You are here

20vs17

وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى

Wama tilka biyameenika ya moosa

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKuma wãce ce waccan ga dãmanka yã Mũsa!&quot

"And what is that in the right hand, O Moses?"
And what is this in your right hand, O Musa!
And what is that in thy right hand, O Moses?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Stick of Musa turned into a Snake

This was a proof from Allah for Musa and a great miracle. This was something that broke through the boundaries of what is considered normal, thus, it was a brilliant evidence that none but Allah could do. It was also a proof that no one could come with the likes of this (from mankind) except a Prophet who was sent (by Allah).

Concerning Allah's statement,

وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ﴿١٧﴾

And what is that in your right hand, O Musa!

Some of the scholars of Tafsir have said,

"He (Allah) only said this to him in order to draw his attention to it.''

It has also been said,

"He only said this to him in order to affirm for him what was in his hand. In other words, that which is in your right hand is a stick that you are familiar with. You will see what We are about to do to it now.''

وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى

And what is that in your right hand, O Musa,

This is an interrogative phrase for the purpose of affirmation.

هذا برهان من الله تعالى لموسى عليه السلام ومعجزة عظيمة وخرق للعادة باهر دل على أنه لا يقدر على مثل هذا إلا الله عز وجل وأنه لا يأتي به إلا نبي مرسل وقوله " وما تلك بيمينك يا موسى " قال بعض المفسرين إنما قال له ذلك على سبيل الإيناس له وقيل إنما قال له ذلك على وجه التقرير أي أما هذه التي في يمينك عصاك التي تعرفها فسترى ما نصنع بها الآن " وما تلك بيمينك يا موسى " استفهام تقرير .

"وما تلك" كائنة الاستفهام للتقرير ليرتب عليه المعجزة فيها

قيل : كان هذا الخطاب من الله تعالى لموسى وحيا ; لأنه قال : ( فاستمع لما يوحى ) ولا بد للنبي في نفسه من معجزة يعلم بها صحة نبوة نفسه , فأراه في العصا وفي نفسه ما أراه لذلك . ويجوز أن يكون ما أراه في الشجرة آية كافية له في نفسه , ثم تكون اليد والعصا زيادة توكيد , وبرهانا يلقى به قومه . واختلف في " ما " في قوله ( وما تلك ) فقال الزجاج والفراء : هي اسم ناقص وصلت ب " يمينك " أي ما التي بيمينك ؟ وقال أيضا : " تلك " بمعنى هذه ; ولو قال : ما ذلك لجاز ; أي ما ذلك الشيء : ومقصود السؤال تقرير الأمر حتى يقول موسى : هي عصاي ; ليثبت الحجة عليه بعد ما اعترف , وإلا فقد علم الله ما هي في الأزل . وقال ابن الجوهري وفي بعض الآثار أن الله تعالى عتب على موسى إضافة العصا إلى نفسه في ذلك الموطن , فقيل له : ألقها لترى منها العجب فتعلم أنه لا ملك عليها ولا تنضاف إليك . وقرأ ابن أبي إسحاق " عصي " على لغة هذيل ; ومثله " يا بشري " و " محيي " وقد تقدم . وقرأ الحسن " عصاي " بكسر الياء لالتقاء الساكنين . ومثل هذا قراءة حمزة " وماأنتم بمصرخي " [ إبراهيم : 22 ] . وعن ابن أبي إسحاق سكون الياء . في هذه الآية دليل على جواب السؤال بأكثر مما سئل ; لأنه لما قال " وما تلك بيمينك يا موسى " ذكر معاني أربعة وهي إضافة العصا إليه , وكان حقه أن يقول عصا ; والتوكؤ ; والهش , والمآرب المطلقة . فذكر موسى من منافع عصاه عظمها وجمهورها وأجمل سائر ذلك . وفي الحديث سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر فقال ( هو الطهور ماؤه الحل ميتته ) . وسألته امرأة عن الصغير حين رفعته إليه فقالت : ألهذا حج ؟ قال ( نعم ولك أجر ) . ومثله في الحديث كثير .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَما» الواو حرف استئناف «ما» اسم استفهام مبتدأ «تِلْكَ» اسم إشارة واللام للبعد والكاف للخطاب في محل رفع خبر «بِيَمِينِكَ» متعلقان بمحذوف حال من اسم الإشارة والجملة ابتدائية «يا مُوسى » يا للنداء وموسى منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب مفعول به لأدعو المقدرة وجملة النداء استئنافية وكذلك الجملة التي سبقتها