You are here

28vs10

وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

Waasbaha fuadu ommi moosa farighan in kadat latubdee bihi lawla an rabatna AAala qalbiha litakoona mina almumineena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma zuciyar uwar Mũsã ta wãyi gari yõfintatta.(2) Lalle ne, haƙĩƙa, ta yi kusa ta bayyanar da shi, bã dõmin Mun ɗaure zũciyarta ba, dõmin ta kasance daga mũminai.

But there came to be a void in the heart of the mother of Moses: She was going almost to disclose his (case), had We not strengthened her heart (with faith), so that she might remain a (firm) believer.
And the heart of Musa's mother was free (from anxiety) she would have almost disclosed it had We not strengthened her heart so that she might be of the believers.
And the heart of the mother of Moses became void, and she would have betrayed him if We had not fortified her heart, that she might be of the believers.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The intense Grief of Musa's Mother, and how He was returned to Her

Allah tells:

وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا ...

And the heart of the mother of Musa became empty.

Allah tells us how, when her child was lost in the river, the heart of Musa's mother became empty, i.e., she could not think of any matter in this world except Musa.

This was the view of Ibn Abbas, Mujahid, Ikrimah, Sa`id bin Jubayr, Abu Ubaydah, Ad-Dahhak, Al-Hasan Al-Basri, Qatadah and others.

... إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ ...

She was very near to disclose his (case),

means, because of the intensity of her grief, she almost told people that she had lost a son. She would have disclosed her situation, if Allah had not given her strength and patience.

Allah says:

... لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٠﴾

وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ...

had We not strengthened her heart, so that she might remain as one of the believers. And she said to his sister: "Follow him.''

means, she told her daughter, who was older and was of an age to understand things,

قُصِّيهِ (Follow him),

means, follow his traces and look for information about him, try to find out about him around the city. So she went out to do that.

... فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ ...

So she watched him from a far place (secretly),

Ibn Abbas said, "Off to the side.''

Mujahid said, "It means she looked from afar."

Qatadah said: "She started to look at him as if she was not really interested.''

... وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿١١﴾

while they perceived not.

When Musa had settled into the house of Fir`awn, after the king's wife had begun to love him and asked Fir`awn not to kill him, they brought to him the wet nurses who were to be found in their household, and he did not accept any of them, refusing to take milk from them. So they took him out to the marketplace, hoping to find a woman who would be suitable to nurse him. When (his sister) saw him in their arms, she recognized him, but she did not give any indication nor did they suspect her.

يقول تعالى مخبرا عن فؤاد أم موسى حين ذهب ولدها في البحر أنه أصبح فارغا أي من كل شيء من أمور الدنيا إلا من موسى قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وأبو عبيدة والضحاك والحسن البصري وقتادة وغيرهم " إن كادت لتبدي به " أي إن كادت من شدة وجدها وحزنها وأسفها لتظهر أنه ذهب لها ولد وتخبر بحالها لولا أن الله ثبتها وصبرها قال الله تعالى : " لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين " .

"وأصبح فؤاد أم موسى" لما علمت بالتقاطه "فارغا" مما سواه "إن" مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي إنها "كادت لتبدي به" أي بأنه ابنها "لولا أن ربطنا على قلبها" بالصبر أي سكناه "لتكون من المؤمنين" المصدقين بوعد الله وجواب لولا دل عليه ما قبلها

وأصبح فؤاد أم موسى فارغا " قال ابن مسعود وابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وقتادة والضحاك وأبو عمران الجوني وأبو عبيدة : " فارغا " أي خاليا من ذكر كل شيء في الدنيا إلا من ذكر موسى وقال الحسن أيضا وابن إسحاق وابن زيد : " فارغا " من الوحي إذ أوحى إليها حين أمرت أن تلقيه في البحر " لا تخافي ولا تحزني " والعهد الذي عهده إليها أن يرده ويجعله من المرسلين ; فقال لها الشيطان : يا أم موسى كرهت أن يقتل فرعون موسى فغرقتيه أنت ! ثم بلغها أن ولدها وقع في يد فرعون فأنساها عظم البلاء ما كان من عهد الله إليها وقال أبو عبيدة : " فارغا " من الغم والحزن لعلمها أنه لم يغرق ; وقاله الأخفش أيضا وقال العلاء بن زياد : " فارغا " نافرا الكسائي : ناسيا ذاهلا وقيل : والها ; رواه سعيد بن جبير ابن القاسم عن مالك : هو ذهاب العقل ; والمعنى أنها حين سمعت بوقوعه في يد فرعون طار عقلها من فرط الجزع والدهش , ونحوه قوله تعالى : " وأفئدتهم هواء " [ إبراهيم : 43 ] أي جوف لا عقول لها كما تقدم في سورة [ إبراهيم ] وذلك أن القلوب مراكز العقول ; ألا ترى إلى قوله تعالى : " فتكون لهم قلوب يعقلون بها " [ الحج : 46 ] ويدل عليه قراءة من قرأ : " فزعا " النحاس : أصح هذه الأقوال الأول , والذين قالوه أعلم بكتاب الله عز وجل ; فإذا كان فارغا من كل شيء إلا من ذكر موسى فهو فارغ من الوحي وقول أبي عبيدة فارغا من الغم غلط قبيح ; لأن بعده " إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها " [ القصص : 10 ] وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : كادت تقول وا ابناه ! وقرأ فضالة بن عبيد الأنصاري رضي الله عنه ومحمد بن السميقع وأبو العالية وابن محيصن : " فزعا " بالفاء والعين المهملة من الفزع , أي خائفة عليه أن يقتل ابن عباس : " قرعا " بالقاف والراء والعين المهملتين , وهي راجعة إلى قراءة الجماعة " فارغا " ولذلك قيل للرأس الذي لا شعر عليه : أقرع ; لفراغه من الشعر وحكى قطرب أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قرأ : " فرغا " : بالفاء والراء والغين المعجمة من غير ألف , وهو كقولك : هدرا وباطلا ; يقال : دماؤهم بينهم فرغ أي هدر ; والمعنى بطل قلبها وذهب وبقيت لا قلب لها من شدة ما ورد عليها وفي قول تعالى : " وأصبح " وجهان : أحدهما : أنها ألقته ليلا فأصبح فؤادها في النهار فارغا الثاني : ألقته نهارا ومعنى : " وأصبح " أي صار ; كما قال الشاعر : مضى الخلفاء بالأمر الرشيد وأصبحت المدينة للوليد

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَصْبَحَ فُؤادُ» الواو حرف عطف وماض ناقص واسمه «أُمِّ» مضاف إليه «مُوسى » مضاف إليه أيضا «فارِغاً» خبر أصبح والجملة معطوفة على ما قبلها. «إِنْ» مخففة من الثقيلة لا عمل لها «كادَتْ» ماض ناقص اسمه مستتر «لَتُبْدِي» اللام الفارقة ومضارع فاعله مستتر «بِهِ» متعلقان بالفعل والجملة خبر كادت «لَوْ لا» شرطية غير جازمة «أَنْ رَبَطْنا» أن حرف مصدري وماض وفاعله «عَلى قَلْبِها» متعلقان بالفعل ، والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل رفع مبتدأ خبره محذوف والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها. وجواب لو لا محذوف لدلالة ما قبله عليه. «لِتَكُونَ» مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل واسمه مستتر «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بمحذوف خبر تكون والمصدر المؤول من أن المضمرة وما بعدها في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بربطنا.