You are here

7vs4

وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ

Wakam min qaryatin ahlaknaha fajaaha basuna bayatan aw hum qailoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma da yawa wata alƙarya Muka halaka ta, sai azãbarMu ta jħ mata da dare kõ kuwa sunã mãsu ƙailũla.

How many towns have We destroyed (for their sins)? Our punishment took them on a sudden by night or while they slept for their afternoon rest.
And how many a town that We destroyed, so Our punishment came to it by night or while they slept at midday.
How many a township have We destroyed! As a raid by night, or while they slept at noon, Our terror came unto them.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Nations that were destroyed

Allah said,

وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا ...

And a great number of towns We destroyed.

for defying Our Messengers and rejecting them. This behavior led them to earn disgrace in this life, which led them to disgrace in the Hereafter.

Allah said in other Ayat,

وَلَقَدِ اسْتُهْزِىءَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُمْ مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ

And indeed (many) Messengers before you were mocked at, but their scoffers were surrounded by the very thing that they used to mock at. (6:10)

and,

فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَـهَا وَهِىَ ظَالِمَةٌ فَهِىَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ

And many a township did We destroy while they were given to wrongdoing, so that it lie in ruins (up to this day), and (many) a deserted well and lofty castle! (22:45)

and,

وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَـكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلاَّ قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَرِثِينَ

And how many a town have We destroyed, which was thankless for its means of livelihood! And those are their dwellings, which have not been inhabited after them except a little. And verily, We have been the heirs. (28:58)

Allah's saying,

... فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ ﴿٤﴾

Our torment came upon them by night or while they were taking their midday nap.

means, Allah's command, torment and vengeance came over them at night or while taking a nap in the middle of the day. Both of these times are periods of rest and leisure or heedlessness and amusement.

Allah also said

أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَـتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ

أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ

Did the people of the towns then feel secure against the coming of Our punishment by night while they were asleep! Or, did the people of the towns then feel secure against the coming of Our punishment in the forenoon while they were playing! (7:97-98)

and,

أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الاٌّرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ

أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِى تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ

أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ

Do then those who devise evil plots feel secure that Allah will not sink them into the earth, or that the torment will not seize them from directions they perceive not! Or that He may catch them in the midst of their going to and from, so that there be no escape for them! Or that He may catch them with gradual wastage.

Truly, Your Lord is indeed full of kindness, Most Merciful. (16:45-47)

يقول الله تعالى " وكم من قرية أهلكناها " أي بمخالفة رسلنا وتكذيبهم فأعقبهم ذلك خزي في الدنيا موصولا بذل الآخرة كما قال تعالى " ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون " وكقوله" فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد " وقال تعالى" وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين" وقوله " فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون " أي فكان منهم من جاءه أمر الله وبأسه ونقمته بياتا أي ليلا أو هم قائلون من القيلولة وهي الاستراحة وسط النهار وكلا الوقتين وقت غفلة ولهو كما قال " أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون " وقال " أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم " .

"وكم" خبرية مفعول "من قرية" أريد أهلها "أهلكناها" أردنا إهلاكها "فجاءها بأسنا" عذابنا "بياتا" ليلا "أو هم قائلون" نائمون بالظهيرة والقيلولة استراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم أي مرة جاءها ليلا ومرة جاءها نهارا

" كم " للتكثير ; كما أن " رب " للتقليل . وهي في موضع رفع بالابتداء , و " أهلكنا " الخبر . أي وكثير من القرى - وهي مواضع اجتماع الناس - أهلكناها . ويجوز النصب بإضمار فعل بعدها , ولا يقدر قبلها ; لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله . ويقوي الأول قوله : " وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح " ولولا اشتغال " أهلكنا " بالضمير لانتصب به موضع " كم " . ويجوز أن يكون " أهلكنا " صفة للقرية , و " كم " في المعنى هي القرية ; فإذا وصفت القرية فكأنك قد وصفت كم . يدل على ذلك قوله تعالى : " وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا " [ النجم : 26 ] فعاد الضمير على " كم " . على المعنى ; إذ كانت الملائكة في المعنى . فلا يصح على هذا التقدير أن يكون " كم " في موضع نصب بإضمار فعل بعدها . " فجاءها بأسنا " فيه إشكال للعطف بالفاء . فقال الفراء : الفاء بمعنى الواو , فلا يلزم الترتيب . وقيل : أي وكم من قرية أردنا إهلاكها فجاءها بأسنا ; كقوله : " فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم " [ النحل : 98 ] . وقيل : إن الهلاك . واقع ببعض القوم ; فيكون التقدير : وكم من قرية أهلكنا بعضها فجاءها بأسنا فأهلكنا الجميع . وقيل : المعنى وكم من قرية أهلكناها في حكمنا فجاءها بأسنا . وقيل : أهلكناها بإرسالنا ملائكة العذاب إليها , فجاءها بأسنا وهو الاستئصال . والبأس , العذاب الآتي على النفس . وقيل : المعنى أهلكناها فكان إهلاكنا إياهم في وقت كذا ; فمجيء البأس على هذا هو الإهلاك . وقيل : البأس غير الإهلاك ; كما ذكرنا . وحكى الفراء أيضا أنه إذا كان معنى الفعلين واحدا أو كالواحد قدمت أيهما شئت ; فيكون المعنى وكم من قرية جاءها بأسنا فأهلكناها ; مثل دنا فقرب , وقرب فدنا , وشتمني فأساء , وأساء فشتمني ; لأن الإساءة والشتم شيء واحد . وكذلك قوله : " اقتربت الساعة وانشق القمر " [ القمر : 1 ] . المعنى - والله أعلم - انشق القمر فاقتربت الساعة . والمعنى واحد . " بياتا " أي ليلا ; ومنه البيت , لأنه يبات فيه . يقال : بات يبيت بيتا وبياتا . " أو هم قائلون " أي أو وهم قائلون , فاستثقلوا فحذفوا الواو ; قاله الفراء . وقال الزجاج : هذا خطأ , إذا عاد الذكر استغني عن الواو , تقول : جاءني زيد راكبا أو هو ماش , ولا يحتاج إلى الواو . قال المهدوي : ولم يقل بياتا أو وهم قائلون لأن في الجملة ضميرا يرجع إلى الأول فاستغني عن الواو . وهو معنى قول الزجاج سواء , وليس أو للشك بل للتفصيل ; كقولك : لأكرمنك منصفا لي أو ظالما . وهذه الواو تسمى عند النحويين واو الوقت . و " قائلون " من القائلة وهي القيلولة ; وهي نوم نصف النهار . وقيل : الاستراحة نصف النهار إذا اشتد الحر وإن لم يكن معها نوم . والمعنى جاءهم عذابنا وهم غافلون إما ليلا وإما نهارا . والدعوى الدعاء ; ومنه قول : " وآخر دعواهم " [ يونس : 10 ] . وحكى النحويون : اللهم أشركنا في صالح دعوى من دعاك . وقد تكون الدعوى بمعنى الادعاء . والمعنى : أنهم لم يخلصوا عند الإهلاك إلا على الإقرار بأنهم كانوا ظالمين .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَكَمْ» كم خبرية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
«مِنْ» حرف جر زائد.
«قَرْيَةٍ» اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه تمييز.
«أَهْلَكْناها» فعل ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل رفع خبر.
«فَجاءَها بَأْسُنا» فعل ماض ومفعوله وفاعله والجملة معطوفة.
«بَياتاً» ظرف أو حال منصوبة.
«أَوْ» حرف عطف.
«هُمْ قائِلُونَ» مبتدأ وخبر والجملة معطوفة على بياتا فهي في محل نصب حال.

28vs58

وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ
,

22vs45

فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ
,

16vs47

أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرؤُوفٌ رَّحِيمٌ
,

16vs46

أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ
,

16vs45

أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ
,

7vs98

أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ
,

7vs97

أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ
,

6vs10

وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ

22vs45

فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ