You are here

7vs145

وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ

Wakatabna lahu fee alalwahi min kulli shayin mawAAithatan watafseelan likulli shayin fakhuthha biquwwatin wamur qawmaka yakhuthoo biahsaniha saoreekum dara alfasiqeena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Muka rubũta masa a cikin alluna daga kõwane abu, wa´azi da rarrabħwa ga dukan kõwane abu: &quotSai ka riƙe su da ƙarfi, kuma ka umurci mutãnenka, su yi riƙo ga abin da yake mafi kyawunsu(1) zã Ni nũna muku gidan fãsiƙai.&quot

And We ordained laws for him in the tablets in all matters, both commanding and explaining all things, (and said): "Take and hold these with firmness, and enjoin thy people to hold fast by the best in the precepts: soon shall I show you the homes of the wicked,- (How they lie desolate)."
And We ordained for him in the tablets admonition of every kind and clear explanation of all things; so take hold of them with firmness and enjoin your people to take hold of what is best thereof; I will show you the abode of the transgressors.
And We wrote for him, upon the tablets, the lesson to be drawn from all things and the explanation of all things, then (bade him): Hold it fast; and command thy people (saying): Take the better (course made clear) therein. I shall show thee the abode of evil-livers.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ ...

And We wrote for him on the Tablets the exhortation all things and the explanation for all things:

Allah stated that He has written lessons and exhortation for all things and explanations for all things on the Tablets.

It was said that in the Tablets, Allah wrote advice and the details of the commandments for lawful and prohibited matters. The Tablets contained the Tawrah, that Allah described;

وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَـبَ مِن بَعْدِ مَآ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الاٍّولَى بَصَآئِرَ لِلنَّاسِ

And indeed We gave Musa -- after We had destroyed the generations of old -- the Scripture as an enlightenment for mankind. (28:43)

It was also said that Allah gave Musa the Tablets before the Tawrah, and Allah knows best.

Allah said next,

... فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ ...

Hold unto these with firmness,

be firm on the obedience,

... وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا ...

and enjoin your people to take the better therein.

Sufyan bin Uyaynah said, "Abu Sa`d narrated to us from Ikrimah from Ibn Abbas that;

"Musa, peace be upon him, was commanded to adhere to the toughest of what was ordained on his people.''

Allah's statement,

... سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ ﴿١٤٥﴾

I shall show you the home of the rebellious,

means, you will witness the recompense of those who defy My order and deviate from My obedience, the destruction, demise and utter loss they will suffer.

أخبر تعالى أنه كتب له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء قيل كانت الألواح من جوهر وأن الله تعالى كتب له فيها مواعظ وأحكاما مفصلة مبينة للحلال والحرام وكانت هذه الألواح مشتملة على التوراة التي قال الله تعالى " ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس" وقيل الألواح أعطيها موسى قبل التوراة فالله أعلم وعلى كل تقدير فكانت كالتعويض له عما سأل من الرؤية ومنع منها والله أعلم " وقوله فخذها بقوة " أي بعزم على الطاعة " وأمر قومك يأخذوا بأحسنها " قال سفيان بن عيينة ثنا أبو سعيد عن عكرمة عن ابن عباس قال : أمر موسى عليه السلام أن يأخذ بأشد ما أمر قومه وقوله " سأوريكم دار الفاسقين " أي سترون عاقبة من خالف أمري وخرج عن طاعتي كيف يصير إلى الهلاك والدمار والتباب قال ابن جرير : وإنما قال " سأوريكم دار الفاسقين" كما يقول القائل لمن يخاطبه سأريك غدا إلى ما يصير إليه حال من خالف أمري على وجه التهديد والوعيد لمن عصاه وخالف أمره نقل معنى ذلك عن مجاهد والحسن البصري وقيل معناه " سأريكم دار الفاسقين " أي من أهل الشام وأعطيكم إياها وقيل منازل قوم فرعون والأول أولى والله أعلم لأن هذا كان بعد انفصال موسى وقومه عن بلاد مصر وهو خطاب لبني إسرائيل قبل دخولهم التيه والله أعلم .

"وكتبنا له في الألواح" أي ألواح التوراة وكانت من سدر الجنة أو زبرجد أو زمرد سبعة أو عشرة "من كل شيء" يحتاج إليه في الدين "موعظة وتفصيلا" تبيينا "لكل شيء" بدل من الجار والمجرور قبله "فخذها" قبله قلنا مقدرا "بقوة" بجد واجتهاد "وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأوريكم دار الفاسقين" فرعون وأتباعه وهي مصر لتعتبروا بهم

يريد التوراة . وروي في الخبر أنه قبض عليه جبريل عليه السلام بجناحه فمر به في العلا حتى أدناه حتى سمع صريف القلم حين كتب الله له الألواح ; ذكره الترمذي الحكيم . وقال مجاهد : كانت الألواح من زمردة خضراء . ابن جبير : من ياقوتة حمراء . أبو العالية : من زبرجد . الحسن : من خشب ; نزلت من السماء . وقيل : من صخرة صماء , لينها الله لموسى عليه السلام فقطعها بيده ثم شقها بأصابعه ; فأطاعته كالحديد لداود . قال مقاتل : أي كتبنا له في الألواح كنقش الخاتم . ربيع بن أنس : نزلت التوراة وهي سبعون وقر بعير . وأضاف الكتابة إلى نفسه على جهة التشريف ; إذ هي مكتوبة بأمره كتبها جبريل بالقلم الذي كتب به الذكر . واستمد من نهر النور . وقيل : هي كتابة أظهرها الله وخلقها في الألواح . وأصل اللوح : لوح ( بفتح اللام ) ; قال الله تعالى : " بل هو قرآن مجيد . في لوح محفوظ " [ البروج : 21 , 22 ] . فكأن اللوح تلوح فيه المعاني . ويروى أنها لوحان , وجاء بالجمع لأن الاثنين جمع . ويقال : رجل عظيم الألواح إذا كان كبير عظم اليدين والرجلين . ابن عباس : وتكسرت الألواح حين ألقاها فرفعت إلا سدسها . وقيل : بقي سبعها ورفعت ستة أسباعها . فكان في الذي رفع تفصيل كل شيء , وفي الذي بقي الهدى والرحمة . وأسند أبو نعيم الحافظ عن عمرو بن دينار قال : بلغني أن موسى بن عمران نبي الله صلى الله عليه وسلم صام أربعين ليلة ; فلما ألقى الألواح تكسرت فصام مثلها فردت إليه . ومعنى " من كل شيء " مما يحتاج إليه في دينه من الأحكام وتبيين الحلال والحرام ; عن الثوري وغيره . وقيل : هو لفظ يذكر تفخيما ولا يراد به التعميم ; تقول : دخلت السوق فاشتريت كل شيء . وعند فلان كل شيء . و " تدمر كل شيء " [ الأحقاف : 25 ] . " وأوتيت من كل شيء " [ النمل : 23 ] . وقد تقدم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَكَتَبْنا» فعل ماض متعلق به كل من الجار والمجرور «لَهُ» و«فِي الْأَلْواحِ ، مِنْ كُلِّ ..» ونا فاعله.
«شَيْ ءٍ» مضاف إليه مجرور. والجملة مستأنفة.
«مَوْعِظَةً» مفعول لأجله.
«وَتَفْصِيلًا» عطف.
«لِكُلِّ» متعلقان بتفصيلا.
«شَيْ ءٍ» مضاف إليه.
«فَخُذْها» فعل أمر ومفعوله والفاء واقعة في جواب شرط مقدر. و الفاعل مستتر.
«بِقُوَّةٍ» متعلقان بخذها والجملة لا محل لها ، جواب شرط غير جازم مقدر.
«وَأْمُرْ قَوْمَكَ» فعل أمر ومفعوله والفاعل ضمير مستتر والكاف في محل جر بالإضافة ، والجملة معطوفة.
«يَأْخُذُوا» مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب ، وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل.
«بِأَحْسَنِها» متعلقان بيأخذوا ، والجملة مفعول لفعل الأمر أأمر.
«سَأُرِيكُمْ» فعل مضارع مرفوع والفاعل أنت والكاف مفعوله ، والميم علامة جمع الذكور.
«دارَ» مفعوله الثاني والأصل مصير دار الفاسقين ..
«الْفاسِقِينَ» مضاف إليه والجملة مستأنفة لا محل لها.

28vs43

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِن بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ