You are here

2vs70

قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ

Qaloo odAAu lana rabbaka yubayyin lana ma hiya inna albaqara tashabaha AAalayna wainna in shaa Allahu lamuhtadoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Suka ce: &quotKa rõƙa mana Ubangijinka, Ya bayyana mana abin da yake ita, lalle ne shãnu suna yi mana kamã da jũna, kuma mu, idan Allah Yã so, haƙĩƙa, shiryuwa ne.&quot

They said: "Beseech on our behalf Thy Lord to make plain to us what she is: To us are all heifers alike: We wish indeed for guidance, if Allah wills."
They said: Call on your Lord for our sake to make it plain to us what she is, for surely to us the cows are all alike, and if Allah please we shall surely be guided aright.
They said: Pray for us unto thy Lord that He make clear to us what (cow) she is. Lo! cows are much alike to us; and Lo! if Allah wills, we may be led aright.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ ...

They said, "Call upon your Lord for us to make plain to us what it is.

... إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا ...

Verily, to us all cows are alike,

this means, that since cows are plentiful, then describe this cow for us further.

... وَإِنَّآ إِن شَاء اللَّهُ ...

And surely, if Allah wills,

and if you further describe it to us,

... لَمُهْتَدُونَ ﴿٧٠﴾

we will be guided.

قوله تعالى " إن البقر تشابه علينا " أي لكثرتها فميز لنا هذه البقرة وصفها وحلها لنا " وإنا إن شاء الله " إذا بينتها لنا " لمهتدون " إليها وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن يحيى الأودي الصوفي حدثنا أبو سعيد أحمد بن داود الحداد حدثنا سرور بن المغيرة الواسطي ابن أخي منصور بن زاذان عن عباد بن منصور عن الحسن عن أبي رافع عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" لولا أن بني إسرائيل قالوا " وإنا إن شاء الله لمهتدون " لما أعطوا ولكن استثنوا " ورواه الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره من وجه آخر عن سرور بن المغيرة عن زاذان عن عباد بن منصور عن الحسن عن حديث أبي رافع عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لولا أن بني إسرائيل " قالوا وإنا إن شاء الله لمهتدون" ما أعطوا أبدأ ولو أنهم اعترضوا بقرة من البقر فذبحوا لأجزأت عنهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم " وهذا حديث غريب من هذا الوجه وأحسن أحواله أن يكون من كلام أبي هريرة كما تقدم مثله عن السدي والله أعلم .

"قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي" أسائمة أم عاملة "إن البقر" أي جنسه المنعوت بما ذكر "تشابه علينا" لكثرته فلم نهتد إلى المقصودة "وإنا إن شاء الله لمهتدون" إليها وفي الحديث (لو لم يستثنوا لما بينت لهم لآخر الأبد)

سألوا سؤالا رابعا , ولم يمتثلوا الأمر بعد البيان . وذكر البقر لأنه بمعنى الجمع , ولذلك قال : " إن البقر تشابه علينا " فذكره للفظ تذكير البقر . قال قطرب : جمع البقرة باقر وباقور وبقر . وقال الأصمعي : الباقر جمع باقرة , قال : ويجمع بقر على باقورة , حكاه النحاس . وقال الزجاج : المعنى : إن جنس البقر . وقرأ الحسن فيما ذكر النحاس , والأعرج فيما ذكر الثعلبي " إن البقر تشابه " بالتاء وشد الشين , جعله فعلا مستقبلا وأنثه . والأصل تتشابه , ثم أدغم التاء في الشين . وقرأ مجاهد " تشبه " كقراءتهما , إلا أنه بغير ألف . وفي مصحف أبي " تشابهت " بتشديد الشين . قال أبو حاتم : وهو غلط ; لأن التاء في هذا الباب لا تدغم إلا في المضارعة . وقرأ يحيى بن يعمر " إن الباقر يشابه " جعله فعلا مستقبلا , وذكر البقر وأدغم . ويجوز " إن البقر تشابه " بتخفيف الشين وضم الهاء , وحكاها الثعلبي عن الحسن . النحاس : ولا يجوز " يشابه " بتخفيف الشين والياء , وإنما جاز في التاء لأن الأصل تتشابه فحذفت لاجتماع التاءين . والبقر والباقر والبيقور والبقير لغات بمعنى , والعرب تذكره وتؤنثه , وإلى ذلك ترجع معاني القراءات في " تشابه " . وقيل إنما قالوا : " إن البقر تشابه علينا " لأن وجوه البقر تتشابه , ومنه حديث حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر ( فتنا كقطع الليل تأتي كوجوه البقر ) . يريد أنها يشبه بعضها بعضا . ووجوه البقر تتشابه ; ولذلك قالت بنو إسرائيل : إن البقر تشابه علينا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالُوا» فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة.
«ادْعُ» فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل أنت والجملة مفعول به.
«لَنا» متعلقان بادع.
«رَبَّكَ» مفعول به.
«يُبَيِّنْ» فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب والفاعل هو يعود إلى ربك. والجملة لا محل لها لأنها جواب الطلب.
«لَنا» متعلقان بيبين.
«ما» اسم استفهام مبتدأ.
«هِيَ» ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع خبر والجملة في محل نصب مفعول به للفعل يبين.
«إِنَّ الْبَقَرَ» إن واسمها.
«تَشابَهَ» فعل ماض والفاعل هو والجملة خبر إن. وجملة إن البقر تعليلية لا محل لها.
«عَلَيْنا» متعلقان بالفعل تشابه.
«وَإِنَّا» الواو عاطفة. إنا إن واسمها.
«إِن» حرف شرط جازم يجزم فعلين.
«شاءَ» فعل ماض.
«اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل.
«لَمُهْتَدُونَ» اللام المزحلقة مهتدون خبر إنا. وجملة وإنا لمهتدون معطوفة. وجملة إن شاء الله اعتراضيه. وجواب الشرط محذوف تقديره إن شاء الله اهتدينا.