You are here

38vs16

وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ

Waqaloo rabbana AAajjil lana qittana qabla yawmi alhisabi

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma suka ce: &quotYa Ubangijinmu! Ka gaggauta mana da rabonmu, a gabãnin rãnar bincike.&quot(3)

They say: "Our Lord! hasten to us our sentence (even) before the Day of Account!"
And they say: O our Lord! hasten on to us our portion before the day of reckoning.
They say: Our Lord! Hasten on for us our fate before the Day of Reckoning.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ ...

Be patient of what they say...

They said this by way of mockery and disbelief, so Allah commanded His Messenger to be patient in the face of their insults, and He gave him the glad tidings that his patience would be rewarded with victory and success.

وقوله جل جلاله " وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب " هذا إنكار من الله تعالى على المشركين في دعائهم على أنفسهم بتعجيل العذاب فإن القط هو الكتاب وقيل هو الحظ والنصيب قال ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد والضحاك والحسن وغير واحد سألوا تعجيل العذاب زاد قتادة كما قالوا " اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم " وقيل سألوا تعجيل نصيبهم من الجنة إن كانت موجودة ليلقوا ذاك في الدنيا وإنما خرج هذا منهم مخرج الاستبعاد والتكذيب .

"وقالوا" لما نزل "فأما من أوتي كتابه بيمينه" إلخ "ربنا عجل لنا قطنا" أي كتاب أعمالنا "قبل يوم الحساب" قالوا ذلك استهزاء

قال مجاهد : عذابنا . وكذا قال قتادة : نصيبنا من العذاب . الحسن : نصيبنا من الجنة لنتنعم به في الدنيا . وقال سعيد بن جبير . ومعروف في اللغة أن يقال للنصيب قط وللكتاب المكتوب بالجائزة قط . قال الفراء : القط في كلام العرب الحظ والنصيب . ومنه قيل للصك قط . وقال أبو عبيدة والكسائي : القط الكتاب بالجوائز والجمع القطوط ; قال الأعشى : ولا الملك النعمان يوم لقيته بغبطته يعطي القطوط ويأفق يعني كتب الجوائز . ويروى : بأمته بدل بغبطته , أي بنعمته وحاله الجليلة , ويأفق يصلح . ويقال : في جمع قط أيضا قططة وفي القليل أقط وأقطاط . ذكره النحاس . وقال السدي : سألوا أن يمثل لهم منازلهم من الجنة ليعلموا حقيقة ما يوعدون به . وقال إسماعيل بن أبي خالد : المعنى عجل لنا أرزاقنا . وقيل : معناه عجل لنا ما يكفينا ; من قولهم : قطني ; أي يكفيني . وقيل : إنهم قالوا ذلك استعجالا لكتبهم التي يعطونها بأيمانهم وشمائلهم حين تلي عليهم بذلك القرآن . وهو قوله تعالى : " فأما من أوتي كتابه بيمينه " [ الحاقة : 19 ] . " وأما من أوتي كتابه وراء ظهره " [ الانشقاق : 10 ] . وأصل القط القط وهو القطع , ومنه قط القلم ; فالقط اسم للقطعة من الشيء كالقسم والقسم فأطلق على النصيب والكتاب والرزق لقطعه عن غيره , إلا أنه في الكتاب أكثر استعمالا وأقوى حقيقة . قال أمية بن أبي الصلت : قوم لهم ساحة العراق وما يجبى إليه والقط والقلم

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَقالُوا» الواو حرف استئناف وماض وفاعله «رَبَّنا» منادى مضاف «عَجِّلْ» فعل دعاء فاعله مستتر «لَنا» الجار والمجرور متعلقان بعجل وجملة النداء مقول القول وجملة قالوا استئنافية لا محل لها «قِطَّنا» مفعول به «قَبْلَ» ظرف زمان «يَوْمِ» مضاف إليه «الْحِسابِ» مضاف إليه ثان

8vs32

وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ