You are here

29vs60

وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

Wakaayyin min dabbatin la tahmilu rizqaha Allahu yarzuquha waiyyakum wahuwa alssameeAAu alAAaleemu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma da yawa(3) dabba wadda bã ta ɗaukar abincinta Allah Yanã ciyar da ita tãre da ku, kuma Shĩ ne Mai ji, Mai ilmi.

How many are the creatures that carry not their own sustenance? It is Allah who feeds (both) them and you: for He hears and knows (all things).
And how many a living creature that does not carry its sustenance: Allah sustains it and yourselves; and He is the Hearing, the Knowing.
And how many an animal there is that beareth not its own provision! Allah provideth for it and for you. He is the Hearer, the Knower.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(And how many an animal there is that beareth not its own provision!) [29:60]. Abu Bakr Ahmad ibn Muhammad al-Tamimi informed us> Abu Muhammad ibn Hayyan> Ahmad ibn Jafar al-Jamal> Abd al-Wahid ibn Muhammad al-Bajali> Yazid ibn Harun> Hajjaj ibn Minhal> al-Zuhri (who is Abd al-Rahman ibnAtaメ)> Ataメ> Ibn Umar who said: モWe went out with the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, and walked with him until he entered one of the fields of the Helpers and started picking dates and eating them. He said: O Ibn Umar, why do you not eat?メ I said: I do not feel like it, O Messenger of Allah!メ
He said: As for me, I do feel like it; this is the fourth morning in which I did not taste any food. And if I wish, I can pray to my Lord to grant me the like of the kingdoms of Chosroes and the Caesar. What will you do then, O Ibn Umar, when you live among people who store their provision for a year and when certainty
is weakened?メ By Allah, we did not leave [our place] until this verse was revealed (And how many an animal there is that beareth not its own provision! Allah provideth for it and for you. He is the Hearer, the Knower)ヤ.

Allah says:

وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا ...

And so many a moving creature carries not its own provision!

meaning, it does not have the ability to gather its provision and save it for tomorrow.

... اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ...

Allah provides for it and for you.

means, Allah allots its provision to it even though it is weak, and makes it easy for it. He sends provision to every creature in the appropriate manner, even the ants in the depths of the earth, the birds in the air and the fish in the sea.

Allah says:

وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الاٌّرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتَابٍ مُّبِينٍ

And no moving creature is there on earth but its provision is due from Allah. And He knows its dwelling place and its deposit. All is in a Clear Book. (11:6)

... وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦٠﴾

And He is the All-Hearer, the All-Knower.

means, He hears all that His servants say and He knows their every movements.

ثم أخبرهم تعالى أن الرزق لا يختص ببقعة بل رزقه تعالى عام لخلقه حيث كانوا وأين كانوا بل كانت أرزاق المهاجرين حيث هاجروا أكثر وأوسع وأطيب فإنهم بعد قليل صاروا حكام البلاد في سائر الأقطار والأمصار ولهذا قال تعالى " وكأين من دابة لا تحمل رزقها " أي لا تطيق جمعه وتحصيله ولا تدخر شيئا لغد " الله يرزقها وإياكم " أي يقيض لها رزقها على ضعفها وييسره عليها فيبعث إلى كل مخلوق من الرزق ما يصلحه حتى الذر في قرار الأرض والطير في الهواء والحيتان في الماء . قال تعالى " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين " وقال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن عبد الرحمن الهروي حدثنا يزيد يعني ابن هارون حدثنا الجراح بن منهال الجزري - هو أبو العطوف - عن الزهري عن رجل عن ابن عمر قال : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان المدينة فجعل يلتقط من التمر ويأكل فقال لي " يا ابن عمر ما لك لا تأكل ؟ " قال قلت لا أشتهيه يا رسول الله قال " لكني أشتهيه وهذا صبح رابعة منذ لم أذق طعاما ولم أجده ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم بضعف اليقين ؟ " قال فوالله ما برحنا ولا رمنا حتى نزلت " وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله عز وجل لم يأمرني بكنز الدنيا ولا باتباع الشهوات فمن كنز دنياه يريد بها حياة باقية فإن الحياة بيد الله ألا وإني لا أكنز دينارا ولا درهما ولا أخبئ رزقا لغد " هذا حديث غريب وأبو العطوف الجزري ضعيف وقد ذكروا أن الغراب إذا فقس عن فراخه البيض خرجوا وهم بيض فإذا رآهم أبواهم كذلك نفرا عنهم أياما حتى يسود الريش فيظل الفرخ فاتحا فاه يتفقد أبويه فيقيض الله تعالى طيرا صغارا كالبرغش فيغشاه فيتقوت به تلك الأيام حتى يسود ريشه والأبوان يتفقدانه كل وقت فكلما رأوه أبيض الريش نفرا عنه فإذا رأوه اسود ريشه عطفا عليه بالحضانة والرزق ولهذا قال الشاعر : يا رازق النعاب في عشه وجابر العظم الكسير المهيض . وقد قال الشافعي في جملة كلام له في الأوامر كقول النبي صلى الله عليه وسلم " سافروا تصحوا وترزقوا " قال البيهقي أخبرنا إملاء أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد أخبرنا محمد بن غالب حدثني محمد بن سنان أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن يزداد شيخ من أهل المدينة حدثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سافروا تصحوا وتغنموا" قال ورويناه عن ابن عباس وقال الإمام أحمد حدثنا قبيصة أخبرنا ابن لهيعة عن دراج عن عبد الرحمن بن حجير عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سافروا تربحوا وصوموا تصحوا واغزوا تغنموا " وقد ورد مثل حديث ابن عمر عن ابن عباس مرفوعا وعن معاذ بن جبل موقوفا وفي لفظ " سافروا مع ذوي الجد والميسرة " قال ورويناه عن ابن عباس وقوله " وهو السميع العليم" أي السميع لأقوال عباده العليم بحركاتهم وسكناتهم.

"وكأين" كم "من دابة لا تحمل رزقها" لضعفها "الله يرزقها وإياكم" أيها المهاجرون وإن لم يكن معكم زاد ولا نفقة "وهو السميع" لأقوالكم "العليم" بضمائركم

أسند الواحدي عن يزيد بن هارون قال : حدثنا حجاج بن المنهال عن الزهري - وهو عبد الرحمن بن عطاء - عن عطاء عن ابن عمر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار فجعل يلتقط من الثمر ويأكل فقال : ( يا ابن عمر ما لك لا تأكل ) فقلت لا أشتهيه يا رسول الله فقال : ( لكني أشتهيه وهذه صبيحة رابعة لم أذق طعاما ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم ويضعف اليقين ) قال : والله ما برحنا حتى نزلت : " وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم " قلت : وهذا ضعيف يضعفه أنه عليه السلام كان يدخر لأهله قوت سنتهم اتفق البخاري عليه ومسلم وكانت الصحابة يفعلون ذلك وهم القدوة وأهل اليقين والأئمة لمن بعدهم من المتقين المتوكلين وقد روى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمؤمنين بمكة حين آذاهم المشركون ( اخرجوا إلى المدينة وهاجروا ولا تجاوروا الظلمة ) قالوا : ليس لنا بها دار ولا عقار ولا من يطعمنا ولا من يسقينا فنزلت : " وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم " أي ليس معها رزقها مدخرا وكذلك أنتم يرزقكم الله في دار الهجرة وهذا أشبه من القول الأول وتقدم الكلام في " كأين " وأن هذه " أي " دخلت عليها كاف التشبيه وصار فيها معنى كم والتقدير عند الخليل وسيبويه كالعدد أي كشيء كثير من العدد من دابة قال مجاهد : يعني الطير والبهائم تأكل بأفواهها ولا تحمل شيئا الحسن : تأكل لوقتها ولا تدخر لغد وقيل : " لا تحمل رزقها " أي لا تقدر على رزقها " الله يرزقها " أينما توجهت " وإياكم " وقيل : الحمل بمعنى الحمالة وحكى النقاش : أن المراد النبي صلى الله عليه وسلم يأكل ولا يدخر قلت : وليس بشيء ; لإطلاق لفظ الدابة وليس مستعملا في العرف إطلاقها على الآدمي فكيف على النبي صلى الله عليه وسلم وقد مضى هذا في [ النمل ] عند قول : " وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم " [ النمل : 82 ] قال ابن عباس : الدواب هو كل ما دب من الحيوان فكله لا يحمل رزقه ولا يدخر إلا ابن آدم والنمل والفأر وعن بعضهم رأيت البلبل يحتكر في محضنه ويقال للعقعق مخابئ إلا أنه ينساها " الله يرزقها وإياكم " يسوي بين الحريص والمتوكل في رزقه وبين الراغب والقانع وبين الحيول والعاجز حتى لا يغتر الجلد أنه مرزوق بجلده ولا يتصور العاجز أنه ممنوع بعجزه وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا )

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَ» الواو حرف استئناف «كَأَيِّنْ» كناية عن عدد في محل رفع مبتدأ «مِنْ» حرف جر زائد «دَابَّةٍ» مجرور لفظا منصوب محلا تمييز كأين «لا تَحْمِلُ» لا نافية ومضارع فاعله مستتر «رِزْقَهَا» مفعول به والجملة صفة دابة. «اللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ «يَرْزُقُها» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر اللّه والجملة الاسمية اللّه .. خبر كأين وجملة كأين .. مستأنفة لا محل لها «وَإِيَّاكُمْ» معطوف على الضمير المنصوب في يرزقها «وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» والواو حالية ومبتدأ وخبران والجملة حالية

11vs6

وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ