You are here

8vs34

وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ

Wama lahum alla yuAAaththibahumu Allahu wahum yasuddoona AAani almasjidi alharami wama kanoo awliyaahu in awliyaohu illa almuttaqoona walakinna aktharahum la yaAAlamoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma mħne ne a gare su da Allah ba zai yi musu azãba ba, alhãli kuwa sũ, sunã kangħwa daga Masallaci Mai alfarma kuma ba su kasance majiɓintanSa ba? Bãbu majiɓintanSa fãce mãsu taƙawa. Kuma mafi yawansu ba su sani ba.

But what plea have they that Allah should not punish them, when they keep out (men) from the sacred Mosque - and they are not its guardians? No men can be its guardians except the righteous; but most of them do not understand.
And what (excuse) have they that Allah should not chastise them while they hinder (men) from the Sacred Mosque and they are not (fit to be) guardians of it; its guardians are only those who guard (against evil), but most of them do not know.
What (plea) have they that Allah should not punish them, when they debar (His servants) from the Inviolable Place of Worship, though they are not its fitting guardians. Its fitting guardians are those only who keep their duty to Allah. But most of them know not.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Idolators deserved Allah's Torment after Their Atrocities

Allah states that the idolators deserved the torment, but He did not torment them in honor of the Prophet residing among them. After Allah allowed the Prophet to migrate away from them, He sent His torment upon them on the day of Badr. During that battle, the chief pagans were killed, or captured. Allah also directed them to seek forgiveness for the sins, Shirk and wickedness they indulged in. If it was not for the fact that there were some weak Muslims living among the Makkan pagans, those Muslims who invoked Allah for His forgiveness, Allah would have sent down to them the torment that could never be averted. Allah did not do that on account of the weak, ill-treated, and oppressed believers living among them, as He reiterated about the day at Al-Hudaybiyyah,

هُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْىَ مَعْكُوفاً أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلاَ رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَآءٌ مُّؤْمِنَـتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكمْ مِّنْهُمْ مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِّيُدْخِلَ اللَّهُ فِى رَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ لَوْ تَزَيَّلُواْ لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً

They are the ones who disbelieved and hindered you from Al-Masjid Al-Haram (at Makkah) and detained the sacrificial animals from reaching their place of sacrifice. Had there not been believing men and believing women whom you did not know, that you may kill them and on whose account a sin would have been committed by you without (your) knowledge, that Allah might bring into His mercy whom He wills if they (the believers and the disbelievers) had been apart, We verily, would have punished those of them who disbelieved with painful torment. (48:25)

Allah said here,

وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴿٣٤﴾

And why should not Allah punish them while they hinder (men) from Al-Masjid Al-Haram, and they are not its guardians!

None can be its guardians except those who have Taqwa, but most of them know not.

Allah asks, `why would not He torment them while they are stopping Muslims from going to Al-Masjid Al-Haram, thus hindering the believers, its own people, from praying and performing Tawaf in it'

يخبر تعالى أنهم أهل لأن يعذبهم ولكن لم يوقع ذلك بهم لبركة مقام الرسول صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم ولهذا لما خرج من بين أظهرهم أوقع الله بهم بأسه يوم بدر فقتل صناديدهم وأسر سراتهم وأرشدهم تعالى إلى الاستغفار من الذنوب التي هم متلبسون بها من الشرك والفساد وقال قتادة والسدي وغيرهما لم يكن القوم يستغفرون ولو كانوا يستغفرون لما عذبوا واختاره ابن جرير فلولا ما كان بين أظهرهم من المستضعفين من المؤمنين المستغفرين لوقع بهم البأس الذي لا يرد ولكن دفع عنهم بسبب أولئك كما قال تعالى في يوم الحديبية " هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما " . قال ابن جرير : حدثنا ابن حميد حدثنا يعقوب عن جعفر بن أبي المغيرة عن ابن أبزى قال كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فأنزل الله " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فأنزل الله " وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " قال وكان أولئك البقية من المسلمين الذين بقوا فيها مستضعفين يعني بمكة " يستغفرون " فلما خرجوا أنزل الله " وما لهم أن لا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه " قال فأذن الله في فتح مكة فهو العذاب الذي وعدهم وروي عن ابن عباس وأبي مالك والضحاك وغير واحد نحو هذا وقد قيل إن هذه الآية ناسخة لقوله تعالى " وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " على أن يكون المراد صدور الاستغفار منهم أنفسهم قال ابن جرير : حدثنا ابن حميد ثنا يحيى بن واضح عن الحسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة والحسن البصري قالا : قال في الأنفال " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " فنسختها الآية التي تليها " وما لهم ألا يعذبهم الله " - إلى قوله - " فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون " فقاتلوا بمكة فأصابهم فيها الجوع والضر وكذا رواه ابن أبي حاتم من حديث أبي تميلة يحيى بن واضح . وقال ابن أبي حاتم حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج وعثمان بن عطاء عن عطاء عن ابن عباس " وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " ثم استثنى أهل الشرك فقال " وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام " وقوله " وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون " أي وكيف لا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام أي الذي بمكة يصدون المؤمنين الذين هم أهله عن الصلاة فيه والطواف به ولهذا قال " وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون " أي هم ليسوا أهل المسجد الحرام وإنما أهله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كما قال تعالى " ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين " وقال تعالى " وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله " الآية . وقال الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسير هذه الآية : حدثنا سليمان بن أحمد هو الطبراني حدثنا جعفر بن إلياس بن صدقة المصري حدثنا نعيم بن حماد حدثنا نوح بن أبي مريم عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أولياؤك . ؟ قال " كل تقي " وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أولياؤه إلا المتقون " . وقال الحاكم في مستدركه : حدثنا أبو بكر الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن حدثنا أبو حذيفة حدثنا سفيان عن عبد الله بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده قال : جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فقال " هل فيكم من غيركم ؟ " فقالوا فينا ابن أختنا وفينا حليفنا وفينا مولانا فقال " حليفنا منا وابن أختنا منا ومولانا منا إن أوليائي منكم المتقون " ثم قال هذا صحيح ولم يخرجاه وقال عروة والسدي ومحمد بن إسحاق في قوله تعالى " إن أولياؤه إلا المتقون " قال هم محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم . وقال مجاهد هم المجاهدون من كانوا وحيث كانوا ثم ذكر تعالى ما كانوا يعتمدونه عند المسجد الحرام وما كانوا يعاملونه به .

"وما لهم ألا يعذبهم الله" بالسيف بعد خروجك والمستضعفين وعلى القول الأول هي ناسخة لما قبلها وقد عذبهم الله ببدر وغيره "وهم يصدون" يمنعون النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين "عن المسجد الحرام" أن يطوفوا به "وما كانوا أولياءه" كما زعموا "إن" ما "أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون" أن لا ولاية لهم عليه

قوله تعالى : " وما لهم ألا يعذبهم الله " المعنى : وما يمنعهم من أن يعذبوا . أي إنهم مستحقون العذاب لما ارتكبوا من القبائح والأسباب , ولكن لكل أجل كتاب ; فعذبهم الله بالسيف بعد خروج النبي صلى الله عليه وسلم . وفي ذلك نزلت : " سأل سائل بعذاب واقع " [ المعارج : 1 ] وقال الأخفش : إن " أن " زائدة . قال النحاس : لو كان كما قال لرفع " يعذبهم " . " ولكن أكثرهم لا يعلمون " أي إن المتقين أولياؤه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَما» الواو استئنافية.
«ما» اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.
«لَهُمْ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ، والجملة الاسمية مستأنفة.
«إِنْ» حرف ناصب.
«لا» نافية.
«يُعَذِّبَهُمُ» مضارع منصوب والهاء مفعوله ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر.
«اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل.
«وَهُمْ» ضمير منفصل مبتدأ ، والواو حالية.
«يَصُدُّونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو فاعله.
«عَنِ الْمَسْجِدِ» متعلقان بالفعل.
«الْحَرامِ» صفة. والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
«وَما» الواو حالية ، وما نافية.
«كانُوا أَوْلِياءَهُ» كان واسمها وخبرها ، والجملة في محل نصب حال.
«إِنْ» نافية.
«أَوْلِياؤُهُ» مبتدأ مرفوع بالضمة ، والهاء في محل جر بالإضافة.
«أَلَّا» أداة حصر.
«الْمُتَّقُونَ» خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم ، والجملة الاسمية مستأنفة.
«وَلكِنَّ» حرف مشبه بالفعل.
«أَكْثَرَهُمْ» اسمها.
«لا يَعْلَمُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله ، ولا نافية ، والجملة في محل رفع خبر لكن والجملة الاسمية ولكن أكثرهم .. حالية.

48vs25

هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً
,

9vs18

إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ
,

9vs17

مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ
,

8vs33

وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
,

2vs217

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

6vs37

وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلٍ آيَةً وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
,

5vs2

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
,

48vs25

هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً