You are here

9vs92

وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ

Wala AAala allatheena itha ma atawka litahmilahum qulta la ajidu ma ahmilukum AAalayhi tawallaw waaAAyunuhum tafeedu mina alddamAAi hazanan alla yajidoo ma yunfiqoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma bãbu (laifi) a kan waɗanda idan sun je maka dõmin ka ɗauke su ka ce: &quotBã ni da abin da nake ɗaukar ku a kansa,&quot suka jũya alhãli kuwa idãnunsu sunã zubar da hawãye dõmin baƙin ciki cħwa ba su sãmi abin da suke ciyarwa ba.

Nor (is there blame) on those who came to thee to be provided with mounts, and when thou saidst, "I can find no mounts for you," they turned back, their eyes streaming with tears of grief that they had no resources wherewith to provide the expenses.
Nor in those who when they came to you that you might carry them, you said: I cannot find that on which to carry you; they went back while their eyes overflowed with tears on account of grief for not finding that which they should spend.
Nor unto those whom, when they came to thee (asking) that thou shouldst mount them, thou didst tell: I cannot find whereon to mount you. They turned back with eyes flowing with tears, for sorrow that they could not find the means to spend.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Nor unto those whom, when they came to thee (asking) that thou shouldst mount them, thou didst tell: I cannot find whereon to mount you) [9:92]. This verse was revealed about the weepers who were seven in number: Maqil ibn Yasar, Sakhr ibn Khunays, Abd Allah ibn Kab al-Ansari, Utbah ibn Zayd al-Ansari, Salim
ibn Umayr, Thalabah ibn Anamah and Abd Allah ibn Mughaffal. These men went to the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, and said: モO Prophet of Allah, Allah, glorious and majestic is He, has recommended that we go out [to fight for His sake], so carry us with you ラ even though we wear mended slippers and sewed sandals ラ so that we fight with youヤ. He said to them: モI do not have any mounts on which to carry youヤ, upon which they withdrew crying. Mujahid said: モThis verse was revealed about the sons of Muqarrin: Maqil, Suwayd and al-Numanヤ.

وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ ...

Nor (is there blame) on those who came to you to be provided with mounts,

Mujahid said;

"It was revealed about Bani Muqarrin from the tribe of Muzaynah.''

Ibn Abi Hatim recorded that Al-Hasan said that the Messenger of Allah said,

لَقَدْ خَلَّفْتُمْ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا وَلَا نِلْتُمْ مِنْ عَدُوَ نَيْلًا إِلَّا وَقَدْ شَرَكُوكُمْ فِي الْأَجْر

Some people have remained behind you in Al-Madinah; and you never spent anything, crossed a valley, or afflicted hardship on an enemy, but they were sharing the reward with you.

He then recited the Ayah,

وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ...

Nor (is there blame) on those who came to you to be provided with mounts, when you said: "I can find no mounts for you.''

This Hadith has a basis in the Two Sahihs from Anas, the Messenger of Allah said,

إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا وَلَا سِرْتُمْ سَيْرًا إِلَّا وَهُمْ مَعَكُم

Some people have remained behind in Al-Madinah and you never crossed a valley or marched forth, but they were with you.

They said, "While they are still at Al-Madinah?''

He said,

نَعَمْ حَبَسَهُمُ الْعُذْر

Yes, as they have been held back by a (legal) excuse.

... تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ ﴿٩٢﴾

they turned back, with their eyes overflowing with tears of grief that they could not find anything to spend.

Then Allah says;

ثم بين تعالى الأعذار التي لا حرج على من قعد معها عن القتال فذكر منها ما هو لازم للشخص لا ينفك عنه وهو الضعف في التركيب الذي لا يستطيع معه الجلاد في الجهاد ومنه العمى والعرج ونحوهما ولهذا بدأ به " ومنها ما هو عارض بسبب مرض عن له في بدنه شغله عن الخروج في سبيل الله أو بسبب فقره لا يقدر على التجهيز للحرب فليس على هؤلاء حرج إذا قعدوا ونصحوا في حال قعودهم ولم يرجفوا بالناس ولم يثبطوهم وهم محسنون في حالهم هذا ولهذا قال " ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم " . وقال سفيان الثوري عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي ثمامة رضي الله عنه قال : قال الحواريون يا روح الله أخبرنا عن الناصح لله ؟ قال : الذي يؤثر حق الله على حق الناس وإذا حدث له أمران أو بدا له أمر الدنيا وأمر الآخرة بدأ بالذي للآخرة ثم تفرغ للذي للدنيا وقال الأوزاعي خرج الناس إلى الاستسقاء فقام فيهم بلال بن سعد فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا معشر من حضر : ألستم مقرين بالإساءة ؟ قالوا اللهم نعم اللهم إنا نسمعك تقول ما على المحسنين من سبيل اللهم وقد أقررنا بالإساءة فاغفر لنا وارحمنا واسقنا ورفع يديه ورفعوا أيديهم فسقوا وقال قتادة نزلت هذه الآية في عائذ بن عمرو المزني حدثنا ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا هشام بن عبيد الله الرازي حدثنا ابن جابر عن ابن فروة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن زيد بن ثابت قال : كنت أكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت أكتب براءة فإني لواضع القلم على أذني إذ أمرنا بالقتال فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر ما ينزل عليه إذ جاء أعمى فقال كيف بي يا رسول الله وأنا أعمى ؟ فنزلت ليس على الضعفاء . الآية . وقال العوفي عن ابن عباس في هذه الآية وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الناس أن ينبعثوا غازين معه فجاءته عصابة من أصحابه فيهم عبد الله بن مغفل بن مقرن المزني فقالوا يا رسول الله احملنا فقال لهم والله لا أجد ما أحملكم عليه فتولوا وهم يبكون وعز عليهم أن يجلسوا عند الجهاد ولا يجدون نفقة ولا محملا . فلما رأى الله حرصهم على محبته ومحبة رسوله أنزل عذرهم في كتابه وقال " ليس على الضعفاء " إلى قوله فهم لا يعلمون وقال مجاهد في قوله " ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم " نزلت في بني مقرن من مزينة وقال محمد بن كعب كانوا سبعة نفر من بني عمرو بن عوف سالم بن عوف ومن بني واقف حرمي بن عمرو ومن بني مازن بن النجار عبد الرحمن بن كعب ويكنى أبا ليلى ومن بني المعلى فضل الله ومن بني سلمة عمرو بن عتبة وعبد الله بن عمرو المزني وقال محمد بن إسحاق في سياق غزوة تبوك ثم إن رجالا من المسلمين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم البكاءون وهم سبعة نفر من الأنصار وغيرهم من بني عمرو بن عوف سالم بن عمير وعلية بن زيد أخو بني حارثة وأبو ليلى عبد الرحمن بن كعب أخو بني مازن بن النجار وعمرو بن الحمام بن الجموح أخو بني سلمة وعبد الله بن المغفل المزني وبعض الناس يقول بل هو عبد الله بن عمرو المزني وحرمي بن عبد الله أخو بني واقف وعياض بن سارية الفزاري فاستحملوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا أهل حاجة فقال لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون وقال ابن أبي حاتم حدثنا عمرو بن الأودي حدثنا وكيع عن الربيع عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد خلفتم بالمدينة أقواما ما أنفقتم من نفقة ولا قطعتم واديا ولا نلتم من عدو نيلا وقد شركوكم في الأجر . ثم قرأ " ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه " الآية . وأصل الحديث في الصحيحين من حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن بالمدينة أقواما ما قطعتم واديا ولا سرتم سيرا إلا وهم معكم قالوا وهم بالمدينة ؟ قال نعم حبسهم العذر وقال الإمام أحمد حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد خلفتم بالمدينة رجالا ما قطعتم واديا ولا سلكتم طريقا إلا شركوكم في الأجر حبسهم المرض . ورواه مسلم وابن ماجه من طرق عن الأعمش به .

"ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم" معك إلى الغزو وهم سبعة من الأنصار وقيل بنو مقرن "قلت لا أجد ما أحملكم عليه" حال "تولوا" جواب إذا أي انصرفوا "وأعينهم تفيض" تسيل "من" للبيان "الدمع حزنا" لأجل "ألا يجدوا ما ينفقون" في الجهاد

روي أن الآية نزلت في عرباض بن سارية . وقيل : نزلت في عائذ بن عمرو . وقيل : نزلت في بني مقرن - وعلى هذا جمهور المفسرين - وكانوا سبعة إخوة , كلهم صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم , وليس في الصحابة سبعة إخوة غيرهم , وهم النعمان ومعقل وعقيل وسويد وسنان وسابع لم يسم بنو مقرن المزنيون سبعة إخوة هاجروا وصحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يشاركهم - فيما ذكره ابن عبد البر وجماعة - في هذه المكرمة غيرهم . وقد قيل : إنهم شهدوا الخندق كلهم . وقيل : نزلت في سبعة نفر من بطون شتى , وهم البكاءون أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ليحملهم , فلم يجد ما يحملهم عليه ; ف " تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون " فسموا البكائين . وهم سالم بن عمير من بني عمرو بن عوف وعلبة بن زيد أخو بني حارثة . وأبو ليلى عبد الرحمن بن كعب من بني مازن بن النجار . وعمرو بن الحمام من بني سلمة . وعبد الله بن المغفل المزني , وقيل : بل هو عبد الله بن عمرو المزني . وهرمي بن عبد الله أخو بني واقف , وعرباض بن سارية الفزاري , هكذا سماهم أبو عمر في كتاب الدرر له . وفيهم اختلاف . قال القشيري : معقل بن يسار وصخر بن خنساء وعبد الله بن كعب الأنصاري , وسالم بن عمير , وثعلبة بن غنمة , وعبد الله بن مغفل وآخر . قالوا : يا نبي الله , قد ندبتنا للخروج معك , فاحملنا على الخفاف المرفوعة والنعال المخصوفة نغز معك . فقال : " لا أجد ما أحملكم عليه " فتولوا وهم يبكون . وقال ابن عباس : سألوه أن يحملهم على الدواب , وكان الرجل يحتاج إلى بعيرين , بعير يركبه وبعير يحمل ماءه وزاده لبعد الطريق . وقال الحسن : نزلت في أبي موسى وأصحابه أتوا النبي صلى الله عليه وسلم ليستحملوه , ووافق ذلك منه غضبا فقال : " والله لا أحملكم ولا أجد ما أحملكم عليه فتولوا يبكون ; فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاهم ذودا . فقال أبو موسى : ألست حلفت يا رسول الله ؟ فقال : ( إني إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وكفرت عن يميني ) . قلت : وهذا حديث صحيح أخرجه البخاري ومسلم بلفظه ومعناه . وفي مسلم : فدعا بنا فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى ... ) الحديث . وفي آخره : ( فانطلقوا فإنما حملكم الله ) . وقال الحسن أيضا وبكر بن عبد الله : نزلت في عبد الله بن مغفل المزني , أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستحمله . قال الجرجاني : التقدير أي ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم وقلت لا أجد . فهو مبتدأ معطوف على ما قبله بغير واو , والجواب " تولوا " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلا عَلَى الَّذِينَ» عطف على الآية السابقة.
«إِذا» ظرفية ..
«ما» زائدة.
«أَتَوْكَ» الجملة الفعلية في محل جر بالإضافة.
«لِتَحْمِلَهُمْ» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل ، والمصدر المؤول في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بأتوك ..
«قُلْتَ» فعل ماض وفاعله ، والجملة في محل نصب حال على تقدير قد قبلها ، فتكون جملة تولوا هي جواب الشرط ..
«لا أَجِدُ ما» فعل مضارع واسم الموصول مفعول به.
«أَحْمِلُكُمْ» الجملة صلة.
«عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل.
«تَوَلَّوْا» الجملة مستأنفة.
«وَأَعْيُنُهُمْ» مبتدأ ، والهاء في محل جر بالإضافة ، والميم لجمع الذكور والواو حالية والجملة حالية. وجملة «تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ» في محل رفع خبر.
«حَزَناً» مفعول لأجله.
«أَلَّا» أن حرف مصدري ونصب ، ولا نافية.
«يَجِدُوا» مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون ، والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر أي لعدم وجدان ما ينفقون ، وهما متعلقان ب «حَزَناً».
«ما» اسم موصول في محل نصب مفعول به ، وجملة «يُنْفِقُونَ» صلة الموصول لا محل لها. والعائد محذوف أي ما ينفقونه.