You are here

17vs28

وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً

Waimma tuAAridanna AAanhumu ibtighaa rahmatin min rabbika tarjooha faqul lahum qawlan maysooran

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ko dai ka kau da kai daga gare su dõmin nħman rahama daga Ubangijinka, wadda kake fãtanta, to sai ka gaya musu magana mai laushi.

And even if thou hast to turn away from them in pursuit of the Mercy from thy Lord which thou dost expect, yet speak to them a word of easy kindness.
And if you turn away from them to seek mercy from your Lord, which you hope for, speak to them a gentle word.
But if thou turn away from them, seeking mercy from thy Lord, for which thou hopest, then speak unto them a reasonable word.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ ...

And if you turn away from them and you are awaiting a mercy from your Lord,

`If your relatives and those to whom We have commanded you to give, ask you for something, and you do not have anything, and you turn away from them because you have nothing to give,

... تَرْجُوهَا ...

for which you hope,

i.e. a mercy from your Lord,

... فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا ﴿٢٨﴾

then, speak unto them a soft, kind word.

meaning, with a promise.

This was the opinion of Mujahid, Ikrimah, Sa`id bin Jubayr, Al-Hasan, Qatadah and others.

وقوله : " وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك " الآية أي إذا سألك أقاربك ومن أمرناك بإعطائهم وليس عندك شيء وأعرضت عنهم لفقد النفقة " فقل لهم قولا ميسورا " أي عدهم وعدا بسهولة ولين إذا جاء رزق الله فسنصلكم إن شاء الله هكذا فسر قوله " فقل لهم قولا ميسورا " بالوعد : مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير والحسن وقتادة وغير واحد .

"وإما تعرضن عنهم" أي المذكورين من ذي القربى وما بعدهم فلم تعطهم "ابتغاء رحمة من ربك ترجوها" أي لطلب رزق تنتظره يأتيك فتعطيهم منه "قولا ميسورا" لينا سهلا بأن تعدهم بالإعطاء عند مجيء الرزق

أنه سبحانه وتعالى خص نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله : " وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها " . وهو تأديب عجيب وقول لطيف بديع , أي لا تعرض عنهم إعراض مستهين عن ظهر الغنى والقدرة فتحرمهم . وإنما يجوز أن تعرض عنهم عند عجز يعرض وعائق يعوق , وأنت عند ذلك ترجو من الله سبحانه وتعالى فتح باب الخير لتتوصل به إلى مواساة السائل ; فإن قعد بك الحال فقل لهم قولا ميسورا . في سبب نزولها ; قال ابن زيد : نزلت الآية في قوم كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأبى أن يعطيهم ; لأنه كان يعلم منهم نفقة المال في فساد , فكان يعرض عنهم رغبة في الأجر في منعهم لئلا يعينهم على فسادهم . وقال عطاء الخراساني في قوله تعالى " وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها " قال : ليس هذا في ذكر الوالدين , جاء ناس من مزينة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستحملونه ; فقال : ( لا أجد ما أحملكم عليه ) فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ; فأنزل الله تعالى : " وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها " . والرحمة الفيء . والضمير في " عنهم " عائد على من تقدم ذكرهم من الآباء والقرابة والمساكين وأبناء السبيل .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِمَّا» الواو استئنافية وإن شرطية وما زائدة.
«تُعْرِضَنَّ» مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله مستتر والجملة ابتدائية وهو فعل الشرط.
«عَنْهُمُ» متعلقان بالفعل.
«ابْتِغاءَ» مفعول لأجله.
«رَحْمَةٍ» مضاف إليه.
«مِنْ رَبِّكَ» متعلقان برحمة.
«تَرْجُوها» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل الهاء مفعول به والجملة حالية.
«فَقُلْ» الفاء رابطة للجواب وأمر فاعله مستتر.
«لَهُمْ» متعلقان بقل.
«قَوْلًا» مفعول مطلق.
«مَيْسُوراً» صفة والجملة في محل جزم جواب الشرط.