You are here

7vs167

وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ

Waith taaththana rabbuka layabAAathanna AAalayhim ila yawmi alqiyamati man yasoomuhum sooa alAAathabi inna rabbaka lasareeAAu alAAiqabi wainnahu laghafoorun raheemun

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma a lõkacin da Ubangijinku Ya sanar, lalle ne, zã Ya aika a kansu (Yahũd), zuwa, Rãnar Ƙiyãma, wanda zai ɗanɗana musu mummunar azãba, lalle ne Ubangijinka, haƙĩƙa, Mai gaggawar uƙũba ne, kuma shĩ haƙĩƙa, Mai gãfara ne, Mai jin ƙai.

Behold! thy Lord did declare that He would send against them, to the Day of Judgment, those who would afflict them with grievous penalty. Thy Lord is quick in retribution, but He is also Oft-forgiving, Most Merciful.
And when your Lord announced that He would certainly send against them to the day of resurrection those who would subject them to severe torment; most surely your Lord is quick to requite (evil) and most surely He is Forgiving, Merciful.
And (remember) when thy Lord proclaimed that He would raise against them till the Day of Resurrection those who would lay on them a cruel torment. Lo! verily thy Lord is swift in prosecution and lo! verily He is Forgiving, Merciful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Eternal Humiliation placed on the Jews

Allah reminds;

وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ ...

And (remember) when your Lord declared that He would certainly keep on sending against them,

تَأَذَّنَ (Ta'dhdhana) means

`declared', according to Mujahid, or

`ordained', according to others.

This part of the Ayah indicates a vow, لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ (that He will keep on sending against them) against the Jews,

... إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ...

till the Day of Resurrection, those who would afflict them with a humiliating torment.

on account of their disobedience, defying Allah's orders and Law and using tricks to transgress the prohibitions.

It was reported that Musa required the Jews to pay the production tax for seven or thirteen years, and he was the first to do so.

Also, the Jews fell under the humiliating rule of the Greek Kushdanin, Chaldeans and later on the Christians, who subjugated and disgraced them, and required them to pay the Jizyah (tribute tax).

When Islam came and Muhammad was sent, they became under his power and had to pay the Jizyah, as well.

Therefore, the humiliating torment mentioned here includes disgrace and paying the Jizyah, as Al-Awfi narrated from Ibn Abbas.

In the future, the Jews will support the Dajjal (False Messiah); and the Muslims, along with Isa, son of Mary, will kill the Jews. This will occur just before the end of this world.

Allah said next,

... إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ ...

Verily, your Lord is quick in retribution,

with those who disobey Him and defy His Law,

... وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٦٧﴾

and certainly He is Oft-Forgiving, Most Merciful.

for those who repent and go back to Him.

This Ayah mentions both the mercy, as well as, the punishment, so that no despair is felt. Allah often mentions encouragement and warning together, so that hearts always have a sense of hope and fear.

" تأذن " تفعل من الأذان أي أعلم قاله مجاهد وقال غيره أمر وفي قوة الكلام ما يفيد معنى القسم من هذه اللفظة ولهذا أتبعت باللام في قوله " ليبعثن عليهم " أي على اليهود" إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب " أي بسبب عصيانهم ومخالفتهم أوامر الله وشرعه واحتيالهم على المحارم ويقال إن موسى عليه السلام ضرب عليهم الخراج سبع سنين وقيل ثلاث عشرة سنة وكان أول من ضرب الخراج ثم كانوا في قهر الملوك من اليونانيين والكشدانيين والكلدانيين ثم صاروا إلى قهر النصارى وإذلالهم إياهم وأخذهم منهم الجزية والخراج ثم جاء الإسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم فكانوا تحت قهره وذمته يؤدون الخراج والجزية . قال العوفي عن ابن عباس في تفسير هذه الآية قال هي المسكنة وأخذ الجزية منهم وقال علي بن أبي طلحة عنه هي الجزية والذي يسومهم سوء العذاب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمته إلى يوم القيامة وكذا قال سعيد بن جبير وابن جريج والسدي وقتادة وقال عبد الرزاق عن معمر عن عبد الكريم الجزري عن سعيد بن المسيب قال : يستحب أن تبعث الأنباط في الجزية قلت : ثم آخر أمرهم أنهم يخرجون أنصارا للدجال فيقتلهم المسلمون مع عيسى ابن مريم عليه السلام وذلك آخر الزمان وقوله " إن ربك لسريع العقاب" أي لمن عصاه وخالف شرعه " وإنه لغفور رحيم" أي لمن تاب إليه وأناب وهذا من باب قرن الرحمة مع العقوبة لئلا يحصل اليأس فيقرن تعالى بين الترغيب والترهيب كثيرا لتبقى النفوس بين الرجاء والخوف .

"وإذ تأذن" أعلم "ربك ليبعثن عليهم" أي اليهود "إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب" بالذل وأخذ الجزية فبعث عليهم سليمان وبعده بختنصر فقتلهم وسباهم وضرب عليهم الجزية فكانوا يؤدونها إلى المجوس إلى أن بعث نبينا صلى الله عليه وسلم فضربها عليهم "إن ربك لسريع العقاب" لمن عصاه "وإنه لغفور" لأهل طاعته "رحيم" بهم

أي أعلم أسلافهم أنهم إن غيروا ولم يؤمنوا بالنبي الأمي بعث الله عليهم من يعذبهم . وقال أبو علي : " آذن " بالمد , أعلم . و " أذن " بالتشديد , نادى . وقال قوم : آذن وأذن بمعنى أعلم ; كما يقال : أيقن وتيقن . قال زهير : فقلت تعلم إن للصيد غرة فإلا تضيعها فإنك قاتله وقال آخر : تعلم إن شر الناس حي ينادى في شعارهم يسار أي اعلم . ومعنى " يسومهم " يذيقهم ; وقد تقدم في " البقرة " قيل : المراد بختنصر . وقيل : العرب . وقيل : أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهو أظهر ; فإنهم الباقون إلى يوم القيامة . والله أعلم . قال ابن عباس : " سوء العذاب " هنا أخذ الجزية . فإن قيل : فقد مسخوا , فكيف تؤخذ منهم الجزية ؟ فالجواب أنها تؤخذ من أبنائهم وأولادهم , وهم أذل قوم , وهم اليهود . وعن سعيد بن جبير " سوء العذاب " قال : الخراج , ولم يجب نبي قط الخراج , إلا موسى عليه السلام هو أول من وضع الخراج , فجباه ثلاث عشرة سنة , ثم أمسك , ونبينا عليه السلام .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِذْ» ظرف زمان منصوب لفعل محذوف تقديره اذكر وقت ، والجملة المقدرة مستأنفة.
«تَأَذَّنَ رَبُّكَ» فعل ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة.
«لَيَبْعَثَنَّ» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، واللام واقعة في جواب لقسم مفهوم من قوله تأذن. والجملة لا محل لها جواب القسم.
«عَلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل قبلهما.
«إِلى يَوْمِ» متعلقان بالفعل يبعثن.
«الْقِيامَةِ» مضاف إليه.
«مَنْ» اسم موصول في محل نصب مفعول به.
«يَسُومُهُمْ» فعل مضارع والهاء مفعوله الأول.
«سُوءَ» مفعوله الثاني.
«الْعَذابِ» مضاف إليه والجملة صلة.
«إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ» إن واسمها وخبرها واللام المزحلقة. والجملة تعليلية.
«الْعِقابِ» مضاف إليه.
«وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ» إن واسمها وخبرها واللام المزحلقة.
«رَحِيمٌ» خبر ثان.