You are here

83vs3

وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ

Waitha kaloohum aw wazanoohum yukhsiroona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma idan sun auna musu da zakka(1) ko da sikħli, suna ragħwa

But when they have to give by measure or weight to men, give less than due.
But when they measure out to others or weigh out for them, they are deficient.
But if they measure unto them or weight for them, they cause them loss.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ﴿٣﴾

And when they have to give by measure or weight to (other) men, give less than due.

He says in another Ayah,

وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

And give full measure when you measure, and weigh with a balance that is straight. That is good and better in the end. (17:35)

Allah also says,

وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا

And give full measure and full weight with justice. We burden not any person, but with that which he can bear. (6:152)

and He says,

وَأَقِيمُواْ الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلاَ تُخْسِرُواْ الْمِيزَانَ

And observe the weight with equity and do not make the balance deficient. (55:9)

Allah destroyed the people of Shu`ayb and wiped them out because of their cheating in weights and measurements.

أي ينقصون والأحسن أن يجعل كالوا ووزنوا متعديا ويكون هم في محل نصب ومنهم من يجعلها ضميرا مؤكدا للمستتر في قوله كالوا ووزنوا ويحذف المفعول لدلالة الكلام عليه وكلاهما متقارب وقد أمر الله تعالى بالوفاء في الكيل والميزان فقال تعالى" وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا " وقال تعالى " وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها" وقال تعالى " وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان " وأهلك الله قوم شعيب ودمرهم على ما كانوا يبخسون الناس في الميزان والمكيال .

" وإذا كالوهم " أي كالوا لهم " أو وزنوهم " أي وزنوا لهم " يخسرون " ينقصون الكيل أو الوزن

فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : " وإذا كالوهم أو وزنوهم " : أي كالوا لهم أو وزنوا لهم فحذفت اللام , فتعدى الفعل فنصب ; ومثله نصحتك ونصحت لك , وأمرتك به وأمرتكه ; قاله الأخفش والفراء . قال الفراء : وسمعت أعرابية تقول إذا صدر الناس أتينا التاجر فيكيلنا المد والمدين إلى الموسم المقبل . وهو من كلام أهل الحجاز ومن جاورهم من قيس . قال الزجاج : لا يجوز الوقف على " كالوا " و " وزنوا " حتى تصل به " هم " قال : ومن الناس من يجعلها توكيدا , ويجيز الوقف على " كالوا " و " وزنوا " والأول الاختيار ; لأنها حرف واحد . وهو قول الكسائي . قال أبو عبيد : وكان عيسى بن عمر يجعلها حرفين , ويقف على " كالوا " و " وزنوا " ويبتدئ " هم يخسرون " قال : وأحسب قراءة حمزة كذلك أيضا . قال أبو عبيد : والاختيار أن يكونا كلمة واحدة من جهتين : إحداهما : الخط ; وذلك أنهم كتبوهما بغير ألف , ولو كانتا مقطوعتين لكانتا " كالوا " و " وزنوا " بالألف , والأخرى : أنه يقال : كلتك ووزنتك بمعنى كلت لك , ووزنت لك , وهو كلام عربي ; كما يقال : صدتك وصدت لك , وكسبتك وكسبت لك , وكذلك شكرتك ونصحتك ونحو ذلك . قول : " يخسرون " : أي ينقصون ; والعرب تقول : أخسرت الميزان وخسرته . و ( هم ) في موضع نصب , على قراءة العامة , راجع إلى الناس , تقديره ( وإذا كالوا ) الناس ( أو وزنوهم يخسرون ) وفيه وجهان : أحدهما أن يراد كالوا لهم أو وزنوا لهم , فحذف الجار , وأوصل الفعل , كما قال : ولقد جنيتك أكمؤا وعساقلا ولقد نهيتك عن بنات الأوبر أراد : جنيت لك , والوجه الآخر : أن يكون على حذف المضاف , وإقامة المضاف إليه مقامه , والمضاف هو المكيل والموزون . وعن ابن عباس رضي الله عنه : إنكم معاشر الأعاجم وليتم أمرين بهما هلك من كان قبلكم : المكيال والميزان . وخص الأعاجم , لأنهم كانوا يجمعون الكيل والوزن جميعا , وكانا مفرقين في الحرمين ; كان أهل مكة يزنون , وأهل المدينة يكيلون . وعلى القراءة الثانية " هم " في موضع رفع بالابتداء ; أي وإذا كالوا للناس أو وزنوا لهم فهم يخسرون . ولا يصح ; لأنه تكون الأولى ملغاة , ليس لها خبر , وإنما كانت تستقيم لو كان بعدها : وإذا كالوا هم ينقصون , أو وزنوا هم يخسرون . الثانية : قال ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خمس بخمس : ما نقض قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوهم , ولا حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر , وما ظهرت الفاحشة فيهم إلا ظهر فيهم الطاعون , وما طففوا الكيل إلا منعوا النبات , وأخذوا بالسنين , ولا منعوا الزكاة إلا حبس الله عنهم المطر ) خرجه أبو بكر البزار بمعناه , ومالك بن أنس أيضا من حديث ابن عمر . وقد ذكرناه في كتاب التذكرة . وقال مالك بن دينار : دخلت على جار لي قد نزل به الموت , فجعل يقول : جبلين من نار , جبلين من نار فقلت : ما تقول ؟ أتهجر ؟ قال : يا أبا يحيى , كان لي مكيالان , أكيل بأحدهما , وأكتال بالآخر فقمت فجعلت أضرب أحدهما بالآخر حتى كسرتهما فقال يا أبا يحيى كلما ضربت أحدهما بالآخر ازداد عظما , فمات من وجعه . وقال عكرمة : أشهد على كل كيال أو وزان أنه في النار . قيل له : فإن ابنك كيال أو وزان . فقال : أشهد أنه في النار . قال الأصمعي : وسمعت أعرابية تقول : لا تلتمس المروءة ممن مروءته في رءوس المكاييل , ولا ألسنة الموازين . وروي ذلك عن علي رضي الله عنه , وقال عبد خير : مر علي رضي الله عنه على رجل وهو يزن الزعفران وقد أرجح , فأكفأ الميزان , ثم قال : أقم الوزن بالقسط ; ثم أرجح بعد ذلك ما شئت . كأنه أمره بالتسوية أولا ليعتادها , ويفضل الواجب من النفل . وقال نافع : كان ابن عمر يمر بالبائع فيقول : اتق الله وأوف الكيل والوزن بالقسط , فإن المطففين يوم القيامة يوقفون حتى إن العرق ليلجمهم إلى أنصاف آذانهم . وقد روي أن أبا هريرة قدم المدينة وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر واستخلف على المدينة سباع بن عرفطة , فقال أبو هريرة : فوجدناه في صلاة الصبح فقرأ في الركعة الأولى " كهيعص " وقرأ في الركعة الثانية " ويل للمطففين " قال أبو هريرة : فأقول في صلاتي : ويل لأبي فلان , كان له مكيالان إذا اكتال اكتال بالوافي , وإذا كال كال بالناقص .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِذا» معطوفة على إذا الأولى «كالُوهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة «أَوْ» حرف عطف «وَزَنُوهُمْ» معطوف على كالوهم. «يُخْسِرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها.