9vs70
Select any filter and click on Go! to see results
أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وِأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
Alam yatihim nabao allatheena min qablihim qawmi noohin waAAadin wathamooda waqawmi ibraheema waashabi madyana waalmutafikati atathum rusuluhum bialbayyinati fama kana Allahu liyathlimahum walakin kanoo anfusahum yathlimoona
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Shin lãbarin waɗanda suke a gabãninsu bai je musu ba, mutãnen Nũhu da Ãdãwa da Samũdãwa da mutãnen Ibrãhĩm da Ma´abũta Madyana da waɗanda aka birkice? Manzanninsu sun jħ musu da ãyõyayi bayanannu. To, Allah bai kasance Yanã zãluntar su ba, amma sun kasance rãyukansu suke zãlunta.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
Advising the Hypocrites to learn a Lesson from Those before Them
Allah advises the hypocrites who reject the Messengers,
أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ...
Has not the story reached them of those before them!
have you (hypocrites) not learned the end of the nations before you who rejected the Messengers,
... قَوْمِ نُوحٍ ...
The people of Nuh,
and the flood that drowned the entire population of the earth, except those who believed in Allah's servant and Messenger Nuh, peace be upon him,
... وَعَادٍ ...
and `Ad,
who perished with the barren wind when they rejected Hud, peace be upon him,
... وَثَمُودَ ...
and Thamud,
who were overtaken by the Sayhah (awful cry) when they denied Salih, peace be upon him, and killed the camel,
... وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ ...
and the people of Ibrahim,
over whom He gave Ibrahim victory and the aid of clear miracles. Allah destroyed their king Nimrod, son of Canaan, son of Koch from Canaan, may Allah curse him,
... وِأَصْحَابِ مَدْيَنَ ...
and the dwellers of Madyan,
the people of Shu`ayb, peace be upon him, who were destroyed by the earthquake and the torment of the day of the Shade,
... وَالْمُؤْتَفِكَاتِ ...
and the overturned cities,
the people of Lut who used to live in Madyan.
Allah said in another Ayah,
وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى
And He destroyed the overturned cities. (53:53),
meaning the people of the overturned cities in reference to Sadum (Sodom), their major city. Allah destroyed them all because they rejected Allah's Prophet Lut, peace be upon him, and because they committed the sin that none before them had committed (homosexuality).
... أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ...
to them came their Messengers with clear proofs.
and unequivocal evidence,
... فَمَا كَانَ اللّهُ لِيَظْلِمَهُمْ ...
So it was not Allah Who wronged them,
when He destroyed them, for He established the proofs against them by sending the Messengers and dissipating the doubts,
... وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٧٠﴾
but they used to wrong themselves.
on account of their denying the Messengers and defying the Truth; this is why they earned the end, torment and punishment, that they did.
يقول تعالى واعظا لهؤلاء المنافقين المكذبين للرسل " ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم " أي ألم تخبروا خبر من كان قبلكم من الأمم المكذبة للرسل " قوم نوح " وما أصابهم من الغرق العام لجميع أهل الأرض إلا من آمن بعبده ورسوله نوح عليه السلام " وعاد " كيف أهلكوا بالريح العقيم لما كذبوا هودا عليه السلام " وثمود " كيف أخذتهم الصيحة لما كذبوا صالحا عليه السلام وعقروا الناقة " وقوم إبراهيم " كيف نصره الله عليهم وأيده بالمعجزات الظاهرة عليهم وأهلك ملكهم نمرود بن كنعان بن كوش الكنعاني لعنه الله " وأصحاب مدين " وهم قوم شعيب عليه السلام وكيف أصابتهم الرجفة وعذاب يوم الظلة " والمؤتفكات " قوم لوط وقد كانوا يسكنون في مدائن وقال في الآية الأخرى " والمؤتفكة أهوى " أي الأمة المؤتفكة وقيل أم قراهم وهي سدوم والغرض أن الله تعالى أهلكهم عن آخرهم بتكذيبهم نبي الله لوطا عليه السلام وإتيانهم الفاحشة التي لم يسبقهم بها أحد من العالمين " أتتهم رسلهم بالبينات " أي بالحجج والدلائل القاطعات " فما كان الله ليظلمهم " أي بإهلاكه إياهم لأنه أقام عليهم الحجة بإرسال الرسل وإزاحة العلل " ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " أي بتكذيبهم الرسل ومخالفتهم الحق فصاروا إلى ما صاروا إليه من العذاب والدمار .
"ألم يأتهم نبأ" خبر "الذين من قبلهم قوم نوح وعاد" قوم هود "وثمود" قوم صالح "وقوم إبراهيم وأصحاب مدين" قوم شعيب "والمؤتفكات" قرى قوم لوط أي أهلها "أتتهم رسلهم بالبينات" بالمعجزات فكذبوهم فأهلكوا "فما كان الله ليظلمهم" بأن يعذبهم بغير ذنب "ولكن كانوا أنفسهم يظلمون" بارتكاب الذنب
أي خبر
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«أَلَمْ» الهمزة للاستفهام.
«لَمْ» حرف نفي وجزم وقلب.
«يَأْتِهِمْ» مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة وهو الياء. والهاء مفعول به والميم لجمع الذكور.
«نَبَأُ» فاعل.
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر بالإضافة.
«مِنْ قَبْلِهِمْ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول.
«قَوْمِ» بدل من الذين مجرور بالكسرة.
«نُوحٍ» مضاف إليه.
«وَعادٍ» عطف.
«وَثَمُودَ» اسم معطوف مجرور بالفتحة ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
«وَقَوْمِ» اسم معطوف.
«إِبْراهِيمَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة أيضا.
«وَأَصْحابِ» عطف.
«مَدْيَنَ» مضاف إليه مجرور رسلهم : فاعل بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف.
«وَالْمُؤْتَفِكاتِ» عطف. وجملة «أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ» مستأنفة.
«رُسُلُهُمْ» فاعل و«بِالْبَيِّناتِ» متعلقان بالفعل.
«فَما» الفاء عاطفة.
«ما» نافية.
«كانَ اللَّهُ» كان ولفظ الجلالة اسمها.
«لِيَظْلِمَهُمْ» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام الجحود ، والهاء مفعول به أو المصدر المؤول من أن والفعل بعدها في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر أي ما كان اللّه مريدا لظلمهم وجملة فما كان .. معطوفة.
«وَلكِنْ» حرف استدراك والواو عاطفة.
«كانُوا» كان واسمها.
«أَنْفُسَهُمْ» مفعول به مقدم للفعل.
«يَظْلِمُونَ» وجملة يظلمون في محل نصب خبر وجملة كانوا معطوفة.