You are here

38vs42

ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ

Orkud birijlika hatha mughtasalun baridun washarabun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ka shura da ƙafarka. Wannan abin wanka ne mai sanyi da abin shã.

(The command was given:) "Strike with thy foot: here is (water) wherein to wash, cool and refreshing, and (water) to drink."
Urge with your foot; here is a cool washing-place and a drink.
(And it was said unto him): Strike the ground with thy foot. This (spring) is a cool bath and a refreshing drink.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says:

ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ﴿٤٢﴾

Strike the ground with your foot. This is (a spring of) water to wash in, cool and a (refreshing) drink.

Ibn Jarir and Ibn Abi Hatim recorded that Anas bin Malik, may Allah be pleased with him, said,

"The Messenger of Allah said:

إِنَّ نَبِيَّ اللهِ أَيُّوبَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَبِثَ بِهِ بَلَاؤُهُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَرَفَضَهُ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ، إِلَّا رَجُلَيْنِ كَانَا مِنْ أَخَصِّ إِخْوَانِهِ بِهِ، كَانَا يَغْدُوَانِ إِلَيْهِ وَيَرُوحَانِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: تَعْلَمُ وَاللهِ لَقَدْ أَذْنَبَ أَيُّوبُ ذَنْبًا مَا أَذْنَبَهُ أَحَدٌ مِنَ الْعَالَمِينَ، قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: مُنْذُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً لَمْ يَرْحَمْهُ اللهُ فَيَكْشِفَ مَا بِهِ، فَلَمَّا رَاحَا إِلَيْهِ لَمْ يَصْبِرِ الرَّجُلُ حَتْى ذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ أَيُّوبُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: لَا أَدْرِي مَا تَقُولُ، غَيْرَ أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أَمُرُّ عَلَى الرَّجُلَيْنِ يَتَنَازَعَانِ فَيَذْكُرَانِ اللهَ تَعَالَى، فَأَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي فَأُكَفِّرُ عَنْهُمَا كَرَاهِيَةَ أَنْ يُذْكَرَ اللهُ تَعَالَى إِلَّا فِي حَقَ، قَالَ: وَكَانَ يَخْرُجُ إِلَى حَاجَتِهِ،فَإِذَا قَضَاهَا أَمْسَكَتِ امْرَأَتُهُ بِيَدِهِ حَتْى يَبْلُغَ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَبْطَأَ عَلَيْهَا، فَأَوْحَى اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى أَيُّوبَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَن

ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ

فَاسْتَبْطَأَتْهُ (فَتَلَقَّتْهُ) تَنْظُرُ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهَا وَقَدْ أَذْهَبَ اللهُ مَا بِهِ مِنَ الْبَلَاءِ وَهُوَ عَلَى أَحْسَنِ مَا كَانَ، فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ: أَيْ بَارَكَ اللهُ فِيكَ، هَلْ رَأَيْتَ نَبِيَّ اللهِ هَذَا الْمُبْتَلَى، فَوَاللهِ عَلَى ذَلِكَ مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَشْبَهَ بِهِ مِنْكَ إِذْ كَانَ صَحِيحًا. قَالَ: فَإِنِّي أَنَا هُوَ، قَالَ: وَكَانَ لَهُ أَنْدَرَانِ: أَنْدَرٌ لِلْقَمْحِ وَأَنْدَرٌ لِلشَّعِيرِ، فَبَعَثَ اللهُ تَعَالَى سَحَابَتَيْنِ فَلَمَّا كَانَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى أَنْدَرِ الْقَمْحِ، أَفْرَغَتْ فِيهِ الذَّهَبَ حَتْى فَاضَ، وَأَفْرَغَتِ الْأُخْرَى فِي أَنْدَرِ الشَّعِيرِ حَتْى فَاض

Allah's Prophet Ayub, peace be upon him, suffered for eighteen years from his affliction and was shunned by relatives and strangers alike, besides two men who were the closest of his brothers to him. They used to visit him every morning and every evening. One of them said to his companion,

"You know, by Allah, that Ayub committed a great sin which nobody in the world ever committed.''

His companion said, "Why are you saying that?''

He said, "For eighteen years he has been suffering and Allah has not had mercy on him and relieve his suffering.''

When he went to him the next morning, the (second) man could not wait to tell this to Ayub. Ayub, peace be upon him, said,

"I do not know what you are talking about, but Allah knows if I passed by two men who were arguing and they mentioned the Name of Allah, I would go back home and offer expiation lest they had mentioned the Name of Allah in an improper manner.''

Whenever he went out to answer the call of nature, when he finished, his wife would take his hand until he came back home. One day he took a long time, and Allah had revealed to Ayub, (Strike the ground with your foot. This is (a spring of) water to wash in, cool and a (refreshing) drink.) She thought that he had taken too long, so she turned to look at him, and saw that Allah had taken away the afflictions he had been suffering, and he looked better than he had ever looked.

When she saw him, she said,

"May Allah bless you! Have you seen Allah's Prophet, the one who is sorely tested By Allah, I have never seen a man who looks more like him than you, if he were healthy.''

He said, "I am he.''

He had two threshing floors, one for wheat and one for barley. Allah sent two clouds, and when one of them reached the threshing floor of the wheat, it rained gold until it was full. The other rained gold on the threshing floor of the barley until it was full.

This is the wording of Ibn Jarir, may Allah have mercy on him.

Imam Ahmad recorded that Abu Hurayrah, may Allah be pleased with him, said,

"The Messenger of Allah said:

بَيْنَمَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا خَرَّ عَلَيْهِ جَرَادٌ مِنْ ذَهَبٍ فَجَعَلَ أَيُّوبُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَحْثُو فِي ثَوْبِهِ، فَنَادَاهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا أَيُّوبُ، أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: بَلَى يَا رَبِّ، وَلَكِنْ لَا غِنى بِي عَنْ بَرَكَتِك

While Ayub was bathing naked, locusts of gold fell upon him. Ayub, peace be upon him, began gathering them in his garment. Then his Lord called to him,

"O Ayub, have I not made you so rich that you have no need of what you see.''

He, peace be upon him, said, "Yes, O Lord! But I cannot do without Your blessing!''

This was only recorded by Al-Bukhari.

يذكر تبارك وتعالى عبده ورسوله أيوب عليه الصلاة والسلام وما كان ابتلاه تعالى به من الضر في جسده وماله وولده حتى لم يبق من جسده مغرز إبرة سليما سوى قلبه ولم يبق له من الدنيا شيء يستعين به على مرضه وما هو فيه غير أن زوجته حفظت وده لإيمانها بالله تعالى ورسوله فكانت تخدم الناس بالأجرة وتطعمه وتخدمه نحوا من ثماني عشرة سنة وقد كان قبل ذلك في مال جزيل وأولاد وسعة طائلة من الدنيا فسلب جميع ذلك حتى آل به الحال إلى أن ألقي على مزبلة من مزابل البلدة هذه المدة بكمالها ورفضه القريب والبعيد سوى زوجته رضي الله عنها فإنها كانت لا تفارقه صباحا ومساء إلا بسبب خدمة الناس ثم تعود إليه قريبا فلما طال المطال واشتد الحال وانتهى القدر وتم الأجل المقدر تضرع إلى رب العالمين وإله المرسلين فقال " أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين " وفي هذه الآية الكريمة قال " واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب " قيل بنصب في بدني وعذاب في مالي وولدي فعند ذلك استجاب له أرحم الراحمين وأمره أن يقوم من مقامه وأن يركض الأرض برجله ففعل فأنبع الله تعالى عينا وأمره أن يغتسل منها فأذهبت جميع ما كان في بدنه من الأذى ثم أمره فضرب الأرض في مكان آخر فأنبع له عينا أخرى وأمره أن يشرب منها فأذهبت جميع ما كان في باطنه من السوء وتكاملت العافية ظاهرا وباطنا ولهذا قال تبارك وتعالى " اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب " قال ابن جرير وابن أبي حاتم جميعا حدثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا ابن وهب أخبرني نافع بن يزيد عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام لبث به بلاؤه ثماني عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين كانا من أخص إخوانه به كانا يغدوان إليه ويروحان فقال أحدهما لصاحبه تعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين قال له صاحبه وما ذاك ؟ قال منذ ثماني عشرة سنة لم يرحمه الله تعالى فيكشف ما به فلما راحا إليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له فقال أيوب عليه الصلاة والسلام لا أدري ما تقول غير أن الله عز وجل يعلم أني كنت أمر على الرجلين يتنازعان فيذكران الله تعالى فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله تعالى إلا في حق وقال وكان يخرج إلى حاجته فإذا قضاها أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ فلما كان ذات يوم أبطأ عليها فأوحى الله تبارك وتعالى إلى أيوب عليه الصلاة والسلام " أن اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب " فاستبطأته فالتفتت تنظر فأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء وهو على أحسن ما كان فلما رأته قالت أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى ؟ فوالله القدير على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحا قال فإني أنا هو قال وكان له أندران أندر للقمح وأندر للشعير فبعث الله تعالى سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض وأفرغت الأخرى في أندر الشعير حتى فاض " هذا لفظ ابن جرير رحمه الله وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال : هذا ما حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بينما أيوب يغتسل عريانا خر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب عليه الصلاة والسلام يحثو في ثوبه فناداه ربه عز وجل يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى قال عليه الصلاة والسلام بلى يا رب ولكن لا غنى بي عن بركتك " انفرد بإخراجه البخاري من حديث عبد الرزاق به ولهذا قال تبارك وتعالى " ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب " قال الحسن وقتادة أحياهم الله تعالى له بأعيانهم وزادهم مثلهم معهم وقوله عز وجل " رحمة منا" أي به على صبره وثباته وإنابته وتواضعه واستكانته " وذكرى لأولي الألباب " أي لذوي العقول ليعلموا أن عاقبة الصبر الفرج والمخرج والراحة .

"اركض" اضرب "برجلك" اضرب برجلك الأرض فضرب فنبعت عين ماء فقيل : "هذا مغتسل" ماء تغتسل به "بارد وشراب" تشرب منه فاغتسل وشرب فذهب عنه كل داء كان بباطنه وظاهره

الركض الدفع بالرجل . يقال : ركض الدابة وركض ثوبه برجله . وقال المبرد : الركض التحريك ; ولهذا قال الأصمعي : يقال ركضت الدابة ولا يقال ركضت هي ; لأن الركض إنما هو تحريك راكبها رجليه ولا فعل لها في ذلك . وحكى سيبويه : ركضت الدابة فركضت مثل جبرت العظم فجبر وحزنته فحزن ; وفي الكلام إضمار أي قلنا له : " اركض " قال الكسائي . وهذا لما عافاه الله . استدل بعض جهال المتزهدة ; وطغام المتصوفة بقوله تعالى لأيوب : " اركض برجلك " على جواز الرقص قال أبو الفرج الجوزي : وهذا احتجاج بارد ; لأنه لو كان أمر بضرب الرجل فرحا كان لهم فيه شبهة , وإنما أمر بضرب الرجل لينبع الماء . قال ابن عقيل : أين الدلالة في مبتلى أمر عند كشف البلاء بأن يضرب برجله الأرض لينبع الماء إعجازا من الرقص ولئن جاز قوله سبحانه لموسى : " اضرب بعصاك الحجر " [ البقرة : 60 ] دلالة على ضرب المحاد بالقضبان نعوذ بالله من التلاعب بالشرع . وقد احتج بعض قاصريهم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : ( أنت مني وأنا منك ) فحجل , . وقال لجعفر : ( أشبهت خلقي وخلقي ) فحجل . وقال لزيد : ( أنت أخونا ومولانا ) فحجل . ومنهم من احتج بأن الحبشة زفنت والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليهم . والجواب : أما الحجل فهو نوع من المشي يفعل عند الفرح فأين هو والرقص , وكذلك زفن الحبشة نوع من المشي يفعل عند اللقاء للحرب .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ارْكُضْ» أمر بمعنى اضرب فاعله مستتر «بِرِجْلِكَ» متعلقان باركض والجملة مقول قول محذوف «هذا» اسم إشارة مبتدأ «مُغْتَسَلٌ» خبره «بارِدٌ» صفة لمغتسل «وَشَرابٌ» معطوف عليه.