You are here

38vs20

وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ

Washadadna mulkahu waataynahu alhikmata wafasla alkhitabi

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Muka ƙarfafa mulkinsa, kuma Muka bã shi hikima(1) da rarrabħwar magana.

We strengthened his kingdom, and gave him wisdom and sound judgment in speech and decision.
And We strengthened his kingdom and We gave him wisdom and a clear judgment.
We made his kingdom strong and gave him wisdom and decisive speech.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

means, `We gave him complete dominion with all that kings need.'

Ibn Abi Najih reported that Mujahid said,

"He was the strongest and most powerful of the people of this world.''

... وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ ...

and gave him Al-Hikmah,

Mujahid said,

"This means understanding, reason and intelligence.''

Qatadah said,

"The Book of Allah and following what is in it.''

As-Suddi said:

Al-Hikmah, "Prophethood.''

... وَفَصْلَ الْخِطَابِ ﴿٢٠﴾

and sound judgement.

Shurayh Al-Qadi and Ash-Sha`bi said,

"Sound judgement is testimony and oaths.''

Qatadah said,

"Two witnesses for the plaintiff or an oath on the part of the defendant is meaning of sound judgement.''

This is the sound judgement which the Prophets and Messengers judged and the believers and righteous accepted. This is the basis of this Ummah's judicial system until the Day of Resurrection.

This was the view of Abu Abdur-Rahman As-Sulami.

Mujahid and As-Suddi said,

"It means passing the right judgement and understanding the case.''

Mujahid also said,

"It is soundness in speech and in judgement, and this includes all of the above.''

This is what is meant, and this is the view favored by Ibn Jarir.

وقوله تعالى " وشددنا ملكه " أن جعلنا له ملكا كاملا من جميع ما يحتاج إليه الملوك قال ابن أبي نجيح عن مجاهد كان أشد أهل الدنيا سلطانا وقال السدي كان يحرسه كل يوم أربعة آلاف وقال بعض السلف بلغني أنه كان يحرسه في كل ليلة ثلاثة وثلاثون ألفا لا تدور عليهم النوبة إلى مثلها من العام القابل وقال غيره أربعون ألفا مشتملون بالسلاح وقد ذكر ابن جرير وابن أبي حاتم من رواية علباء بن أحمر عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نفرين من بني إسرائيل استعدى أحدهما على الآخر إلى داود عليه الصلاة والسلام أنه اغتصبه بقرا فأنكر الآخر ولم يكن للمدعي بينة فأرجأ أمرهما فلما كان الليل أمر داود عليه الصلاة والسلام في المنام بقتل المدعي فلما كان النهار طلبهما وأمر بقتل المدعي فقال يا نبي الله علام تقتلني وقد اغتصبني هذا بقري ؟ فقال له إن الله تعالى أمرني بقتلك فأنا قاتلك لا محالة فقال والله يا نبي الله إن الله لم يأمرك بقتلي لأجل هذا الذي ادعيت عليه وإني لصادق فيما ادعيت ولكني كنت قد اغتلت أباه وقتلته ولم يشعر بذلك أحد فأمر به داود عليه السلام فقتل قال ابن عباس عليه السلام فاشتدت هيبته في بني إسرائيل وهو الذي يقول الله عز وجل " وشددنا ملكه " وقوله جل وعلا " وآتيناه الحكمة " قال مجاهد يعني الفهم والعقل والفطنة وقال مرة : الحكمة : العدل وقال مرة : الصواب وقال قتادة كتاب الله واتباع ما فيه وقال السدي " الحكمة " النبوة وقوله جل جلاله " وفصل الخطاب" قال شريح القاضي والشعبي فصل الخطاب الشهود والأيمان وقال قتادة شاهدان على المدعي أو يمين المدعى عليه هو فصل الخطاب الذي فصل به الأنبياء والرسل أو قال المؤمنون والصالحون وهو قضاء هذه الأمة إلى يوم القيامة وكذا قال أبو عبد الرحمن السلمي وقال مجاهد والسدي هو إصابة القضاء وفهم ذلك وقال مجاهد أيضا هو الفصل في الكلام وفي الحكم وهذا يشمل هذا كله وهو المراد واختاره ابن جرير وقال ابن أبي حاتم حدثنا عمر بن شبة النميري حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثني عبد العزيز بن أبي ثابت عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن بلال بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى رضي الله عنه قال : أول من قال أما بعد داود عليه السلام وهو فصل الخطاب وكذا قال الشعبي فصل الخطاب أما بعد .

"وشددنا ملكه" قويناه بالحرس والجنود وكان يحرس محرابه في كل ليلة ثلاثون ألف رجل "وآتيناه الحكمة" النبوة والإصابة في الأمور "وفصل الخطاب" البيان الشافي في كل قصد

أي قويناه حتى ثبت . قيل : بالهيبة وإلقاء الرعب منه في القلوب . وقيل : بكثرة الجنود . وقيل : بالتأييد والنصر . وهذا اختيار ابن العربي . فلا ينفع الجيش الكثير التفافه على غير منصور وغير معان . وقال ابن عباس رضي الله عنه : كان داود أشد ملوك الأرض سلطانا . كان يحرس محرابه كل ليلة نيف وثلاثون ألف رجل فإذا أصبح قيل : ارجعوا فقد رضي عنكم نبي الله . والملك عبارة عن كثرة الملك , فقد يكون للرجل ملك ولكن لا يكون ملكا حتى يكثر ذلك ; فلو ملك الرجل دارا وامرأة لم يكن ملكا حتى يكون له خادم يكفيه مؤنة التصرف في المنافع التي يفتقر إليها لضرورته الآدمية . وقد مضى هذا المعنى في [ براءة ] وحقيقة الملك في [ النمل ] مستوفى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَشَدَدْنا» الواو حرف عطف وماض وفاعله «مُلْكَهُ» مفعول به والهاء في محل جر بالإضافة والجملة معطوفة على سخرنا فهي مثلها في محل رفع «وَآتَيْناهُ» الواو حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله الأول «الْحِكْمَةَ» مفعوله الثاني والجملة معطوفة على ما قبلها فهي مثلها في محل رفع أيضا «وَفَصْلَ» معطوف على الحكمة «الْخِطابِ» مضاف إليه