You are here

55vs29

يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ

Yasaluhu man fee alssamawati waalardi kulla yawmin huwa fee shanin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

wanda ke a cikin sammai da ƙasã yanã rõƙon Sa (Allah), a kullum Allah na a cikin wani sha´ani.

Of Him seeks (its need) every creature in the heavens and on earth: every day in (new) Splendour doth He (shine)!
All those who are in the heavens and the earth ask of Him; every moment He is in a state (of glory).
All that are in the heavens and the earth entreat Him. Every day He exerciseth (universal) power.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴿٢٩﴾

Whosoever is in the heavens and on the earth begs of Him. Every day He is (engaged) in some affair.

In this Ayah, Allah affirms that He is Rich, Free of all wants for anyone else and that all creatures stand in need of Him, in all conditions and situations. They all seek His help willingly or unwillingly. Everyday, He is engaged in some affair.

Al-A`mash reported from Mujahid, from `Ubayd bin `Umayr, كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (Every day He is (engaged) in some affair), He said,

"Of His affairs is that He answers the supplicant, or gives to the one requesting, or removing adversity, or cures the one seeking to be cured.''

وهذا إخبار عن غناه عما سواه وافتقار الخلائق إليه في جميع الآنات وأنهم يسألونه بلسان حالهم وقالهم وأنه كل يوم هو في شأن قال الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير " كل يوم هو في شأن" قال من شأنه أن يجيب داعيا أو يعطي سائلا أو يفك عانيا أو يشفي سقيما . وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد قال كل يوم هو يجيب داعيا ويكشف كربا ويجيب مضطرا ويغفر ذنبا وقال قتادة لا يستغني عنه أهل السموات والأرض يحيي حيا ويميت ميتا ويربي صغيرا ويفك أسيرا وهو منتهى حاجات الصالحين وصريخهم ومنتهى شكواهم . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو اليمان الحمصي حدثنا جرير بن عثمان عن سويد بن جبلة هو الفزاري قال إن ربكم كل يوم هو في شأن فيعتق رقابا ويعطي رغابا ويقحم عقابا . وقال ابن جرير حدثني عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي حدثني إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي حدثني عمرو بن بكر السكسكي حدثنا الحارث بن عبدة بن رباح الغساني عن أبيه عن منيب بن عبد الله بن منيب الأزدي عن أبيه قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية" كل يوم هو في شأن " فقلنا يا رسول الله وما ذاك الشأن ؟ قال " أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويضع آخرين " . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا هشام بن عمار وسليمان بن أحمد الواسطي قالا : حدثنا الوزير بن صبيح الثقفي أبو روح الدمشقي والسياق لهشام قال سمعت يونس بن ميسرة بن حلبس يحدث عن أم الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " قال الله عز وجل " كل يوم هو في شأن " قال من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويضع آخرين " . وقد رواه ابن عساكر من طرق متعددة عن هشام بن عمار به . ثم ساقه من حديث أبي الوليد بن شجاع عن الوزير بن صبيح قال ورد فيما علقه الوليد بن مسلم عن مطرف عن الشعبي عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره قال والصحيح الأول يعني إسناده الأول " قلت " وقد روي موقوفا كما علقه البخاري بصيغة الجزم فجعله من كلام أبي الدرداء فالله أعلم . وقال البزار حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن الحارث حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم " كل يوم هو في شأن " قال " يغفر ذنبا ويكشف كربا " ثم قال ابن جرير وحدثنا أبو كريب حدثنا عبيد الله بن موسى عن أبي حمزة الثمالي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس إن الله خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء دفتاه ياقوتة حمراء قلمه نور وكتابه نور وعرضه ما بين السماء والأرض ينظر فيه كل يوم ثلثمائة وستين نظرة يخلق في كل نظرة ويحيي ويميت ويعز ويذل ويفعل ما يشاء .

"يسأله من في السماوات والأرض" بنطق أو حال : ما يحتاجون إليه من القوة على العبادة والرزق والمغفرة وغير ذلك "كل يوم" وقت "هو في شأن" أمر يظهره على وفق ما قدره في الأزل من إحياء وإماتة وإعزاز وإذلال وإغناء وإعدام وإجابة داع وإعطاء سائل وغير ذلك

قيل : المعنى يسأله من في السماوات الرحمة , ومن في الأرض الرزق . وقال ابن عباس وأبو صالح : أهل السماوات يسألونه المغفرة ولا يسألونه الرزق , وأهل الأرض يسألونهما جميعا . وقال ابن جريج : وتسأل الملائكة الرزق لأهل الأرض , فكانت المسألتان جميعا من أهل السماء وأهل الأرض لأهل الأرض . وفي الحديث : " إن من الملائكة ملكا له أربعة أوجه وجه كوجه الإنسان وهو يسأل الله الرزق لبني آدم ووجه كوجه الأسد وهو يسأل الله الرزق للسباع ووجه كوجه الثور وهو يسأل الله الرزق للبهائم ووجه كوجه النسر وهو يسأل الله الرزق للطير " . وقال ابن عطاء : إنهم سألوه القوة على العبادة . " كل يوم هو في شأن " هذا كلام مبتدأ . وانتصب " كل يوم " ظرفا , لقوله : " في شأن " أو ظرفا للسؤال , ثم يبتدئ " هو في شأن " . وروى أبو الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يَسْئَلُهُ» مضارع ومفعوله «مَنْ» فاعله «فِي السَّماواتِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول «وَالْأَرْضِ» معطوف على السموات والجملة استئنافية لا محل لها. «كُلَّ» ظرف مضاف «يَوْمٍ» مضاف إليه «هُوَ» مبتدأ «فِي شَأْنٍ» خبر.