You are here

63vs1

إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ

Itha jaaka almunafiqoona qaloo nashhadu innaka larasoolu Allahi waAllahu yaAAlamu innaka larasooluhu waAllahu yashhadu inna almunafiqeena lakathiboona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Idan munãfukai(2) suka jħ maka suka ce: &quotMunħ shaidar lalle kai haƙĩƙa Manzon Allah ne,&quot Kuma Allah Yanã sane da lalle Kai, haƙĩƙa ManzonSa ne, kuma Allah Yanã shaida lalle munafukan haƙĩƙa , maƙaryata ne.

When the Hypocrites come to thee, they say, "We bear witness that thou art indeed the Messenger of Allah." Yea, Allah knoweth that thou art indeed His Messenger, and Allah beareth witness that the Hypocrites are indeed liars.
When the hypocrites come to you, they say: We bear witness that you are most surely Allah's Messenger; and Allah knows that you are most surely His Messenger, and Allah bears witness that the hypocrites are surely liars.
When the hypocrites come unto thee (O Muhammad), they say: We bear witness that thou art indeed Allah's messenger. And Allah knoweth that thou art indeed His messenger, and Allah beareth witness that the hypocrites indeed are speaking falsely.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Case of the Hypocrites and their Behavior

Allah the Exalted states that the hypocrites pretended to be Muslims when they went to the Prophet . In reality, they were not Muslims, but rather the opposite. This is why Allah the Exalted said,

إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ...

When the hypocrites come to you, they say: "We bear witness that you are indeed the Messenger of Allah.''

meaning, `when the hypocrites come to you, they announce this statement and pretend to believe in it.'

Allah informs that there is no substance to their statement, and this is why He said,

... وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ ...

Allah knows that you are indeed His Messenger,

then said,

... وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾

And Allah bears witness that the hypocrites are liars indeed.

meaning, their claims, even though it is true about the Prophet. But they did not believe inwardly in what they declared outwardly, and this is why Allah declared their falsehood about their creed.

يقول تعالى مخبرا عن المنافقين إنهم إنما يتفوهون بالإسلام إذا جاءوا النبي صلى الله عليه وسلم فأما في باطن الأمر فليسوا كذلك بل على الضد من ذلك ولهذا قال تعالى " إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله" أي إذا حضروا عندك واجهوك بذلك وأظهروا لك ذلك وليس كما يقولون ولهذا اعترض بجملة مخبرة أنه رسول الله فقال " والله يعلم إنك لرسوله" . ثم قال تعالى " والله يشهد إن المنافقين لكاذبون " أي فيما أخبروا به وإن كان مطابقا للخارج لأنهم لم يكونوا يعتقدون صحة ما يقولون ولا صدقه ولهذا كذبهم بالنسبة إلى اعتقادهم.

سورة المنافقون [ مكية وآياتها إحدى عشرة آية ] "إذا جاءك المنافقون قالوا" بألسنتهم على خلاف ما في قلوبهم "نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد" يعلم "إن المنافقين لكاذبون " فيما أضمروه مخالفا لما قالوه

روى البخاري عن زيد بن أرقم قال : كنت مع عمي فسمعت عبد الله بن أبي ابن سلول يقول : " لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا " . وقال : " لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل " فذكرت ذلك لعمي فذكر عمي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ; فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن أبي وأصحابه فحلفوا ما قالوا ; فصدقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبني . فأصابني هم لم يصبني مثله , فجلست في بيتي فأنزل الله عز وجل : " إذا جاءك المنافقون - إلى قوله - هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله - إلى قوله - ليخرجن الأعز منها الأذل " فأرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم قال : ( إن الله قد صدقك ) خرجه الترمذي قال : هذا حديث حسن صحيح . وفي الترمذي عن زيد بن أرقم قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معنا أناس من الأعراب فكنا نبدر الماء , وكان الأعراب يسبقونا إليه فيسبق الأعرابي أصحابه فيملأ الحوض ويجعل حول حجارة , ويجعل النطع عليه حتى تجيء أصحابه . قال : فأتى رجل من الأنصار أعرابيا فأرخى زمام ناقته لتشرب فأبى أن يدعه , فانتزع حجرا فغاض الماء ; فرفع الأعرابي خشبة فضرب بها رأس الأنصاري فشجه , فأتى عبد الله بن أبي رأس المنافقين فأخبره - وكان من أصحابه - فغضب عبد الله بن أبي ثم قال : لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله - يعني الأعراب - وكانوا يحضرون رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الطعام ; فقال عبد الله : إذا انفضوا من عند محمد فأتوا محمدا بالطعام , فليأكل هو ومن عنده . ثم قال لأصحابه : لئن رجعتم إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل . قال زيد : وأنا ردف عمي فسمعت عبد الله بن أبي فأخبرت عمي , فانطلق فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ; فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلف وجحد . قال : فصدقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبني . قال : فجاء عمي إلي فقال : ما أردت إلى أن مقتك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبك والمنافقون . قال : فوقع علي من جرأتهم ما لم يقع على أحد . قال : فبينما أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر قد خففت برأسي من الهم إذ أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرك أذني وضحك في وجهي ; فما كان يسرني أن لي بها الخلد في الدنيا . ثم إن أبا بكر لحقني فقال : ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : ما قال شيئا إلا أنه عرك أذني وضحك في وجهي ; فقال أبشر ! ثم لحقني عمر فقلت له مثل قولي لأبي بكر . فلما أصبحنا قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة المنافقين . قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح . وسئل حذيفة بن اليمان عن المنافق , فقال : الذي يصف الإسلام ولا يعمل به . وهو اليوم شر منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ; لأنهم كانوا يكتمونه وهم اليوم يظهرونه . وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان ) . وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر ) . أخبر عليه السلام أن من جمع هذه الخصال كان منافقا , وخبره صدق . وروي عن الحسن أنه ذكر له هذا الحديث فقال : إن بني يعقوب حدثوا فكذبوا ووعدوا فأخلفوا واؤتمنوا فخانوا . إنما هذا القول من النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الإنذار للمسلمين , والتحذير لهم أن يعتادوا هذه الخصال ; شفقا أن تقضي بهم إلى النفاق . وليس المعنى : أن من بدرت منه هذه الخصال من غير اختيار واعتياد أنه منافق . وقد مضى في سورة " التوبة " القول في هذا مستوفى والحمد لله . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المؤمن إذا حدث صدق وإذا وعد أنجز وإذا اؤتمن وفى ) . والمعنى : المؤمن الكامل إذا حدث صدق . والله أعلم . قيل : معنى " نشهد " نحلف . فعبر عن الحلف بالشهادة ; لأن كل واحد من الحلف والشهادة إثبات لأمر مغيب ; ومنه قول قيس بن ذريح . وأشهد عند الله أني أحبها فهذا لها عندي فما عندها ليا ويحتمل أن يكون ذلك محمولا على ظاهره أنهم يشهدون أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم اعترافا بالإيمان ونفيا للنفاق عن أنفسهم , وهو الأشبه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِذا جاءَكَ» إذا ظرفية شرطية غير جازمة وماض ومفعوله «الْمُنافِقُونَ» فاعله والجملة في محل جر بالإضافة «قالُوا» ماض وفاعله والجملة حال «نَشْهَدُ» مضارع فاعله مستتر والجملة مقول القول «إِنَّكَ» إن واسمها «لَرَسُولُ اللَّهِ» اللام المزحلقة وخبرها المضاف إلى لفظ الجلالة والجملة الاسمية جواب نشهد لا محل لها لأنه جرى مجرى القسم. «وَاللَّهُ» الواو واو الاعتراض ولفظ الجلالة مبتدأ «يَعْلَمُ» مضارع فاعله مستتر والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية معترضة لا محل لها. «إِنَّكَ لَرَسُولُهُ» إن واسمها واللام المزحلقة «رسوله» خبرها وإن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي يعلم. «وَاللَّهُ» مبتدأ «يَشْهَدُ» مضارع فاعله مستتر والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية حال. «إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ» إن واسمها واللام المزحلقة «كاذبون» خبرها