You are here

6vs90

أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ

Olaika allatheena hada Allahu fabihudahumu iqtadih qul la asalukum AAalayhi ajran in huwa illa thikra lilAAalameena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Waɗancan ne Allah Ya shiryar, sabõda haka ka yi kõyi da shiryarsu. Ka ce: &quotBa ni tambayar ku wata ijãra. Shĩ (Alƙur´ãni) bai zama ba fãce tunãtarwa ga tãlikai.&quot

Those were the (prophets) who received Allah's guidance: Copy the guidance they received; Say: "No reward for this do I ask of you: This is no less than a message for the nations."
These are they whom Allah guided, therefore follow their guidance. Say: I do not ask you for any reward for it; it is nothing but a reminder to the nations.
Those are they whom Allah guideth, so follow their guidance. Say (O Muhammad, unto mankind): I ask of you no fee for it. Lo! it is naught but a Reminder to (His) creatures.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

أُوْلَـئِكَ ...

They are...,

the Prophets mentioned here, along with their righteous fathers, offspring and brethren,

... الَّذِينَ هَدَى اللّهُ ...

those whom Allah had guided.

meaning, they alone are the people of guidance,

... فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ...

So follow their guidance.

Imitate them.

This command to the Messenger certainly applies to his Ummah, according to what he legislates and commands them.

While mentioning this Ayah, Al-Bukhari recorded that;

Mujahid asked Ibn Abbas, "Is there an instance where prostration is warranted in (Surah) Sad?''

Ibn Abbas said, "Yes.''

He then recited, وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ ...And We bestowed upon him Ishaq and Ya`qub... until, فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ (...So follow their guidance).

He commented,

"He (our Prophet, Muhammad) was among them.''

In another narration, Mujahid added that Ibn Abbas said,

"Your Prophet was among those whose guidance we were commanded to follow.''

Allah's statement,

... قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ...

Say: "No reward I ask of you for this.''

means, I do not ask you for any reward for delivering the Qur'an to you, nor anything else,

... إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴿٩٠﴾

"It is only a reminder for the Alamin (mankind and Jinns).''

so they are reminded by it and guided from blindness to clarity, from misguidance to guidance, and from disbelief to faith.

ثم قال تعالى مخاطبا عبده ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم " أولئك " يعني الأنبياء المذكورين مع من أضيف إليهم من الآباء والذرية والإخوان وهم الأشباه " الذين هدى الله " أي هم أهل الهدى لا غيرهم " فبهداهم اقتده " أي اقتد واتبع وإذا كان هذا أمرا للرسول صلى الله عليه وسلم فأمته تبع له فيما يشرعه ويأمرهم به قال البخاري عند هذه الآية : حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام أن ابن جريج أخبرهم قال أخبرني سليمان الأحول أن مجاهدا أخبره أنه سأل ابن عباس أفي " ص " سجدة فقال نعم ثم تلا " ووهبنا له إسحاق ويعقوب " إلى قوله " فبهداهم اقتده " ثم قال هو منهم زاد يزيد بن هارون ومحمد بن عبيد وسهيل بن يوسف عن العوام عن مجاهد قلت لابن عباس فقال نبيكم صلى الله عليه وعلى آله وسلم ممن أمر أن يقتدي بهم وقوله تعالى " قل لا أسألكم عليه أجرا " أي لا أطلب منكم على إبلاغي إياكم هذا القرآن أجرا أي أجرة ولا أريد منكم شيئا" إن هو إلا ذكرى للعالمين " أي يتذكرون به فيرشدوا من العمى إلى الهدى ومن الغي إلى الرشاد ومن الكفر إلى الإيمان .

"أولئك الذين هدى" هم "الله فبهداهم" طريقهم من التوحيد والصبر "اقتده" بهاء السكت وقفا ووصلا وفي قراءة بحذفها وصلا "قل" لأهل مكة "لا أسألكم عليه" أي القرآن "أجرا" تعطونيه "إن هو" ما القرآن "إلا ذكرى" عظة "للعالمين" الإنس والجن

" فبهداهم اقتده " الاقتداء طلب موافقة الغير في فعله . فقيل : المعنى اصبر كما صبروا . وفيل : معنى " فبهداهم اقتده " التوحيد والشرائع مختلفة . وقد احتج بعض العلماء بهذه الآية على وجوب اتباع شرائع الأنبياء فيما عدم فيه النص ; كما في صحيح مسلم وغيره : أن أخت الربيع أم حارثة جرحت إنسانا فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ; فقال رسول الله صلى الله وعليه وسلم : ( القصاص القصاص ) فقالت أم الربيع : يا رسول الله أيقتص من فلانة ؟ ! والله لا يقتص منها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سبحان الله يا أم الربيع القصاص كتاب الله ) . قالت : والله لا يقتص منها أبدا . قال : فما زالت حتى قبلوا الدية . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره ) . فأحال رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوله : " وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس " [ المائدة : 45 ] الآية . وليس في كتاب الله تعالى نص على القصاص في السن إلا في هذه الآية ; وهي خبر عن شرع التوراة ومع ذلك فحكم بها وأحال عليها . وإلى هذا ذهب معظم أصحاب مالك وأصحاب الشافعي , وأنه يجب العمل بما وجد منها . قال ابن بكير : وهو الذي تقتضيه أصول مالك وخالف في ذلك كثير من أصحاب مالك وأصحاب الشافعي والمعتزلة ; لقوله تعالى : " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " [ المائدة : 48 ] . وهذا لا حجة فيه ; لأنه يحتمل التقييد : إلا فيما قص عليكم من الأخبار عنهم مما لم يأت من كتابكم . وفي صحيح البخاري عن العوام قال : سألت مجاهدا عن سجدة " ص " فقال : سألت ابن عباس عن سجدة " ص " فقال : أوتقرأ " ومن ذريته داود وسليمان " [ الأنعام : 84 ] إلى قوله " أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده " ؟ وكان داود عليه السلام ممن أمر نبيكم صلى الله عليه وسلم بالاقتداء به . قرأ حمزة والكسائي " اقتد قل " بغير هاء في الوصل . وقرأ ابن عامر " اقتد هي قل " . قال النحاس : وهذا لحن ; لأن الهاء لبيان الحركة في الوقف وليست بهاء إضمار ولا بعدها واو ولا ياء , وكذلك أيضا لا يجوز " فبهداهم اقتد قل " . ومن اجتنب اللحن واتبع السواد قرأ " فبهداهم اقتده " فوقف ولم يصل ; لأنه إن وصل بالهاء لحن وإن حذفها خالف السواد . وقرأ الجمهور بالهاء في الوصل على نية الوقف وعلى نية الإدراج اتباعا لثباتها في الخط . وقرأ ابن عياش وهشام " اقتده قل " بكسر الهاء , وهو غلط لا يجوز في العربية .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أُولئِكَ الَّذِينَ» مبتدأ وخبر كالآية السابقة والجملة مستأنفة لا محل لها.
«هَدَى اللَّهُ» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها والعائد محذوف والتقدير هداهم اللّه.
«فَبِهُداهُمُ» الفاء هي الفصيحة ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل اقتده بعدهما.
«اقْتَدِهْ» فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ، والهاء للسكت ، والجملة لا محل لها جواب شرط مقدر إذا كان الأمر كما ذكر فاقتد بهم.
«قُلْ» فعل أمر والفاعل أنت والجملة مستأنفة.
«لا أَسْئَلُكُمْ» فعل مضارع فاعله أنا والكاف مفعوله الأول ، ولا نافية لا عمل لها ، والجملة مقول القول.
«عَلَيْهِ» متعلقان بمحذوف حال من «أَجْراً» و«أَجْراً» مفعوله الثاني.
«إِنْ» النافية.
«هُوَ» ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ.
«إِلَّا» أداة حصر.
«ذِكْرى » خبر.
«لِلْعالَمِينَ» متعلقان بذكرى ، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.

25vs55

قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاء أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً
,

38vs86

قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
,

42vs23

ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ
,

12vs104

وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
,

36vs69

وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ
, , ,