You are here

75vs1

لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ

La oqsimu biyawmi alqiyamati

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Bã sai Nã yi rantsuwa(1) da Rãnar Ƙiyãma ba.

I do call to witness the Resurrection Day;
Nay! I swear by the day of resurrection.
Nay, I swear by the Day of Resurrection;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Oath about the Final Return on the Day of Resurrection and the Refutation against the Plots of the Thinkers

It has been mentioned previously on more than one occasion that if the thing that is being sworn about is something that is being negated, then it is permissible to use the word "La'' (Nay) before the oath to emphasize the negation.

Here, what is being sworn about is the affirmation of the final abode and the refutation against the claim of the ignorant that the resurrection of bodies will not occur. This is why Allah says,

لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴿١﴾

وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿٢﴾

Nay! I swear by the Day of Resurrection.

And nay! I swear by An-Nafs Al-Lawwamah.

Qatadah said,

"This means, I swear by both of these things.''

This has also been reported from Ibn `Abbas and Sa`id bin Jubayr.

Concerning the Day of Judgement, it is well known what it is.

In reference to An-Nafs Al-Lawwamah, Qurrah bin Khalid reported from Al-Hasan Al-Basri that he said about this Ayah,

"Verily, by Allah, we think that every believer blames himself. He says (questioning himself),

`What did I intend by my statement What did I intend by my eating?

What did I intend in what I said to myself?'

However, the sinner proceeds ahead and he does not blame himself.''

Ibn Jarir recorded from Sa`id bin Jubayr that he said concerning Allah's statement, وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (And nay! I swear by An-Nafs Al-Lawwamah)

"He criticizes himself in good and bad.''

Similar has been reported from `Ikrimah.

Ibn Abi Najih reported from Mujahid:

"He is sorry for what he missed (of good deeds) and he blames himself for it.''

قد تقدم غير مرة أن المقسم عليه إذا كان منتفيا جاز الإتيان بلا قبل القسم لتأكيد النفي والمقسم عليه ههنا هو إثبات المعاد والرد على ما يزعمه الجهلة من العباد ومن عدم بعث الأجساد ولهذا قال تعالى " لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة " قال الحسن أقسم بيوم القيامة ولم يقسم بالنفس اللوامة وقال قتادة بل أقسم بهما جميعا هكذا حكاه ابن أبي حاتم وقد حكى ابن جرير عن الحسن والأعرج أنهما قرآ " لأقسم بيوم القيامة" وهذا يوجه قول الحسن لأنه أثبت القسم بيوم القيامة ونفى القسم بالنفس اللوامة والصحيح أنه أقسم بهما جميعا معا كما قاله قتادة رحمه الله وهو المروي عن ابن عباس وسعيد بن جبير واختاره ابن جرير فأما يوم القيامة فمعروف وأما النفس اللوامة فقال قرة بن خالد عن الحسن البصري في هذه الآية إن المؤمن والله ما نراه إلا يلوم نفسه : ما أردت بكلمتي ما أردت بأكلتي ما أردت بحديث نفسي . وإن الفاجر يمضي قدما ما يعاتب نفسه .

سورة القيامة [ مكية وآياتها أربعون آية ] "لا" زائدة في الموضعين

قيل : إن " لا " صلة , وجاز وقوعها في أول السورة ; لأن القرآن متصل بعضه ببعض , فهو في حكم كلام واحد ; ولهذا قد يذكر الشيء في سورة ويجيء جوابه في سورة أخرى ; كقوله تعالى : " وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون " [ الحجر : 6 ] . وجوابه في سورة أخرى : " ما أنت بنعمة ربك بمجنون " [ القلم : 2 ] . ومعنى الكلام : أقسم بيوم القيامة ; قاله ابن عباس وابن جبير وأبو عبيدة ; ومثله قول الشاعر : تذكرت ليلى فاعترتني صبابة فكاد صميم القلب لا يتقطع وحكى أبو الليث السمرقندي : أجمع المفسرون أن معنى " لا أقسم " : أقسم . واختلفوا في تفسير : " لا " قال بعضهم : " لا " زيادة في الكلام للزينة , ويجري في كلام العرب زيادة " لا " كما قال في آية أخرى : " قال ما منعك أن لا تسجد " [ ص : 75 ] . يعني أن تسجد , وقال بعضهم : " لا " : رد لكلامهم حيث أنكروا البعث , فقال : ليس الأمر كما زعمتم . قلت : وهذا قول الفراء ; قال الفراء : وكثير من النحويين يقولون " لا " صلة , ولا يجوز أن يبدأ بجحد ثم يجعل صلة ; لأن هذا لو كان كذلك لم يعرف خبر فيه جحد من خبر لا جحد فيه , ولكن القرآن جاء بالرد على الذين أنكروا البعث والجنة والنار , فجاء الإقسام بالرد عليهم ( في كثير من الكلام المبتدأ منه وغير المبتدأ ) وذلك كقولهم لا والله لا أفعل ف " لا " رد لكلام قد مضى , وذلك كقولك : لا والله إن القيامة لحق , كأنك أكذبت قوما أنكروه . وأنشد غير الفراء لامرئ القيس : فلا وأبيك ابنة العامري لا يدعي القوم أني أفر وقال غوية بن سلمى : ألا نادت أمامة باحتمال لتحزنني فلا بك ما أبالي وفائدتها توكيد القسم في الرد . قال الفراء : وكان من لا يعرف هذه الجهة يقرأ " لأقسم " بغير ألف ; كأنها لام تأكيد دخلت على أقسم , وهو صواب ; لأن العرب تقول : لأقسم بالله وهي قراءة الحسن وابن كثير والزهري وابن هرمز " بيوم القيامة " أي بيوم يقوم الناس فيه لربهم , ولله عز وجل أن يقسم بما شاء .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لا أُقْسِمُ» زائدة ومضارع فاعله مستتر و«بِيَوْمِ» متعلقان بالفعل و«الْقِيامَةِ» مضاف إليه والجملة ابتدائية لا محل لها