You are here

5vs100

قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

Qul la yastawee alkhabeethu waalttayyibu walaw aAAjabaka kathratu alkhabeethi faittaqoo Allaha ya olee alalbabi laAAallakum tuflihoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ka ce: &quotMummuna da mai kyau bã su daidaita, kuma kõ dã yawan mummuan yã bã ka sha´awa. Sabõda haka ku bi Allah da taƙawa, yã ma´abuta hankula ko la´alla zã ku ci nasara.&quot

Say: "Not equal are things that are bad and things that are good, even though the abundance of the bad may dazzle thee; so fear Allah, O ye that understand; that (so) ye may prosper."
Say: The bad and the good are not equal, though the abundance of the bad may please you; so be careful of (your duty to) Allah, O men of understanding, that you may be successful.
Say: The evil and the good are not alike even though the plenty of the evil attract thee. So be mindful of your duty to Allah, O men of understanding, that ye may succeed.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Say: The evil and the good are not alikeナ) [5:100]. Al-Hakim Abu Abd al-Rahman al-Shadhyakhi informed us> al-Hakim Abu Abd Allah Muhammad ibn Ubayd Allah al-Bayyi> Muhammad ibn al-Qasim al-Muメaddib>Muhammad ibn Yaqub al-Razi> Idris ibn Ali al-Razi> Yahya ibn al-Durays> Sufyan> Muhammad ibn
Suqah> Muhammad ibn al-Munkadir> Jabir who reported that the Prophet, Allah bless him and give him peace, said: モAllah, glorious and majestic is He, has made unlawful for you the worship of idols, the consumption of intoxicants and the slandering of lineages. Indeed, cursed is the one who drinks wine, and
cursed is the one who presses the grapes from which it is made, cursed is the one who serves it and cursed is the one who uses the money gotten from selling itヤ. A Bedouin stood up and said: モO Messenger of Allah, trading in wine used to be my job and I made some money from it, will that money be of any benefit to me if I used it in Allahメs obedience?ヤ The Prophet, Allah bless him and give him peace, answered him: モIt would not benefit you a bit if you were to spend it on pilgrimage, Jihad or charity, for Allah does not accept except that which is wholesomeヤ. Confirming the words of His Messenger, Allah bless him and give him peace, Allah, exalted is He, revealed (Say: The evil and the good are not alike even though the plenty of the evil attract thee).

Allah says to His Messenger,

قُل ...

Say, (O Muhammad),

... لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ ...

Not equal are the bad things and the good things, even though they may please you, (O human),

... كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ...

the abundance of bad.

This Ayah means, the little permissible is better than the abundant evil.

... فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ ...

have Taqwa of Allah, O men of understanding...,

who have sound minds, avoid and abandon the impermissible, and let the permissible be sufficient for you.

... لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٠٠﴾

in order that you may be successful.

in this life and the Hereafter.

يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم قل يا محمد " لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك" أي يا أيها الإنسان " كثرة الخبيث " يعني أن القليل الحلال النافع خير من الكثير الحرام الضار كما جاء في الحديث " ما قل وكفى خير مما كثر وألهى " وقال أبو القاسم البغوي في معجمه : حدثنا أحمد بن زهير حدثنا الحوطي حدثنا محمد بن شعيب حدثنا معان بن رفاعة عن أبي عبد الملك - علي بن يزيد - عن القاسم أبي أمامة أن ثعلبة بن حاطب الأنصاري قال : يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا فقال النبي صلى الله عليه وسلم" قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه " فاتقوا الله يا أولي الألباب " أي يا ذوي العقول الصحيحة المستقيمة وتجنبوا الحرام ودعوه واقنعوا بالحلال واكتفوا به " لعلكم تفلحون " أي في الدنيا والآخرة.

"قل لا يستوي الخبيث" الحرام "والطيب" الحلال "ولو أعجبك" أي سرك "كثرة الخبيث فاتقوا الله" في تركه "يا أولي الألباب لعلكم تفلحون" تفوزون

فيه ثلاث مسائل : الأولى : قال الحسن : " الخبيث والطيب " الحلال والحرام , وقال السدي : المؤمن والكافر , وقيل : المطيع والعاصي . وقيل : الرديء والجيد ; وهذا على ضرب المثال , والصحيح أن اللفظ عام في جميع الأمور , يتصور في المكاسب والأعمال والناس , والمعارف من العلوم وغيرها ; فالخبيث من هذا كله لا يفلح ولا ينجب , ولا تحسن له عاقبة وإن كثر , والطيب وإن قل نافع جميل العاقبة . قال الله تعالى : " والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا " [ الأعراف : 58 ] , ونظير هذه الآية قوله تعالى : " أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار " [ ص : 28 ] وقوله " أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات " [ الجاثية : 21 ] ; فالخبيث لا يساوي الطيب مقدارا ولا إنفاقا , ولا مكانا ولا ذهابا , فالطيب يأخذ جهة اليمين , والخبيث يأخذ جهة الشمال , والطيب في الجنة , والخبيث في النار وهذا بين . الثانية : وحقيقة الاستواء الاستمرار في جهة واحدة , ومثله الاستقامة وضدها الاعوجاج , ولما كان هذا وهي : الثانية : قال بعض علمائنا : إن البيع الفاسد يفسخ ولا يمضى بحوالة سوق , ولا بتغير بدن , فيستوي في إمضائه مع البيع الصحيح , بل يفسخ أبدا , ويرد الثمن على المبتاع إن كان قبضه , وإن تلف في يده ضمنه ; لأنه لم يقبضه على الأمانة , وإنما قبضه بشبهة عقد . وقيل : لا يفسخ نظرا إلى أن البيع إذا فسخ ورد بعد الفوت يكون فيه ضرر وغبن على البائع , فتكون السلعة تساوي مائة وترد عليه وهي تساوي عشرين , ولا عقوبة في الأموال , والأول أصح لعموم الآية , ولقوله عليه السلام : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) . قلت : وإذا تتبع هذا المعنى في عدم الاستواء في مسائل الفقه تعددت وكثرت , فمن ذلك الغاصب وهي : الثالثة : إذا بنى في البقعة المغصوبة أو غرس فإنه يلزمه قلع ذلك البناء والغرس ; لأنه خبيث , وردها ; خلافا لأبي حنيفة في قوله : لا يقلع ويأخذ صاحبها القيمة , وهذا يرده قوله عليه السلام : ( ليس لعرق ظالم حق ) . قال هشام : العرق الظالم أن يغرس الرجل في أرض غيره ليستحقها بذلك . قال مالك : العرق الظالم كل ما أخذ واحتفر وغرس في غير حق . قال مالك : من غصب أرضا فزرعها , أو أكراها , أو دارا فسكنها أو أكراها , ثم استحقها ربها أن على الغاصب كراء ما سكن ورد ما أخذ في الكراء واختلف قوله إذا لم يسكنها أو لم يزرع الأرض وعطلها ; فالمشهور من مذهبه أنه ليس عليه فيه شيء ; وقد روي عنه أنه عليه كراء ذلك كله , واختاره الوقار , وهو مذهب الشافعي ; لقوله عليه السلام : ( ليس لعرق ظالم حق ) وروى أبو داود عن أبي الزبير أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : غرس أحدهما نخلا في أرض الآخر , فقضى لصاحب الأرض بأرضه , وأمر صاحب النخل أن يخرج نخله منها , قال : فلقد رأيتها , وإنها لتضرب أصولها بالفؤوس حتى أخرجت منها وإنها لنخل عم , وهذا نص . قال ابن حبيب : والحكم فيه أن يكون صاحب الأرض مخيرا على الظالم , إن شاء حبس ذلك في أرضه بقيمته مقلوعا , وإن شاء نزعه من أرضه ; وأجر النزع على الغاصب , وروى الدارقطني عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من بنى في رباع قوم بإذنهم فله القيمة ومن بنى بغير إذنهم فله النقض ) قال علماؤنا : إنما تكون له القيمة ; لأنه بنى في موضع يملك منفعته , وذلك كمن بنى أو غرس بشبهة فله حق ; إن شاء رب المال أن يدفع إليه قيمته قائما , وإن أبى قيل للذي بنى أو غرس : ادفع إليه قيمة أرضه براحا ; فإن أبى كانا شريكين . قال ابن الماجشون : وتفسير اشتراكهما أن تقوم الأرض براحا , ثم تقوم بعمارتها فما زادت قيمتها بالعمارة على قيمتها براحا كان العامل شريكا لرب الأرض فيها , إن أحبا قسما أو حبسا . قال ابن الجهم : فإذا دفع رب الأرض قيمة العمارة وأخذ أرضه كان له كراؤها فيما مضى من السنين . وقد روي عن ابن القاسم وغيره أنه إذا بنى رجل في أرض رجل بإذنه ثم وجب له إخراجه , فإنه يعطيه قيمة بنائه مقلوعا , والأول أصح لقوله عليه السلام : ( فله القيمة ) وعليه أكثر الفقهاء .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قُلْ» فعل أمر وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت والجملة مستأنفة.
«لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ» فعل مضارع وفاعل ولا نافية والجملة مقول القول مفعول به.
«وَالطَّيِّبُ» عطف.
«وَلَوْ» الواو حالية ، لو حرف شرط غير جازم.
«أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ» فعل ماض ومفعوله وفاعله و«الْخَبِيثُ» مضاف إليه مجرور ، والجملة في محل نصب حال.
«فَاتَّقُوا اللَّهَ» فعل أمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله ، والفاء هي الفصيحة والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم التقدير إذا كان الأمر كذلك فاتقوا اللّه جواب لو محذوف كذلك التقدير ولو أعجبك كثرة الخبيث فلا يستوي والطيب.
«يا أُولِي» منادى منصوب بالياء ملحق بجمع المذكر السالم.
«الْأَلْبابِ» مضاف إليه.
«لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» لعل حرف مشبه بالفعل والكاف اسمها وجملة تفلحون في محل رفع خبرها.

65vs10

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً