You are here

21vs30

أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ

Awalam yara allatheena kafaroo anna alssamawati waalarda kanata ratqan fafataqnahuma wajaAAalna mina almai kulla shayin hayyin afala yuminoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin kuma waɗanda suka kãfirta ba, su gani da cħwa lalle sammai da ƙasa sun kasance ɗinke,(1) sai Muka bũɗe su, kuma Muka sanya dukan kome mai rai daga ruwa? Shin, bã zã su yi ĩmãni ba?

Do not the Unbelievers see that the heavens and the earth were joined together (as one unit of creation), before we clove them asunder? We made from water every living thing. Will they not then believe?
Do not those who disbelieve see that the heavens and the earth were closed up, but We have opened them; and We have made of water everything living, will they not then believe?
Have not those who disbelieve known that the heavens and the earth were of one piece, then We parted them, and we made every living thing of water? Will they not then believe?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Signs of Allah in the Heavens and the Earth and in the Night and the Day

Here Allah tells of His perfect might and power in His creation and subjugation of all things.

أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا ...

Have not those who disbelieve known,

means, those who deny His Divine nature and worship others instead of Him, do they not realize that Allah is the One Who is Independent in His powers of creation and is running the affairs of all things with absolute power. So how can it be appropriate to worship anything else beside Him or to associate others in worship with Him!

... أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ...

known that the heavens and the earth were joined together as one united piece, then We parted them!

Do they not see that the heavens and the earth were joined together, i.e. in the beginning they were all one piece, attached to one another and piled up on top of one another, then He separated them from one another, and made the heavens seven and the earth seven, placing the air between the earth and the lowest heaven. Then He caused rain to fall from the sky and vegetation to grow from the earth.

He says:

... وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٠﴾

And We have made from water every living thing. Will they not then believe!

meaning, they see with their own eyes how creation develops step by step. All of that is proof of the existence of the Creator Who is in control of all things and is able to do whatever He wills.

In everything there is a Sign of Him, showing that He is One

Sufyan Ath-Thawri narrated from his father from Ikrimah that Ibn Abbas was asked;

"Did the night come first or the day?''

He said,

"Do you think that when the heavens and the earth were joined together, there was anything between them except darkness! Thus you may know that the night came before the day.

Ibn Abi Hatim recorded that Ibn Umar said that;

a man came to him and questioned him about when the heavens and earth were joined together then they were parted.

He said, "Go to that old man (Sheikh) and ask him, then come and tell me what he says to you.''

So he went to Ibn Abbas and asked him. Ibn Abbas said:

"Yes, the heavens were joined together and it did not rain, and the earth was joined together and nothing grew. When living beings were created to populate the earth, rain came forth from the heavens and vegetation came forth from the earth.''

The man went back to Ibn Umar and told him what had been said.

Ibn Umar said, "Now I know that Ibn Abbas has been given knowledge of the Qur'an. He has spoken the truth, and this is how it was.''

Ibn Umar said: "I did not like the daring attitude of Ibn Abbas in his Tafsir of the Qur'an, but now I know that he has been given knowledge of the Qur'an.''

Sa`id bin Jubayr said:

"The heavens and the earth were attached to one another, then when the heavens were raised up, the earth became separate from them, and this is their parting which was mentioned by Allah in His Book.''

Al-Hasan and Qatadah said,

"They were joined together, then they were separated by this air.''

... وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ..

And We have made from water every living thing.

meaning, the origin of every living thing is in water.

Imam Ahmad recorded that Abu Hurayrah said,

"I said: O Messenger of Allah, when I see you I feel happy and content, tell me about everything.''

He said,

كُلُّ شَيْءٍ خُلِقَ مِنْ مَاء

"Everything was created from water."

I said, tell me about something which, if I do it, I will enter Paradise.''

He said:

أَفْشِ السَّلَامَ،

وَأَطْعِمِ الطَّعَامَ،

وَصِلِ الْأَرْحَامَ،

وَقُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ،

ثُمَّ ادْخُلِ الْجَنَّةَ بِسَلَام

Spread (the greeting of) Salam,

feed others,

uphold the ties of kinship, and

stand in prayer at night when people are sleeping.

Then you will enter Paradise in peace.

This chain of narration fulfills the conditions of the Two Sahihs, apart from Abu Maymunah, who is one of the men of the Sunans, his first name was Salim; and At-Tirmidhi classed him as Sahih.

الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون يقول تعالى منبها على قدرته التامة وسلطانه العظيم في خلقه الأشياء وقهره لجميع المخلوقات فقال " أولم ير الذين كفروا " أي الجاحدون لإلهيته العابدون معه غيره ألم يعلموا أن الله هو المستقل بالخلق المستبد بالتدبير فكيف يليق أن يعبد معه غيره أو يشرك به ما سواه ألم يروا أن السموات والأرض كانتا رتقا أي كان الجميع متصلا بعضه ببعض متلاصق متراكم بعضه فوق بعض في ابتداء الأمر ففتق هذه من هذه فجعل السموات سبعا والأرض سبعا وفصل بين السماء الدنيا والأرض بالهواء فأمطرت السماء وأنبتت الأرض ولهذا قال " وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون " أي وهم يشاهدون المخلوقات تحدث شيئا فشيئا عيانا وذلك كله دليل على وجود الصانع الفاعل المختار القادر على ما يشاء . ففي كل شيء له آية تدل على أنه واحد قال سفيان الثوري عن أبيه عن عكرمة قال سئل ابن عباس : الليل كان قبل أو النهار ؟ فقال أرأيتم السموات والأرض حين كانتا رتقا هل كان بينهما إلا ظلمة ؟ ذلك لتعلموا أن الليل قبل النهار . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا إبراهيم بن أبي حمزة حدثنا حاتم عن حمزة بن أبي محمد عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رجلا أتاه يسأله عن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما . قال اذهب إلى ذلك الشيخ فاسأله . ثم تعال فأخبرني بما قال لك قال فذهب إلى ابن عباس فسأله فقال ابن عباس نعم كانت السموات رتقا لا تمطر وكانت الأرض رتقا لا تنبت فلما خلق للأرض أهلا فتق هذه بالمطر وفتق هذه بالنبات فرجع الرجل إلى ابن عمر فأخبره فقال ابن عمر الآن قد علمت أن ابن عباس قد أوتي في القرآن علما صدق هكذا كانت قال ابن عمر قد كنت أقول ما يعجبني جراءة ابن عباس على تفسير القرآن فالآن علمت أنه قد أوتي في القرآن علما وقال عطية العوفي كانت هذه رتقا لا تمطر فأمطرت وكانت هذه رتقا لا تنبت فأنبتت وقال إسماعيل بن أبي خالد سألت أبا صالح الحنفي عن قوله " أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما " قال كانت السماء واحدة ففتق منها سبع سموات وكانت الأرض واحدة ففتق منها سبع أرضين وهكذا قال مجاهد وزاد ولم تكن السماء والأرض متماستين وقال سعيد بن جبير بل كانت السماء والأرض ملتزقتين فلما رفع السماء وأبرز منها الأرض كان ذلك فتقهما الذي ذكر الله في كتابه وقال الحسن وقتادة كانتا جميعا ففصل بينهما بهذا الهواء وقوله " وجعلنا من الماء كل شيء حي " أي أصل كل الأحياء . قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو الجماهر حدثنا سعيد بن بشير حدثنا قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة أنه قال يا نبي الله إذا رأيتك قرت عيني وطابت نفسي فأخبرنا عن كل شيء قال " كل شيء خلق من ماء " . وقال الإمام أحمد حدثنا يزيد حدثنا همام عن قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة قال قلت يا رسول الله إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني فأنبئني عن كل شيء قال " كل شيء خلق من ماء " قال قلت أنبئني عن أمر إذا عملت به دخلت الجنة قال " أفش السلام وأطعم الطعام وصل الأرحام وقم بالليل والناس نيام ثم ادخل الجنة بسلام" ورواه أيضا عبد الصمد وعفان وبهز عن همام تفرد به أحمد وهذا إسناد على شرط الصحيحين إلا أن أبا ميمونة من رجال السنن واسمه سليم والترمذي يصح له وقد رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة مرسلا والله أعلم .

"أولم" بواو وتركها "ير" يعلم "الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا" سدا بمعنى مسدودة "ففتقناهما" جعلنا السماء سبعا والأرض سبعا أو فتق السماء أن كانت لا تمطر فأمطرت وفتق الأرض أن كانت لا تنبت فأنبتت "وجعلنا من الماء" النازل من السماء والنابع من الأرض "كل شيء حي" من نبات وغيره أي فالماء سبب لحياته "أفلا يؤمنون" بتوحيدي

قراءة العامة " أو لم " بالواو . وقرأ ابن كثير وابن محيصن وحميد وشبل بن عباد " ألم تر " بغير واو وكذلك هو في مصحف مكة . " أو لم ير " بمعنى يعلم . " الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا " قال الأخفش : " كانتا " لأنهما صنفان , كما تقول العرب : هما لقاحان أسودان , وكما قال الله عز وجل : " إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا " [ فاطر : 41 ] قال أبو إسحاق : " كانتا " لأنه يعبر عن السموات بلفظ الواحد بسماء ; ولأن السموات كانت سماء واحدة , وكذلك الأرضون . وقال : " رتقا " ولم يقل رتقين ; لأنه مصدر ; والمعنى كانتا ذواتي رتق . وقرأ الحسن " رتقا " بفتح التاء . قال عيسى بن عمر : هو صواب وهي لغة . والرتق السد ضد الفتق , وقد رتقت الفتق أرتقه فارتتق أي التأم , ومنه الرتقاء للمنضمة الفرج . قال ابن عباس والحسن وعطاء والضحاك وقتادة : يعني أنها كانت شيئا واحدا ملتزقتين ففصل الله بينهما بالهواء . وكذلك قال كعب : خلق الله السموات والأرض بعضها على بعض ثم خلق ريحا بوسطها ففتحها بها , وجعل السموات سبعا والأرضين سبعا . وقول ثان قاله مجاهد والسدي وأبو صالح : كانت السموات مؤتلفة طبقة واحدة ففتقها فجعلها سبع سموات , وكذلك الأرضين كانت مرتتقة طبقة واحدة ففتقها فجعلها سبعا . وحكاه القتبي في عيون الأخبار له , عن إسماعيل بن أبي خالد في قول الله عز وجل : " أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما " قال : كانت السماء مخلوقة وحدها والأرض مخلوقة وحدها , ففتق من هذه سبع سموات , ومن هذه سبع أرضين ; خلق الأرض العليا فجعل سكانها الجن والإنس , وشق فيها الأنهار وأنبت فيها الأثمار , وجعل فيها البحار وسماها رعاء , مسيرة خمسمائة عام ; ثم خلق الثانية مثلها في العرض والغلظ وجعل فيها أقواما , أفواههم كأفواه الكلاب وأيديهم أيدي الناس ; وآذانهم آذان البقر وشعورهم شعور الغنم , فإذا كان عند اقتراب الساعة ألقتهم الأرض إلى يأجوج ومأجوج , واسم تلك الأرض الدكماء , ثم خلق الأرض الثالثة غلظها مسيرة خمسمائة عام , ومنها هواء إلى الأرض . الرابعة خلق فيها ظلمة وعقارب لأهل النار مثل البغال السود , ولها أذناب مثل أذناب الخيل الطوال , يأكل بعضها بعضا فتسلط على بني آدم . ثم خلق الله الخامسة [ مثلها ] في الغلظ والطول والعرض فيها سلاسل وأغلال وقيود لأهل النار . ثم خلق الله الأرض السادسة واسمها ماد , فيها حجارة سود بهم , ومنها خلقت تربة آدم عليه السلام , تبعث تلك الحجارة يوم القيامة وكل حجر منها كالطود العظيم , وهي من كبريت تعلق في أعناق الكفار فتشتعل حتى تحرق وجوههم وأيديهم , فذلك قوله عز وجل : " وقودها الناس والحجارة " [ البقرة : 24 ] ثم خلق الله الأرض السابعة واسمها عربية وفيها جهنم , فيها بابان اسم الواحد سجين والآخر الغلق , فأما سجين فهو مفتوح وإليه ينتهي كتاب الكفار , وعليه يعرض أصحاب المائدة وقوم فرعون , وأما الغلق فهو مغلق لا يفتح إلى يوم القيامة . وقد مضى في " البقرة " أنها سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة عام , وسيأتي له في آخر " الطلاق " زيادة بيان إن شاء الله تعالى . وقول ثالث قاله عكرمة وعطية وابن زيد وابن عباس أيضا فيما ذكر المهدوي : إن السموات كانت رتقا لا تمطر , والأرض كانت رتقا لا تنبت , ففتق السماء بالمطر , والأرض بالنبات ; نظيره قوله عز وجل : " والسماء ذات الرجع . والأرض ذات الصدع " [ الطارق : 11 - 12 ] . واختار هذا القول الطبري ; لأن بعده : " وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون " . قلت : وبه يقع الاعتبار مشاهدة ومعاينة ; ولذلك أخبر بذلك في غير ما آية ; ليدل على كمال قدرته , وعلى البعث والجزاء . وقيل : يهون عليهم إذا يغضبو ن سخط العداة وإرغامها ورتق الفتوق وفتق الرتو ق ونقض الأمور وإبرامها

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَوَلَمْ» الهمزة للاستفهام والواو عاطفة «لَمْ» حرف نفي وجزم وقلب «يَرَ» مضارع «الَّذِينَ» فاعل «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «أَنَّ» حرف مشبه بالفعل «السَّماواتِ» اسمها «وَالْأَرْضَ» معطوف المصدر المؤول سد مسد مفعولي ير «كانَتا» ماض ناقص والألف اسمها «رَتْقاً» خبرها وجملة كانتا رتقا خبر أن «فَفَتَقْناهُما» الفاء عاطفة «فتقناهما» ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على كانتا «وَجَعَلْنا» الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «مِنَ الْماءِ» متعلقان بجعلنا «كُلَّ» مفعول به «شَيْ ءٍ» مضاف إليه «حَيٍّ» صفة «أَفَلا» الهمزة للاستفهام والفاء عاطفة ولا نافية «يُؤْمِنُونَ» مضارع وفاعله