You are here

91vs8

فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا

Faalhamaha fujooraha wataqwaha

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sa´an nan ya sanar da shi fãjircinsa da shiryuwarsa.

And its enlightenment as to its wrong and its right;-
Then He inspired it to understand what is right and wrong for it;
And inspired it (with conscience of) what is wrong for it and (what is) right for it.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah says,

فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨﴾

Then He showed it its Fujur and its Taqwa.

meaning, He showed him to his transgression and his Taqwa.

This means that He clarified that for it and He guided it to what has been ordained for him.

Ibn `Abbas said, فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (Then He showed it its Fujur and its Taqwa).

"He explained the good and the evil to it (the soul).''

Mujahid, Qatadah, Ad-Dahhak and Ath-Thawri all said the same.

Sa`id bin Jubayr said,

"He gave him inspiration (to see what was) good and evil.''

Ibn Zayd said,

"He made its Fujur and its Taqwa inside of it.''

Ibn Jarir recorded from Abul-Aswad Ad-Dili that he said, "`Imran bin Husayn said to me,

`Do you think that what the people do, and what they strive for is a thing that is pre-ordained and predestined for them,

or is it a thing which is only written after the Message comes to them from the Prophet, when there will be an evidence against them'

I said, `Rather it is something preordained upon them.'

Then he said, `Is that an injustice'

Then I became extremely frightened of him (due to what he was saying), and I said to him,

`There is nothing except that He (Allah) created it and possesses it in His Hand. He is not asked about what He does, while they (His creation) will be asked.'

He (`Imran) then said,

`May Allah guide you! I only asked you about that in order to inform you that a man from Muzaynah or Juhaynah tribe came to the Allah's Messenger and asked him:

"O Messenger of Allah! Do you consider the actions of mankind and their struggles to be preordained for them and written for them from Qadr, or something written for them only after the Message came to them from their Prophet, when there will be an evidence against them''

He (the Prophet ) replied:

بَلْ شَيْءٌ قَدْ قُضِيَ عَلَيْهِم

Rather it is something preordained for them.

So the man said, "Then what is the point of our actions''

The Prophet replied,

مَنْ كَانَ اللهُ خَلَقَهُ لإِحْدَى الْمَنْزِلَتَيْنِ يُهَيِّئُهُ لَهَا، وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى:

Whoever Allah created for one of the two positions (Paradise or Hell), He makes it easy for him (to attain). The proof of that is in the Book of Allah.

وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا

فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا

(By Nafs, and Ma Sawwaha (Who apportioned it).

Then He showed it its Fujur and its Taqwa).)''

Ahmad and Muslim both recorded this Hadith.

قوله تعالى " فألهمها فجورها وتقواها " أي فأرشدها إلى فجورها وتقواها أي بين لها وهداها إلى ما قدر لها قال ابن عباس " فألهمها فجورها وتقواها " بين لها الخير والشر وكذا قال مجاهد وقتادة والضحاك والثوري. وقال سعيد بن جبير ألهمها الخير والشر وقال ابن زيد : جعل فيها فجورها وتقواها وقال ابن جرير حدثنا ابن خالد حدثنا صفوان بن عيسى وأبو عاصم النبيل قالا حدثنا عزرة بن ثابت حدثني يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن أبي الأسود الديلي قال : قال لي عمران بن حصين أرأيت ما يعمل الناس فيه ويتكادحون فيه أشيء قضي عليهم ومضى عليهم من قدر قد سبق أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم وأكدت عليهم الحجة ؟ قلت بل شيء قضي عليهم قال فهل يكون ذلك ظلما ؟ قال ففزعت منه فزعا شديدا قال : قلت له ليس شيء إلا وهو خلقه وملك يده لا يسأل عما يفعل وهم يسألون قال سددك الله إنما سألتك لأخبر عقلك . إن رجلا من مزينة أو جهينة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس فيه ويتكادحون أشيء قضي عليهم ومضى عليهم من قدر قد سبق أم شيء مما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم وأكدت به عليهم الحجة ؟ قال " بل شيء قد قضي عليهم " قال ففيم نعمل ؟ قال" من كان الله خلقه لإحدى المنزلتين يهيئه لها وتصديق ذلك في كتاب الله تعالى " ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها " رواه أحمد ومسلم من حديث عزرة بن ثابت به .

" فألهمها فجورها وتقواها " بين لها طريق الخير والشر وأخر التقوى رعاية لرءوس الآي وجواب القسم : " قد أفلح "

قوله تعالى : " فألهمها " أي عرفها كذا روى ابن أبي نجيح عن مجاهد . أي عرفها طريق الفجور والتقوى وقاله ابن عباس . وعن مجاهد أيضا : عرفها الطاعة والمعصية . وعن محمد بن كعب قال : إذا أراد الله عز وجل بعبده خيرا , ألهمه الخير فعمل به , وإذا أراد به السوء , ألهمه الشر فعمل به . وقال الفراء : " فألهمها " قال : عرفها طريق الخير وطريق الشر كما قال : " وهديناه النجدين " [ البلد : 10 ] . وروى الضحاك عن ابن عباس قال : ألهم المؤمن المتقي تقواه , وألهم الفاجر فجوره . وعن سعيد عن قتادة قال : بين لها فجورها وتقواها . والمعنى متقارب . وروي عن أبي هريرة قال : قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " فألهمها فجورها وتقواها " قال : [ اللهم آت نفسي تقواها , وزكها أنت خير من زكاها , أنت وليها ومولاها ] . ورواه جويبر عن الضحاك عن ابن عباس : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قرأ هذه الآية : " فألهمها فجورها وتقواها " رفع صوته بها , وقال : [ اللهم آت نفسي تقواها , أنت وليها ومولاها , وأنت خير من زكاها ] . وفي صحيح مسلم , عن أبي الأسود الدؤلي قال : قال لي عمران بن حصين : أرأيت ما يعمل الناس اليوم , ويكدحون فيه , أشيء قضي ومضى عليهم من قدر سبق , أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم , وثبتت الحجة عليهم ؟ فقلت : بل شيء قضي عليهم , ومضى عليهم . قال فقال : أفلا يكون ظلما ؟ قال : ففزعت من ذلك فزعا شديدا , وقلت : كل شيء خلق الله وملك يده , فلا يسأل عما يفعل وهم يسألون . فقال لي : يرحمك الله إني لم أرد بما سألتك إلا لأحزر عقلك , إن رجلين من مزينة أتيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالا : يا رسول الله , أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه : أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر قد سبق , أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم . وثبتت الحجة عليهم ؟ فقال : ( لا بل شيء قضي عليهم ومضى فيهم . وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل : " ونفس وما سواها . فألهمها فجورها وتقواها " ) . والفجور والتقوى : مصدران في موضع المفعول به .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَأَلْهَمَها» الفاء حرف عطف وماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر «فُجُورَها» مفعول به ثان «وَتَقْواها» معطوف على فجورها والجملة معطوفة على ما قبلها.