You are here

75vs2

وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ

Wala oqsimu bialnnafsi allawwamati

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Bã sai Nã yi rantsuwa da rai mai yawan zargin(2) kansa ba.

And I do call to witness the self-reproaching spirit: (Eschew Evil).
Nay! I swear by the self-accusing soul.
Nay, I swear by the accusing soul (that this Scripture is true).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Oath about the Final Return on the Day of Resurrection and the Refutation against the Plots of the Thinkers

It has been mentioned previously on more than one occasion that if the thing that is being sworn about is something that is being negated, then it is permissible to use the word "La'' (Nay) before the oath to emphasize the negation.

Here, what is being sworn about is the affirmation of the final abode and the refutation against the claim of the ignorant that the resurrection of bodies will not occur. This is why Allah says,

لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴿١﴾

وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿٢﴾

Nay! I swear by the Day of Resurrection.

And nay! I swear by An-Nafs Al-Lawwamah.

Qatadah said,

"This means, I swear by both of these things.''

This has also been reported from Ibn `Abbas and Sa`id bin Jubayr.

Concerning the Day of Judgement, it is well known what it is.

In reference to An-Nafs Al-Lawwamah, Qurrah bin Khalid reported from Al-Hasan Al-Basri that he said about this Ayah,

"Verily, by Allah, we think that every believer blames himself. He says (questioning himself),

`What did I intend by my statement What did I intend by my eating?

What did I intend in what I said to myself?'

However, the sinner proceeds ahead and he does not blame himself.''

Ibn Jarir recorded from Sa`id bin Jubayr that he said concerning Allah's statement, وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (And nay! I swear by An-Nafs Al-Lawwamah)

"He criticizes himself in good and bad.''

Similar has been reported from `Ikrimah.

Ibn Abi Najih reported from Mujahid:

"He is sorry for what he missed (of good deeds) and he blames himself for it.''

وقال جويبر بلغنا عن الحسن أنه قال في قوله " ولا أقسم بالنفس اللوامة " قال ليس أحد من أهل السموات والأرضين إلا يلوم نفسه يوم القيامة وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن صالح بن مسلم عن إسرائيل عن سماك أنه سأل عكرمة عن قوله صلى الله عليه وسلم " ولا أقسم بالنفس اللوامة" قال يلوم على الخير والشر لو فعلت كذا وكذا ورواه ابن جرير عن أبي كريب عن وكيع عن إسرائيل به . وقال ابن جرير حدثنا محمد بن بشار حدثنا سفيان عن ابن جريج عن الحسن بن مسلم عن سعيد بن جبير في قوله " ولا أقسم بالنفس اللوامة " قال تلوم على الخير والشر ثم رواه من وجه آخر عن سعيد أنه سأل ابن عباس عن ذلك فقال هي النفس اللئوم وقال علي ابن أبي نجيح عن مجاهد تندم على ما فات وتلوم عليه وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس اللوامة المذمومة وقال قتادة" اللوامة " الفاجرة قال ابن جرير وكل هذه الأقوال متقاربة المعنى الأشبه بظاهر التنزيل أنها التي تلوم صاحبها على الخير والشر وتندم على ما فات .

"ولا أقسم بالنفس اللوامة" التي تلوم نفسها وإن اجتهدت في الإحسان وجواب القسم محذوف أي لتبعثن دل عليه :

لا خلاف في هذا بين القراء , وهو أنه أقسم سبحانه بيوم القيامة تعظيما لشأنه ( ولم يقسم بالنفس ) . وعلى قراءة ابن كثير أقسم بالأولى ولم يقسم بالثانية . وقيل : " ولا أقسم بالنفس اللوامة " رد آخر وابتداء قسم بالنفس اللوامة . قال الثعلبي : والصحيح أنه أقسم بهما جميعا . ومعنى : " بالنفس اللوامة " أي بنفس المؤمن الذي لا تراه إلا يلوم نفسه , يقول : ما أردت بكذا ؟ فلا تراه إلا وهو يعاتب نفسه ; قاله ابن عباس ومجاهد والحسن وغيرهم . قال الحسن : هي والله نفس المؤمن , ما يرى المؤمن إلا يلوم نفسه : ما أردت بكلامي ؟ ما أردت بأكلي ؟ ما أردت بحديث نفسي ؟ والفاجر لا يحاسب نفسه . وقال مجاهد : هي التي تلوم على ما فات وتندم , فتلوم نفسها على الشر لم فعلته , وعلى الخير لم لا تستكثر منه . وقيل : إنها ذات اللوم . وقيل : إنها تلوم نفسها بما تلوم عليه غيرها ; فعلى هذه الوجوه تكون اللوامة بمعنى اللائمة , وهو صفة مدح ; وعلى هذا يجيء القسم بها سائغا حسنا . وفي بعض التفسير : إنه آدم عليه السلام لم يزل لائما لنفسه على معصيته التي أخرج بها من الجنة . وقيل : اللوامة بمعنى الملومة المذمومة عن ابن عباس أيضا - فهي صفة ذم وهو قول من نفى أن يكون قسما ; إذ ليس للعاصي خطر يقسم به , فهي كثيرة اللوم . وقال مقاتل : هي نفس الكافر يلوم نفسه , ويتحسر في الآخرة على ما فرط في جنب الله . وقال الفراء : ليس من نفس محسنة أو مسيئة إلا وهي تلوم نفسها ; فالمحسن يلوم نفسه أن لو كان ازداد إحسانا , والمسيء يلوم نفسه ألا يكون ارعوى عن إساءته .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلا أُقْسِمُ» معطوف على ما قبله و«بِالنَّفْسِ» متعلقان بالفعل و«اللَّوَّامَةِ» صفة