You are here

66vs6

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ

Ya ayyuha allatheena amanoo qoo anfusakum waahleekum naran waqooduha alnnasu waalhijaratu AAalayha malaikatun ghilathun shidadun la yaAAsoona Allaha ma amarahum wayafAAaloona ma yumaroona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yã kũ waɗanda suka yi ĩmãni! Ku kãre wa kanku(3) (da iyãlinku wata wuta makãmashinta mutãne da duwãtsu ne. A kanta akwai waɗansu malã´iku mãsu kauri, mãsu ƙarfi. Bã su sãɓã wa Allah ga abin da Ya umurce su, kuma sunã aikata abin da ake umunin su.

O ye who believe! save yourselves and your families from a Fire whose fuel is Men and Stones, over which are (appointed) angels stern (and) severe, who flinch not (from executing) the Commands they receive from Allah, but do (precisely) what they are commanded.
O you who believe! save yourselves and your families from a fire whose fuel is men and stones; over it are angels stern and strong, they do not disobey Allah in what He commands them, and do as they are commanded.
O ye who believe! Ward off from yourselves and your families a Fire whereof the fuel is men and stones, over which are set angels strong, severe, who resist not Allah in that which He commandeth them, but do that which they are commanded.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Teaching One's Family the Religion and Good Behavior

Allah's advice to

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ...

O you who believe!

...قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ....

Protect yourselves and your families against a Fire (Hell)

Ali bin Abi Talhah reported from Ibn `Abbas; He said,

"Work in the obedience of Allah, avoid disobedience of Allah and order your families to remember Allah, then Allah will save you from the Fire.''

Mujahid also commented on: قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا (Protect yourselves and your families against a Fire (Hell)) saying,

"Have Taqwa of Allah and order your family to have Taqwa of Him.''

Qatadah said,

"He commands obedience to Allah, to not disobey Allah, he orders his family to obey His orders and helps them to act upon His orders. When one sees disobedience, he stops them and forbids them from doing it.''

Similar was said by Ad-Dahhak and Muqatil;

"It is an obligation for the Muslim to teach his near family members, and his male and female slaves what Allah has made obligatory for them and what Allah has forbidden for them.''

There is a Hadith that confirms the meaning of this Ayah.

Ahmad, Abu Dawud and At-Tirmidhi recorded that Ar-Rabi` bin Sabrah said that his father said that the Messenger of Allah said,

مُرُوا الصَّبِيَّ بِالصَّلَاةِ إِذَا بَلَغَ سَبْعَ سِنِينَ، فَإِذَا بَلَغَ عَشْرَ سِنِينَ فَاضْرِبُوهُ عَلَيْهَا

Order the children to pray when they reach the age of seven and when they reach the age of ten, discipline them for (not performing) it.

This is the narration that Abu Dawud collected;

At-Tirmidhi said, "This Hadith is Hasan.''

Fuel for Hell and a Description of its Angels

Allah said,

... وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ...

whose fuel is men and stones,

indicating that the Children of Adam will be fuel for the Fire that will feed it,

وَالْحِجَارَةُ and stones, in reference to the idols that were worshipped, just as Allah said in another Ayah,

إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ

Certainly you and that which you are worshipping now besides Allah, are (but) fuel for Hell! (21:98)

Abdullah bin Mas`ud, Mujahid, Abu Ja`far Al-Baqir and As-Suddi said that these are sulfur stones that are more putrid than rotten corpses, according to Mujahid.

Allah's statement,

... عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ ...

over which are (appointed) angels stern (and) severe,

means, their nature of behavior is stern, because the mercy has been taken out of their hearts for those who disbelieve in Allah,

شِدَادٌ severe, meaning, their structure is powerful, strong and frightening,

... لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴿٦﴾

who disobey not the commands they receive from Allah, but do that which they are commanded.

meaning, whatever Allah commands them, they rush to obey Him, without delay for even a twinkling of an eye. They are able to fulfill the command; they are called Az-Zabaniyah, meaning, the keepers and guards of Hell, may Allah give us shelter from them.

قال سفيان الثوري عن منصور عن رجل عن علي رضي الله عنه في قوله تعالى " قوا أنفسكم وأهليكم نارا " يقول أدبوهم وعلموهم وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " قوا أنفسكم وأهليكم نارا" يقول اعملوا بطاعة الله واتقوا معاصي الله وأمروا أهليكم بالذكر ينجيكم الله من النار . وقال مجاهد " قوا أنفسكم وأهليكم نارا " قال اتقوا الله وأوصوا أهليكم بتقوى الله وقال قتادة تأمرهم بطاعة الله وتنهاهم عن معصية الله وأن تقوم عليهم بأمر الله وتأمرهم به وتساعدهم عليه فإذا رأيت لله معصية قذعتهم عنها وزجرتهم عنها وهكذا قال الضحاك ومقاتل حق المسلم أن يعلم أهله من قرابته وإمائه وعبيده ما فرض الله عليهم وما نهاهم الله عنه . وفي معنى هذه الآية الحديث الذي رواه أحمد وأبو داود والترمذي من حديث عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين فإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها " هذا لفظ أبي داود وقال الترمذي هذا حديث حسن وروى أبو داود من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك قال الفقهاء وهكذا في الصوم ليكون ذلك تمرينا له على العبادة لكي يبلغ وهو مستمر على العبادة والطاعة ومجانبة المعاصي وترك المنكر والله الموفق . وقوله تعالى" وقودها الناس والحجارة " وقودها أي حطبها الذي يلقى فيه جثث بني آدم " والحجارة " قيل المراد بها الأصنام التي تعبد لقوله تعالى " إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم " وقال ابن مسعود ومجاهد وأبو جعفر الباقر والسدي هي حجارة من كبريت زاد مجاهد : أنتن من الجيفة وروى ذلك ابن أبي حاتم رحمه الله قال ثنا أبي ثنا عبد الرحمن بن سنان المنقري ثنا عبد العزيز - يعني ابن أبي داود - قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة" وعنده بعض أصحابه وفيهم شيخ فقال الشيخ يا رسول الله حجارة جهنم كحجارة الدنيا ؟ فقال النبي صلي الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده لصخرة من صخر جهنم أعظم من جبال الدنيا كلها " قال فوقع الشيخ مغشيا عليه فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على فؤاده فإذا هو حي فناداه قال " يا شيخ قل لا إله إلا الله " فقالها فبشره بالجنة قال : فقال أصحابه يا رسول الله أمن بيننا ؟ قال " نعم يقول الله تعالى " ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد " هذا حديث مرسل غريب وقوله تعالى " عليها ملائكة غلاظ شداد " أي طباعهم غليظة قد نزعت من قلوبهم الرحمة بالكافرين بالله " شداد " أي تركيبهم في غاية الشدة والكثافة والمنظر المزعج كما قال ابن أبي حاتم ثنا أبي ثنا سلمة بن شبيب ثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان ثنا أبي عن عكرمة أنه قال إذا وصل أول أهل النار إلى النار وجدوا على الباب أربعمائة ألف من خزنة جهنم سود وجوههم كالحة أنيابهم قد نزع الله من قلوبهم الرحمة ليس في قلب واحد منهم مثقال ذرة من الرحمة لو طير الطير من منكب أحدهم لطار شهرين قبل أن يبلغ منكبه الآخر ثم يجدون على الباب التسعة عشر عرض صدر أحدهم سبعون خريفا ثم يهوون من باب إلى باب خمسمائة سنة ثم يجدون على كل باب منها مثل ما وجدوا على الباب الأول حتى ينتهوا إلى آخرها وقوله " لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " أي مهما أمرهم به تعالى يبادروا إليه لا يتأخرون عنه طرفة عين وهم قادرون على فعله ليس بهم عجز عنه . وهؤلاء هم الزبانية - عياذا بالله منهم .

"يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم" بالحمل على طاعة الله "نارا وقودها الناس" الكفار "والحجارة" كأصنامهم منها يعني أنها مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه "عليها ملائكة" خزنتها عدتهم تسعة عشر كما سيأتي في "المدثر" "غلاظ" من غلظ القلب "شداد" في البطش "لا يعصون الله ما أمرهم" بدل من الجلالة أي لا يعصون أمر الله "ويفعلون ما يؤمرون" تأكيد والآية تخويف للمؤمنين عن الارتداد وللمنافقين المؤمنين بألسنتهم دون قلوبهم

فيه مسألة واحدة : وهي الأمر بوقاية الإنسان نفسه وأهله النار . قال الضحاك : معناه قوا أنفسكم , وأهلوكم فليقوا أنفسهم نارا . وروى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : قوا أنفسكم وأمروا أهليكم بالذكر والدعاء حتى يقيهم الله بكم . وقال علي رضي الله عنه وقتادة ومجاهد : قوا أنفسكم بأفعالكم وقوا أهليكم بوصيتكم . ابن العربي : وهو الصحيح , والفقه الذي يعطيه العطف الذي يقتضي التشريك بين المعطوف والمعطوف عليه في معنى الفعل ; كقوله : علفتها تبنا وماء باردا وكقوله : ورأيت زوجك في الوغى متقلدا سيفا ورمحا فعلى الرجل أن يصلح نفسه بالطاعة , ويصلح أهله إصلاح الراعي للرعية . ففي صحيح الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالإمام الذي على الناس راع وهو مسئول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم ) . وعن هذا عبر الحسن في هذه الآية بقوله : يأمرهم وينهاهم . وقال بعض العلماء لما قال : " قوا أنفسكم " دخل فيه الأولاد ; لأن الولد بعض منه . كما دخل في قوله تعالى : " ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم " [ النور : 61 ] فلم يفردوا بالذكر إفراد سائر القرابات . فيعلمه الحلال والحرام , ويجنبه المعاصي والآثام , إلى غير ذلك من الأحكام . وقال عليه السلام : ( حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه ويعلمه الكتابة ويزوجه إذا بلغ ) . وقال عليه السلام : ( ما نحل والد ولدا أفضل من أدب حسن ) . وقد روى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم ( مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع ) . خرجه جماعة من أهل الحديث . وهذا لفظ أبي داود . وخرج أيضا عن سمرة بن جندب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين فإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها ) . وكذلك يخبر أهله بوقت الصلاة ووجوب الصيام ووجوب الفطر إذا وجب ; مستندا في ذلك إلى رؤية الهلال . وقد روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوتر يقول : ( قومي فأوتري يا عائشة ) . وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رحم الله امرأ قام من الليل فصلى فأيقظ أهله فإن لم تقم رش وجهها بالماء . رحم الله امرأة قامت من الليل تصلي وأيقظت زوجها فإذا لم يقم رشت على وجهه من الماء ) . ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : ( أيقظوا صواحب الحجر ) . ويدخل هذا في عموم قوله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى " [ المائدة : 2 ] . وذكر القشيري أن عمر رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية : يا رسول الله , نقي أنفسنا , فكيف لنا بأهلينا ؟ . فقال : ( تنهونهم عما نهاكم الله وتأمرونهم بما أمر الله ) . وقال مقاتل : ذلك حق عليه في نفسه وولده وأهله وعبيده وإمائه . قال إلكيا : فعلينا تعليم أولادنا وأهلينا الدين والخير , وما لا يستغنى عنه من الأدب . وهو قوله تعالى : " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها " [ طه : 132 ] . ونحو قوله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم : " وأنذر عشيرتك الأقربين " . [ الشعراء : 214 ] . وفي الحديث : ( مروهم بالصلاة وهم أبناء سبع ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ» سبق إعرابها «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة وجملة النداء ابتدائية لا محل لها «قُوا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعله «أَنْفُسَكُمْ» مفعول به «وَأَهْلِيكُمْ» معطوف على أنفسكم «ناراً» مفعول به ثان «وَقُودُهَا النَّاسُ» مبتدأ وخبره والجملة صفة نارا «وَالْحِجارَةُ» معطوف على الناس «عَلَيْها» خبر مقدم «مَلائِكَةٌ» مبتدأ مؤخر والجملة صفة ثانية لنارا «غِلاظٌ شِدادٌ» صفتان لملائكة «لا» نافية «يَعْصُونَ اللَّهَ» مضارع مرفوع والواو فاعله ولفظ الجلالة مفعوله «ما» بدل من لفظ الجلالة والجملة صفة ثالثة «أَمَرَهُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة. «وَيَفْعَلُونَ» مضارع وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «ما» مفعول به «يُؤْمَرُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صلة ما.

21vs98

إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
,

14vs14

وَلَنُسْكِنَنَّـكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ

2vs24

فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ
,

16vs50

يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ