You are here

94vs1

أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ

Alam nashrah laka sadraka

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ba Mu bũɗa maka zũciyarka ba (dõmin ɗaukar haƙuri da fahimta)?

Have We not expanded thee thy breast?-
Have We not expanded for you your breast,
Have We not caused thy bosom to dilate,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Meaning of Opening the Breast

Allah says,

أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴿١﴾

Have We not opened your breast for you?

This means, `We illuminated it, and We made it spacious, vast and wide.'

This is as Allah says,

فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلَـمِ

And whomsoever Allah wills to guide, He opens his breast to Islam. (6:125)

And just as Allah expanded his chest, He also made His Law vast, wide, accommodating and easy, containing no difficulty, hardship or burden.

يقول تعالى " ألم نشرح لك صدرك " يعني أما شرحنا لك صدرك أي نورناه وجعلناه فسيحا رحيبا واسعا كقوله " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام " وكما شرح الله صدره كذلك جعل شرعه فسيحا واسعا سهلا لا حرج فيه ولا إصر ولا ضيق . وقيل المراد بقوله " ألم نشرح لك صدرك " شرح صدره ليلة الإسراء كما تقدم من رواية مالك بن صعصعة وقد أورده الترمذي ههنا وهذا إن كان واقعا ليلة الإسراء كما رواه مالك بن صعصعة ولكن لا منافاة فإن من جملة شرح صدره الذي فعل بصدره ليلة الإسراء وما نشأ عنه من الشرح المعنوي أيضا فالله أعلم . قال عبد الله بن الإمام أحمد حدثني محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى الفزاز حدثنا يونس بن محمد حدثنا معاذ بن محمد بن أبي بن كعب حدثني أبو محمد بن معاذ عن محمد عن أبي بن كعب أن أبا هريرة كان جريئا على أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشياء لا يسأله عنها غيره فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ما أول ما رأيت من أمر النبوة ؟ فاستوى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا وقال " لقد سألت يا أبا هريرة إني في الصحراء ابن عشر سنين وأشهر وإذا بكلام فوق رأسي وإذا رجل يقول لرجل أهو هو ؟ فاستقبلاني بوجوه لم أرها قط وأرواح لم أجدها من خلق قط وثياب لم أرها على أحد قط فأقبلا إلي يمشيان حتى أخذ كل واحد منهما بعضدي لا أجد لأحدهما مسا فقال أحدهما لصاحبه أضجعه فأضجعاني بلا قصر ولا هصر فقال أحدهما لصاحبه افلق صدره فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دم ولا وجع فقال له أخرج الغل والحسد فأخرج شيئا كهيئة العلقة ثم نبذها فطرحها فقال له أدخل الرأفة والرحمة فإذا مثل الذي أخرج شبه الفضة ثم هز إبهام رجلي اليمنى فقال اغد واسلم فرجعت بها أغدو رقة على الصغير ورحمة للكبير " .

" ألم نشرح " استفهام تقرير أي شرحنا " لك " يا محمد " صدرك " بالنبوة وغيرها

شرح الصدر : فتحه أي ألم نفتح صدرك للإسلام . وروى أبو صالح عن ابن عباس قال : ألم نلين لك قلبك . وروى الضحاك عن ابن عباس قال : قالوا يا رسول الله , أينشرح الصدر ؟ قال : [ نعم وينفسح ] . قالوا : يا رسول الله , وهل لذلك علامة ؟ قال : [ نعم التجافي عن دار الغرور , والإنابة إلى دار الخلود , والاعتداد للموت , قبل نزول الموت ] . وقد مضى هذا المعنى في " الزمر " عند قوله تعالى : " أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه " . وروي عن الحسن قال : " ألم نشرح لك صدرك " قال : ملئ حكما وعلما . وفي الصحيح عن أنس بن مالك , عن مالك بن صعصعة - رجل من قومه - أن النبي صلى الله عليه وسلم - قال : ( فبينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان إذ سمعت قائلا يقول : أحد الثلاثة فأتيت بطست من ذهب , فيها ماء زمزم , فشرح صدري إلى كذا وكذا ) قال قتادة قلت : ما يعني ؟ قال : إلى أسفل بطني , قال : [ فاستخرج قلبي , فغسل قلبي بماء زمزم , ثم أعيد مكانه , ثم حشي إيمانا وحكمة ] . وفي الحديث قصة . وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( جاءني ملكان في صورة طائر , معهما ماء وثلج , فشرح أحدهما صدري , وفتح الآخر بمنقاره فيه فغسله ) . وفي حديث آخر قال : [ جاءني ملك فشق عن قلبي , فاستخرج منه عذرة , وقال : قلبك وكيع , وعيناك بصيرتان , وأذناك سميعتان , أنت محمد رسول الله , لسانك صادق , ونفسك مطمئنة , وخلقك قثم , وأنت قيم ] . قال أهل اللغة : قوله [ وكيع ] أي يحفظ ما يوضع فيه . يقال : سقاء وكيع أي قوي يحفظ ما يوضع فيه . واستوكعت معدته , أي قويت وقوله : [ قثم ] أي جامع . يقال : رجل قثوم للخير أي جامع له . ومعنى " ألم نشرح " قد شرحنا الدليل على ذلك قوله في النسق عليه : " ووضعنا عنك وزرك " , فهذا عطف على التأويل , لا على التنزيل ; لأنه لو كان على التنزيل لقال : ونضع عنك وزرك . فدل هذا على أن معنى " ألم نشرح " : قد شرحنا . و " لم " جحد , وفي الاستفهام طرف من الجحد , وإذا وقع جحد , رجع إلى التحقيق كقوله تعالى : " أليس الله بأحكم الحاكمين " [ التين : 8 ] . ومعناه : الله أحكم الحاكمين . وكذا " أليس الله بكاف عبده " [ الزمر : 36 ] . ومثله قول جرير يمدح عبد الملك بن مروان : ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح المعنى : أنتم كذا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَلَمْ نَشْرَحْ» الهمزة حرف استفهام وتقرير ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر «لَكَ» متعلقان بالفعل «صَدْرَكَ» مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها

6vs125

فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ