You are here

33vs19

أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاء الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً

Ashihhatan AAalaykum faitha jaa alkhawfu raaytahum yanthuroona ilayka tadooru aAAyunuhum kaallathee yughsha AAalayhi mina almawti faitha thahaba alkhawfu salaqookum bialsinatin hidadin ashihhatan AAala alkhayri olaika lam yuminoo faahbata Allahu aAAmalahum wakana thalika AAala Allahi yaseeran

Yoruba Translation

Hausa Translation

Suna mãsu rõwa gare ku, sa´an nan idan tsõro ya zo, sai ka gan su sunã kallo zuwa gare ka, idãnunsu sunã kħwaya, kamar wanda ake rufe hankalinsa sabõda mutuwa. Sa´an nan idan tsõron ya tafi,sai su yi muku miyãgun maganganu da harussa mãsu kaifi, sunã mãsu rõwa a kan dũkiya. Waɗannan, ba su yi ĩmani ba, sabõda hakaAllah Ya ɓãta ayyukansu. Kuma wannan ya kasance mai sauƙi ga Allah.

Covetous over you. Then when fear comes, thou wilt see them looking to thee, their eyes revolving, like (those of) one over whom hovers death: but when the fear is past, they will smite you with sharp tongues, covetous of goods. Such men have no faith, and so Allah has made their deeds of none effect: and that is easy for Allah.
Being niggardly with respect to you; but when fear comes, you will see them looking to you, their eyes rolling like one swooning because of death; but when the fear is gone they smite you with sharp tongues, being niggardly of the good things. These have not believed, therefore Allah has made their doing naught; and this is easy to Allah.
Being sparing of their help to you (believers). But when the fear cometh, then thou (Muhammad) seest them regarding thee with rolling eyes like one who fainteth unto death. Then, when the fear departeth, they scald you with sharp tongues in their greed for wealth (from the spoil). Such have not believed. Therefor Allah maketh their deeds fruitless. And that is easy for Allah.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah tells,

قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ ...

Allah already knows those among you who keep back (men) from fighting (in Allah's cause), and those who say to their brethren,

Allah tells us that His knowledge encompasses those who sought to tell others not to go out and who said to their brethren, meaning their companions, friend and acquaintances,

... هَلُمَّ إِلَيْنَا ...

Come here towards us,

meaning, come to where we are in the shade and enjoying fruits. But in spite of that,

... وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٨﴾

أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ ...

they come not to the battle except a little, being miserly towards you.

i.e., `they are mean and have no love or mercy towards you.'

As-Suddi said:

أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ (Being miserly towards you). means, with the booty.

...فَإِذَا جَاء الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ...

Then when fear comes, you will see them looking to you, their eyes revolving like one over whom hovers death;

means, because of the intensity of their fear and terror; this is how afraid these cowards are of fighting.

... فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ ...

but when the fear departs, they will smite you with sharp tongues,

means, when security is restored, they will speak eloquently and nicely, claiming that they were the bravest and most chivalrous of men, but they are lying.

Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, said: سَلَقُوكُم (they will smite you) means,

"they will start to talk about you.''

Qatadah said:

"But when it comes to the booty, the most miserly of people and the worst to have to share the booty with are those who say, `Give us, give us, we were there with you,' but during battle they were the most cowardly and the most likely to fail to support the truth.''

... أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ ...

are miserly towards good,

meaning that there is no goodness in them, for they have combined cowardice with lies and little good.

Allah says:

... أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴿١٩﴾

Such have not believed. Therefore Allah makes their deeds fruitless and that is ever easy for Allah.

وقال السدي " أشحة عليكم " أي في الغنائم " فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت " أي من شدة خوفه وجزعه وهكذا خوف هؤلاء الجبناء من القتال " فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد " أي فإذا كان الأمن تكلموا كلاما بليغا فصيحا عاليا وادعوا لأنفسهم المقامات العالية في الشجاعة والنجدة وهم يكذبون في ذل وقال ابن عباس رضي الله عنهما " سلقوكم " أي استقبلوكم وقال قتادة أما عند الغنيمة فأشح قوم وأسوءه مقاسمة أعطونا أعطونا قد شهدنا معكم وأما عند البأس فأجبن قوم وأخذله للحق وهم مع ذلك أشحة على الخير أي ليس فيهم خير قد جمعوا الجبن والكذب وقلة الخير فهم كما قال في أمثالهم الشاعر : أفي السلم أعيار جفاء وغلظة وفي الحرب أمثال النساء العوارك أي في حال المسالمة كأنهم الحمر والأعيار جمع عير وهو الحمار وفي الحرب كأنهم النساء الحيض ولهذا قال تعالى " أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا " أي سهلا هينا عنده .

"أشحة عليكم" بالمعاونة جمع شحيح وهو حال من ضمير يأتون "فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي" كنظر أو كدوران الذي "يغشى عليه من الموت" أي سكراته "فإذا ذهب الخوف" وحيزت الغنائم "سلقوكم" آذوكم أو ضربوكم "بألسنة حداد أشحة على الخير" أي الغنيمة يطلبونها "أولئك لم يؤمنوا" حقيقة "فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك" الإحباط "على الله يسيرا" بإرادته

أي بخلاء عليكم ; أي بالحفر في الخندق والنفقة في سبيل الله ; قال مجاهد وقتادة . وقيل : بالقتال معكم . وقيل : بالنفقة على فقرائكم ومساكينكم . وقيل : أشحة بالغنائم إذا أصابوها ; قاله السدي . وانتصب على الحال . قال الزجاج : ونصبه عند الفراء من أربع جهات : إحداها : أن يكون على الذم ; ويجوز أن يكون عنده نصبا بمعنى يعوقون أشحة . ويجوز أن يكون التقدير : والقائلين أشحة . ويجوز عنده " ولا يأتون البأس إلا قليلا " أشحة ; أي أنهم يأتونه أشحة على الفقراء بالغنيمة . النحاس : ولا يجوز أن يكون العامل فيه " المعوقين " ولا " القائلين " ; لئلا يفرق بين الصلة والموصول . ابن الأنباري : " إلا قليلا " غير تام ; لأن " أشحة " متعلق بالأول , فهو ينتصب من أربعة أوجه : أحدها : أن تنصبه على القطع من " المعوقين " كأنه قال : قد يعلم الله الذين يعوقون عن القتال ويشحون عن الإنفاق على فقراء المسلمين . ويجوز أن يكون منصوبا على القطع من " القائلين " أي وهم أشحة . ويجوز أن تنصبه على القطع مما في " يأتون " ; كأنه قال : ولا يأتون البأس إلا جبناء بخلاء . ويجوز أن تنصب " أشحة " على الذم . فمن هذا الوجه الرابع يحسن أن تقف على قوله : " إلا قليلا " . " أشحة عليكم " وقف حسن . ومثله " أشحة على الخير " حال من المضمر في " سلقوكم " وهو العامل فيه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَشِحَّةً» حال منصوبة «عَلَيْكُمْ» متعلقان بما قبلهما ، «فَإِذا» الفاء حرف استئناف «إذا» ظرفية شرطية غير جازمة «جاءَ الْخَوْفُ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة. «رَأَيْتَهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها. «يَنْظُرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حال.
«إِلَيْكَ» متعلقان بالفعل «تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ» مضارع وفاعله والجملة حال «كَالَّذِي» متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف «يُغْشى » مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل «مِنَ الْمَوْتِ» متعلقان بالفعل أيضا والجملة صلة لا محل لها. «فَإِذا» الفاء حرف استئناف «إذا» ظرفية شرطية غير جازمة «ذَهَبَ الْخَوْفُ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «سَلَقُوكُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب الشرط لا محل لها «بِأَلْسِنَةٍ» متعلقان بالفعل «حِدادٍ» صفة ألسنة. «أَشِحَّةً» حال منصوبة «عَلَى الْخَيْرِ» متعلقان بما قبلهما «أُولئِكَ» مبتدأ «لَمْ يُؤْمِنُوا» مضارع مجزوم بلم والواو فاعله والجملة خبر أولئك وجملة أولئك .. مستأنفة لا محل لها. «فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ» الفاء حرف عطف وماض ولفظ الجلالة فاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها. «وَكانَ» الواو حرف استئناف وماض ناقص «ذلِكَ» اسمه «عَلَى اللَّهِ» متعلقان بالخبر «يَسِيراً» والجملة مستأنفة لا محل لها

47vs20

وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ
,

4vs30

وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً