You are here

9vs23

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

Ya ayyuha allatheena amanoo la tattakhithoo abaakum waikhwanakum awliyaa ini istahabboo alkufra AAala aleemani waman yatawallahum minkum faolaika humu alththalimoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yã kũ waɗanda suka yi ĩmãni! Kada ku riƙi ubanninku da ´yan´uwanku masõya, idan sun nũna son kãfirci a kan ĩmãni.(1) Kuma wanda ya jiɓince su daga gare ku, to, waɗannan sũ ne azzãlumai.

O ye who believe! take not for protectors your fathers and your brothers if they love infidelity above Faith: if any of you do so, they do wrong.
O you who believe! do not take your fathers and your brothers for guardians if they love unbelief more than belief; and whoever of you takes them for a guardian, these it is that are the unjust.
O ye who believe! Choose not your fathers nor your brethren for friends if they take pleasure in disbelief rather than faith. Whoso of you taketh them for friends, such are wrong-doers.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(O ye who believe! Choose not your fathers nor your brethren for friends if they take pleasure in disbelief rather than faith) [9:23-24]. Said al-Kalbi: モWhen the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, was commanded to migrate to Medina, some men went to their fathers, brothers or wives and said:
We have been commanded to migrate to Medina. Thus, some people liked the command and hastened to execute it, while the wives, dependents and children of others hung on to some others, saying: We beseech you by Allah not to leave us to no one, causing our waste and peril. The hearts of these softened for them and, as a result, they refrained from migrating. These words of Allah, exalted is He, were then revealed to rebuke them (O ye who believe! Choose not your fathers nor your brethren for friends if they take pleasure in disbelief rather than faithナ)ヤ. As for those who stayed back in Mecca and did not migrate, Allah, exalted is He, revealed (then wait till Allah bringeth His command to passナ) [9:24], meaning fighting and the conquest of Mecca.

The Prohibition of taking the Idolators as Supporters, even with Relatives

Allah says;

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٣﴾

O you who believe! Take not as supporters your fathers and your brothers if they prefer disbelief to belief. And whoever of you befriends them, then he is one of the wrongdoers.

Allah commands shunning the disbelievers, even if they are one's parents or children, and prohibits taking them as supporters if they choose disbelief instead of faith.

Allah warns,

لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاٌّخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُواْ ءَابَآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُمْ أَوْ إِخْوَنَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَـئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الإِيمَـنَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّـتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الاٌّنْهَـرُ

You will not find any people who believe in Allah and the Last Day, making friendship with those who oppose Allah and His Messenger, even though they were their fathers or their sons or their brothers or their kindred (people). For such He has written (predetermined) faith in their hearts, and strengthened them with a Ruh (proof, light and true guidance) from Himself. And He will admit them to Gardens (Paradise) under which rivers flow. (58:22)

Al-Hafiz Al-Bayhaqi recorded that Abdullah bin Shawdhab said,

"The father of Abu Ubaydah bin Al-Jarrah was repeatedly praising the idols to his son on the day of Badr, and Abu Ubaydah kept avoiding him. When Al-Jarrah persisted, his son Abu Ubaydah headed towards him and killed him. Allah revealed this Ayah in his case,

لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاٌّخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

You will not find any people who believe in Allah and the Last Day, making friendship with those who oppose Allah and His Messenger.'' (58:22)

Allah commanded His Messenger to warn those who prefer their family, relatives or tribe to Allah, His Messenger and Jihad in His cause,

أمر الله تعالى بمباينة الكفار وإن كانوا آباء أو أبناء ونهى عن موالاتهم إن استحبوا أي اختاروا الكفر على الإيمان وتوعد على ذلك كقوله تعالى " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار " الآية . وروى الحافظ البيهقي من حديث عبد الله بن شوذب قال : جعل أبو أبي عبيدة بن الجراح ينعت له الآلهة يوم بدر وجعل أبو عبيدة يحيد عنه فلما أكثر الجراح قصده ابنه أبو عبيدة فقتله فأنزل الله فيه هذه الآية " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله " الآية .

ونزل فيمن ترك الهجرة لأجل أهله وتجارته "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا" اختاروا

ظاهر هذه الآية أنها خطاب لجميع المؤمنين كافة , وهي باقية الحكم إلى يوم القيامة في قطع الولاية بين المؤمنين والكافرين . وروت فرقة أن هذه الآية إنما نزلت في الحض على الهجرة ورفض بلاد الكفرة . فالمخاطبة على هذا إنما هي للمؤمنين الذين كانوا بمكة وغيرها من بلاد العرب , خوطبوا بألا يوالوا الآباء والإخوة فيكونوا لهم تبعا في سكنى بلاد الكفر . " إن استحبوا " أي أحبوا , كما يقال : استجاب بمعنى أجاب . أي لا تطيعوهم ولا تخصوهم . وخص الله سبحانه الآباء والإخوة إذ لا قرابة أقرب منها . فنفى الموالاة بينهم كما نفاها بين الناس بقوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء " [ المائدة : 51 ] ليبين أن القرب قرب الأديان لا قرب الأبدان . وفي مثله تنشد الصوفية : يقولون لي دار الأحبة قد دنت وأنت كئيب إن ذا لعجيب فقلت وما تغني ديار قريبة إذا لم يكن بين القلوب قريب فكم من بعيد الدار نال مراده وآخر جار الجنب مات كئيب ولم يذكر الأبناء في هذه الآية إذ الأغلب من البشر أن الأبناء هم التبع للآباء . والإحسان والهبة مستثناة من الولاية . قالت أسماء : يا رسول الله , إن أمي قدمت علي راغبة وهي مشركة أفأصلها ؟ قال : ( صلي أمك ) خرجه البخاري .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا أَيُّهَا» منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم. وها للتنبيه.
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل رفع بدل.
«آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول.
«لا تَتَّخِذُوا» مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون ، والواو فاعل.
«آباءَكُمْ» مفعول به والكاف في محل جر بالإضافة ، والميم علامة جمع الذكور.
«وَإِخْوانَكُمْ» عطف.
«أَوْلِياءَ» مفعول به ثان ، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها.
«إِنِ» حرف شرط جازم.
«اسْتَحَبُّوا» فعل ماض وفاعله وهو في محل جزم فعل الشرط.
«الْكُفْرَ» مفعوله.
«عَلَى الْإِيمانِ» متعلقان بالفعل وجملة الشرط لا محل لها ابتدائية ، وجواب الشرط محذوف أي إن استحبوا الكفر على الإيمان فلا تتخذوهم أولياء.
«وَمَنْ» اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ ، والواو للاستئناف.
«يَتَوَلَّهُمْ» مضارع فعل الشرط مجزوم بحذف حرف العلة وهو الألف والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به والميم لجمع الذكور.
«مِنْكُمْ» متعلقان بالفعل ، والجملة الاسمية من يتولهم مستأنفة.
«فَأُولئِكَ» اسم إشارة مبتدأ.
«هُمُ» ضمير فصل.
«الظَّالِمُونَ» خبر. والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط ، وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ «من»

58vs22

لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

3vs118

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
,

5vs51

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
,

3vs28

لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ
,

2vs229

الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ