be brought forward. (39:69)

and,

وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِى كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِّنْ أَنفُسِهِمْ

And (remember) the Day when We shall raise up from every nation a witness against them from amongst themselves. (16:89)

Al-Bukhari recorded that Abdullah bin Mas`ud said,

"The Messenger of Allah said to me, `Recite to me.'

I said, `O Messenger of Allah! Should I recite (the Qur'an) to you, while it was revealed to you.'

He said, `Yes, for I like to hear it from other people.'

I recited Surah An-Nisa' until I reached this Ayah,

فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيدًا

How (will it be) then, when We bring from each nation a witness and We bring you (O Muhammad) as a witness against these people!

He then said, `Stop now.'

I found that his eyes were tearful.''

‎وقوله تعالى مخبرا عن هول يوم القيامة وشدة أمره وشأنه فكيف يكون الأمر والحال يوم القيامة حين يجيء من كل أمة بشهيد يعني الأنبياء عليهم السلام كما قال تعالى " وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء " الآية . وقال تعالى " ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم " الآية . وقال البخاري حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " اقرأ علي " فقلت يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل قال " نعم إني أحب أن أسمعه من غيري " فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا فقال " حسبك الآن " فإذا عيناه تذرفان . ورواه هو ومسلم أيضا من حديث الأعمش به وقد روي من طرق متعددة عن ابن مسعود فهو مقطوع به عنه . ورواه أحمد من طريق أبي حيان وأبي رزين عنه وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري حدثنا فضيل بن سليمان حدثنا يونس بن محمد بن فضالة الأنصاري عن أبيه قال وكان أبي ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم في بني ظفر فجلس على الصخرة التي في بني ظفر اليوم ومعه ابن مسعود ومعاذ بن جبل وناس من أصحابه فأمر النبي صلى الله عليه وسلم قارئا فقرأ حتى أتى على هذه الآية فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ضرب لحياه وجنباه فقال يا رب هذا شهدت على من أنا بين أظهرهم فكيف بمن لم أره. وقال ابن جرير حدثني محمد بن عبد الله الزهري حدثنا سفيان عن المسعودي عن جعفر بن عمرو بن حرب عن أبيه عن عبد الله هو ابن مسعود في هذه الآية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " شهيد عليهم ما دمت فيهم فإذا توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم " . وأما ما ذكره أبو عبد الله القرطبي في التذكرة حيث قال : باب ما جاء في شهادة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته قال أنا ابن المبارك أنا رجل من الأنصار عن المنهال بن عمرو أنه سمع سعيد بن المسيب يقول ليس من يوم إلا يعرض فيه على النبي صلى الله عليه وسلم أمته غدوة وعشية فيعرفهم بأسمائهم وأعمالهم فلذلك يشهد عليهم يقول الله تعالى " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " فإنه أثر وفيه انقطاع فإن فيه رجلا مبهما لم يسم وهو من كلام سعيد بن المسيب لم يرفعه وقد قبله القرطبي فقال بعد إيراده قد تقدم أن الأعمال تعرض على الله كل يوم إثنين وخميس وعلى الأنبياء والآباء والأمهات يوم الجمعة قال ولا تعارض فإنه يحتمل أن يخص نبينا بما يعرض عليه كل يوم ويوم الجمعة مع الأنبياء عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام . وقوله تعالى " يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا " أي انشقت وبلعتهم مما يرون من أهوال الموقف وما يحل بهم من الخزي والفضيحة والتوبيخ كقوله يوم ينظر المرء ما قدمت يداه الآية . وقوله " ولا يكتمون الله حديثا " إخبار عنهم بأنهم يعترفون بجميع ما فعلوه ولا يكتمون منه شيئا . وقال ابن جرير حدثنا حاكم حدثنا عمرو عن مطرف عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال : جاء رجل إلى ابن عباس فقال له سمعت الله عز وجل يقول يعني إخبارا عن المشركين يوم القيامة أنهم قالوا والله ربنا ما كنا مشركين وقال في الآية الأخرى " ولا يكتمون الله حديثا " فقال ابن العباس أما قوله " والله ربنا ما كنا مشركين" فإنهم لما رأوا أنه لا يدخل الجنة إلا أهل الإسلام قالوا تعالوا فلنجحد فقالوا والله ربنا ما كنا مشركين فختم الله على أفواههم وتكلمت أيديهم وأرجلهم ولا يكتمون الله حديثا وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن رجل عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال جاء رجل إلى ابن عباس فقال : أشياء تختلف علي في القرآن قال ما هو أشك في القرآن قال ليس هو بالشك ولكن اختلاف , قال فهات ما اختلف عليك من ذلك قال أسمع الله يقول " ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين " وقال " ولا يكتمون الله حديثا" فقد كتموا . فقال ابن عباس أما قوله ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين فإنهم لما رأوا يوم القيامة أن الله لا يغفر إلا لأهل الإسلام ولا يتعاظمه ذنب أن يغفره ولا يغفر شركا جحد المشركون فقالوا " والله ربنا ما كنا مشركين " رجاء أن يغفر لهم فختم الله على أفواههم وتكلمت أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون فعند ذلك " يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا " .

"فكيف" حال الكفار "إذا جئنا من كل أمة بشهيد" يشهد عليها بعملها وهو نبيها "وجئنا بك" يا محمد

فتحت الفاء لالتقاء الساكنين " وإذ " ظرف زمان والعامل فيه " جئنا " ذكر أبو الليث السمرقندي : حدثنا الخليل بن أحمد قال : حدثنا ابن منيع قال : حدثنا أبو كامل قال : حدثنا فضيل عن يونس بن محمد بن فضالة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم في بني ظفر فجلس على الصخرة التي في بني ظفر ومعه ابن مسعود ومعاذ وناس من أصحابه فأمر قارئا يقرأ حتى إذا أتى على هذه الآية " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اخضلت وجنتاه ; فقال : ( يا رب هذا على من أنا بين ظهرانيهم فكيف من لم أرهم ) . وروى البخاري عن عبد الله قال . قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقرأ علي ) قلت : أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال : ( إني أحب أن أسمعه من غيرى ) فقرأت عليه سورة " النساء " حتى بلغت " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " قال : ( أمسك ) فإذا عيناه تذرفان . وأخرجه مسلم وقال بدل قوله ( أمسك ) : فرفعت رأسي - أو غمزني رجل إلى جنبي - فرفعت رأسي فرأيت دموعه تسيل . قال علماؤنا : بكاء النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان لعظيم ما تضمنته هذه الآية من هول المطلع وشدة الأمر ; إذ يؤتى بالأنبياء شهداء على أممهم بالتصديق والتكذيب , ويؤتى به صلى الله عليه وسلم يوم القيامة شهيدا . والإشارة بقوله " على هؤلاء " إلى كفار قريش وغيرهم من الكفار ; وإنما خص كفار قريش بالذكر لأن وظيفة العذاب أشد عليهم منها على غيرهم ; لعنادهم عند رؤية المعجزات , وما أظهره الله على يديه من خوارق العادات . والمعنى فكيف يكون حال هؤلاء الكفار يوم القيامة " إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " أمعذبين أم منعمين ؟ وهذا استفهام معناه التوبيخ . وقيل : الإشارة إلى جميع أمته . ذكر ابن المبارك أخبرنا رجل من الأنصار عن المنهال بن عمر وحدثه أنه سمع سعيد بن المسيب يقول : ليس من يوم إلا تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم أمته غدوة وعشية فيعرفهم بسيماهم وأعمالهم فلذلك يشهد عليهم ; يقول الله تبارك وتعالى " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد " يعني بنبيها " وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " . وموضع " كيف " نصب بفعل مضمر , التقدير فكيف يكون حالهم ; كما ذكرنا . والفعل المضمر قد يسد مسد " إذا " , والعامل في " إذا " " جئنا " . و " شهيدا " حال . وفي الحديث من الفقه جواز قراءة الطالب على الشيخ والعرض عليه , ويجوز عكسه . وسيأتي بيانه في حديث أبي في سورة " لم يكن " , إن شاء الله تعالى . و " شهيدا " نصب على الحال .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَكَيْفَ» الفاء استئنافية كيف اسم استفهام في محل نصب حال والتقدير : فكيف يصنعون ...؟ ، أو في محل رفع خبر والتقدير : كيف حالهم.
«إِذا» ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بالفعل المحذوف أو المبتدأ المحذوف.
«جِئْنا» فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة.
«مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ» الجار والمجرور متعلقان بجئنا أمة مضاف إليه.
«بِشَهِيدٍ» متعلقان بالفعل أيضا.

16vs89

وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ
,

39vs69

وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

16vs89

وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ