63vs2
Select any filter and click on Go! to see results
اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
Ittakhathoo aymanahum junnatan fasaddoo AAan sabeeli Allahi innahum saa ma kanoo yaAAmaloona
Index Terms
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Sun riƙi rantsuwõwinsu garkuwa, sai suka taushe daga tafarkin Allah. Lalle sũ abin da suka kasance sunã aikatãwa ya mũnana.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
Allah's statement,
اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ...
They have made their oaths a screen. Thus they hinder (others) from the path of Allah.
meaning, the hypocrites shield themselves from Muslims when they falsely and sinfully swear to be what they are not in reality. Some Muslims were deceived because they did not know their falsehood, and thus, thought that they were Muslims. Some Muslims believed what hypocrites say and even imitated them in their outward behavior. However, inwardly, hypocrites seek the destruction of Islam and its people, and this is why trusting them might bring great harm to many people.
This is why Allah said next,
... فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾
Thus they hinder (others) from the path of Allah. Verily, evil is what they used to do.
وقوله تعالى اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله أي اتقوا الناس بالأيمان الكاذبة والحلفان الآثمة ليصدقوا فيما يقولون فاغتر بهم من لا يعرف جلية أمرهم فاعتقدوا أنهم مسلمون فربما اقتدى بهم فيما يفعلون وصدقهم فيما يقولون وهم من شأنهم أنهم كانوا في الباطن لا يألون الإسلام وأهله خبالا فحصل بهذا القدر ضرر كبير على كثير من الناس ولهذا قال تعالى " فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون " ولهذا كان الضحاك بن مزاحم يقرؤها" اتخذوا إيمانهم جنة " أي تصديقهم الظاهر جنة أي تقية يتقون به القتل والجمهور يقرؤها أيمانهم جمع يمين .
"اتخذوا أيمانهم جنة" سترة على أموالهم ودمائهم "فصدوا " بها "عن سبيل الله " أي عن الجهاد فيهم
أي سترة . وليس يرجع إلى قوله " نشهد إنك لرسول الله " وإنما يرجع إلى سبب الآية التي نزلت عليه , حسب ما ذكره البخاري والترمذي عن ابن أبي أنه حلف ما قال وقد قال . وقال الضحاك : يعني حلفهم بالله " إنهم لمنكم " وقيل : يعني بأيمانهم ما أخبر الرب عنهم في سورة " التوبة " إذ قال : " يحلفون بالله ما قالوا " [ التوبة : 74 ] . من قال أقسم بالله أو أشهد بالله أو أعزم بالله أو أحلف بالله , أو أقسمت بالله أو أشهدت بالله أو أعزمت بالله أو أحلفت بالله , فقال في ذلك كله " بالله " فلا خلاف أنها يمين . وكذلك عند مالك وأصحابه إن قال : أقسم أو أشهد أو أعزم أو أحلف , ولم يقل " بالله " , إذا أراد " بالله " . وإن لم يرد " بالله " فليس بيمين . وحكاه الكيا عن الشافعي , قال الشافعي : إذا قال أشهد بالله ونوى اليمين كان يمينا . وقال أبو حنيفة وأصحابه : لو قال أشهد بالله لقد كان كذا كان يمينا , ولو قال أشهد لقد كان كذا دون النية كان يمينا لهذه الآية , لأن الله تعالى ذكر منهم الشهادة ثم قال : " اتخذوا أيمانهم جنة " . وعند الشافعي لا يكون ذلك يمينا وإن نوى اليمين , لأن قوله تعالى : " اتخذوا أيمانهم جنة " ليس يرجع إلى قوله : " قالوا نشهد " وإنما يرجع إلى ما في " التوبة " من قوله تعالى : " يحلفون بالله ما قالوا " [ التوبة : 74 ] .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«اتَّخَذُوا» ماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها «أَيْمانَهُمْ» مفعول به أول «جُنَّةً» مفعول به ثان.
«فَصَدُّوا» الفاء حرف عطف «صدوا» ماض وفاعله «عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ» متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها «إِنَّهُمْ» إن واسمها «ساءَ» ماض «ما» فاعله وجملة ساء خبر إن. «كانُوا» كان واسمها والجملة صلة ما «يَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر كانوا