You are here

96vs4

الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ

Allathee AAallama bialqalami

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Wanda Ya sanar (da mutum) game da alƙalami.

He Who taught (the use of) the pen,-
Who taught (to write) with the pen
Who teacheth by the pen,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

For this reason Allah says,

اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾

الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾

عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿٥﴾

Read! And your Lord is the Most Generous. Who has taught by the pen.

He has taught man that which he knew not.

There is a narration that states,

"Record knowledge by writing.''

There is also a saying which states,

"Whoever acts according to what he knows, Allah will make him inherit knowledge that he did not know.''

وفي الأثر قيدوا العلم بالكتابة وفيه أيضا من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يكن يعلم .

" الذي علم " الخط " بالقلم " وأول من خط به إدريس عليه السلام

فيه ثلاث مسائل : الأولى : قوله تعالى : " الذي علم بالقلم " يعني الخط والكتابة ; أي علم الإنسان الخط بالقلم . وروى سعيد عن قتادة قال : القلم نعمة من الله تعالى عظيمة , لولا ذلك لم يقم دين , ولم يصلح عيش . فدل على كمال كرمه سبحانه , بأنه علم عباده ما لم يعلموا , ونقلهم من ظلمة الجهل إلى نور العلم , ونبه على فضل علم الكتابة , لما فيه من المنافع العظيمة , التي لا يحيط بها إلا هو . وما دونت العلوم , ولا قيدت الحكم , ولا ضبطت أخبار الأولين ومقالاتهم , ولا كتب الله المنزلة إلا بالكتابة ; ولولا هي ما استقامت أمور الدين والدنيا . وسمي قلما لأنه يقلم ; أي يقطع , ومنه تقليم الظفر . وقال بعض الشعراء المحدثين يصف القلم : فكأنه والحبر يخضب رأسه شيخ لوصل خريدة يتصنع لم لا ألاحظه بعين جلالة وبه إلى الله الصحائف ترفع وعن عبد الله بن عمر قال : يا رسول الله , أأكتب ما أسمع منك من الحديث ؟ قال : [ نعم فاكتب , فإن الله علم بالقلم ] . وروى مجاهد عن أبي عمر قال : خلق الله عز وجل أربعة أشياء بيده , ثم قال لسائر الحيوان : كن فكان : القلم , والعرش , وجنة عدن , وآدم عليه السلام . وفيمن علمه بالقلم ثلاثة أقاويل : أحدها : أنه آدم عليه السلام ; لأنه أول من كتب , قاله كعب الأحبار . الثاني : أنه إدريس , وهو أول من كتب . قاله الضحاك . الثالث : أنه أدخل كل من كتب بالقلم ; لأنه ما علم إلا بتعليم الله سبحانه , وجمع بذلك نعمته عليه في خلقه , وبين نعمته عليه في تعليمه ; استكمالا للنعمة عليه . الثانية : صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة , قال : ( لما خلق الله الخلق كتب في كتابه - فهو عنده فوق العرش : إن رحمتي تغلب غضبي ) . وثبت عنه عليه السلام أنه قال : ( أول ما خلق الله : القلم , فقال له اكتب , فكتب ما يكون إلى يوم القيامة , فهو عنده في الذكر فوق عرشه ) . وفي الصحيح من حديث ابن مسعود : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة , بعث الله إليها ملكا فصورها , وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها , ثم يقول , يا رب , أذكر أم أنثى ؟ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يقول : يا رب أجله , فيقول ربك ما شاء , ويكتب الملك , ثم يقول يا رب رزقه , فيقضي ربك ما شاء , ويكتب الملك , ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده , فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص , وقال تعالى : " إن عليكم لحافظين . كراما كاتبين " ( الانفطار : 10 ) . قال علماؤنا : فالأقلام في الأصل ثلاثة : القلم الأول : الذي خلقه الله بيده , وأمره أن يكتب . والقلم الثاني : أقلام الملائكة , جعلها الله بأيديهم يكتبون بها المقادير والكوائن والأعمال . والقلم الثالث : أقلام الناس , جعلها الله بأيديهم , يكتبون بها كلامهم , ويصلون بها مآربهم . وفي الكتابة فضائل جمة . والكتابة من جملة البيان , والبيان مما اختص به الآدمي . الثالثة : قال علماؤنا : كانت العرب أقل الخلق معرفة بالكتاب , وأقل العرب معرفة به المصطفى صلى الله عليه وسلم ; صرف عن علمه ; ليكون ذلك أثبت لمعجزته , وأقوى في حجته , وقد مضى هذا مبينا في سورة " العنكبوت " . وروى حماد بن سلمة عن الزبير بن عبد السلام , عن أيوب بن عبد الله الفهري , عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ لا تسكنوا نساءكم الغرف , ولا تعلموهن الكتابة ] . قال علماؤنا : وإنما حذرهم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لأن في إسكانهن الغرف تطلعا إلى الرجل ; وليس في ذلك تحصين لهن ولا تستر . وذلك أنهن لا يملكن أنفسهن حتى يشرفن على الرجل ; فتحدث الفتنة والبلاء ; فحذرهم أن يجعلوا لهن غرفا ذريعة إلى الفتنة . وهو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ليس للنساء خير لهن من ألا يراهن الرجال , ولا يرين الرجال ] . وذلك أنها خلقت من الرجل , فنهمتها في الرجل , والرجل خلقت فيه الشهوة , وجعلت سكنا له , فغير مأمون كل واحد منهما في صاحبه . وكذلك تعليم الكتابة ربما كانت سببا للفتنة , وذلك إذا علمت الكتابة كتبت إلى من تهوى . والكتابة عين من العيون , بها يبصر الشاهد الغائب , والخط هو آثار يده . وفي ذلك تعبير عن الضمير بما لا ينطلق به اللسان , فهو أبلغ من اللسان . فأحب رسوله صلى الله عليه وسلم أن ينقطع عنهن أسباب الفتنة ; تحصينا لهن , وطهارة لقلوبهن .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الَّذِي» صفة ثانية لربك «عَلَّمَ» ماض والفاعل مستتر «بِالْقَلَمِ» متعلقان بالفعل والجملة الفعلية صلة.