You are here

74vs30

عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ

AAalayha tisAAata AAashara

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

A kanta akwai (matsara) gõma shã tara.

Over it are Nineteen.
Over it are nineteen.
Above it are nineteen.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Ibn `Abbas said, "Burning the skin of man.''

Concerning Allah's statement,

عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ﴿٣٠﴾

Over it are nineteen.

meaning, the first of the guardians of Hell. They are magnificent in (their appearance) and harsh in their character.

أي من مقدمي الزبانية عظيم خلقهم غليظ خلقهم وقد قال ابن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا ابن أبي زائدة أخبرني حارث عن عامر عن البراء في قوله تعالى " عليها تسعة عشر " قال إن رهطا من اليهود سألوا رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خزنة جهنم فقال الله ورسوله أعلم فجاء رجل فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى عليه ساعتئذ " عليها تسعة عشر " فأخبر أصحابه وقال " ادعهم أما إني سائلهم عن تربة الجنة إن أتوني أما إنها درمكة بيضاء " فجاءوه فسألوه عن خزنة جهنم فأهوى بأصابع كفيه مرتين وأمسك الإبهام في الثانية ثم قال " أخبروني عن تربة الجنة " فقالوا أخبرهم يا ابن سلام فقال كأنها خبزة بيضاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما إن الخبز إنما يكون من الدرمك " هكذا وقع عند ابن أبي حاتم عن البراء والمشهور عن جابر بن عبد الله كما قال الحافظ أبو بكر البزار في مسنده حدثنا منده حدثنا أحمد بن عبيدة أخبرنا سفيان ويحيى بن حكيم حدثنا سفيان عن مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد غلب أصحابك اليوم فقال " بأي شيء " قال سألتهم يهود هل أعلمكم نبيكم عدة خزنة أهل النار ؟ قالوا لا نعلم حتى نسأل نبينا صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" أفغلب قوم يسألون عما لا يعلمون فقالوا لا نعلم حتى نسأل نبينا صلى الله عليه وسلم ؟ علي بأعداء الله لكنهم قد سألوا نبيهم أن يريهم الله جهرة " فأرسل إليهم فدعاهم قالوا يا أبا القاسم كم عدة خزنة أهل النار ؟ قال " هكذا" وطبق كفيه ثم طبق كفيه مرتين وعقد واحدة وقال لأصحابه " إن سئلتم عن تربة الجنة فهي الدرمك " فلما سألوه فأخبرهم بعدة خزنة أهل النار قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم" ما تربة الجنة " فنظر بعضهم إلى بعض فقالوا خبزة يا أبا القاسم فقال " الخبز من الدرمك " وهكذا رواه الترمذي عند هذه الآية عن ابن أبي عمر عن سفيان به وقال هو والبزار لا يعرف إلا من حديث مجالد وقد رواه الإمام أحمد عن علي بن المديني عن سفيان بنقص الدرمك فقط .

"عليها تسعة عشر" ملكا خزنتها قال بعض الكفار وكان قويا شديد البأس أنا أكفيكم سبعة عشر واكفوني أنتم اثنين قال تعالى :

أي على سقر تسعة عشر من الملائكة يلقون فيها أهلها . ثم قيل : على جملة النار تسعة عشر من الملائكة هم خزنتها ; مالك وثمانية عشر ملكا . ويحتمل أن تكون التسعة عشر نقيبا , ويحتمل أن يكون تسعة عشر ملكا بأعيانهم . وعلى هذا أكثر المفسرين . الثعلبي : ولا ينكر هذا , فإذا كان ملك واحد يقبض أرواح جميع الخلائق كان أحرى أن يكون تسعة عشر على عذاب بعض الخلائق . وقال ابن جريج : نعت النبي صلى الله عليه وسلم خزنة جهنم فقال : ( فكأن أعينهم البرق , وكأن أفواههم الصياصي , يجرون أشعارهم , لأحدهم من القوة مثل قوة الثقلين , يسوق أحدهم الأمة وعلى رقبته جبل , فيرميهم في النار , ويرمي فوقهم الجبل ) . قلت : وذكر ابن المبارك قال : حدثنا حماد بن سلمة , عن الأزرق بن قيس , عن رجل من بني تميم قال : كنا عند أبي العوام , فقرأ هذه الآية : " وما أدراك ما سقر . لا تبقي ولا تذر . لواحة للبشر . عليها تسعة عشر " فقال ما تسعة عشر ؟ تسعة عشر ألف ملك , أو تسعة عشر ملكا ؟ قال : قلت : لا بل تسعة عشر ملكا . فقال : وأنى تعلم ذلك ؟ فقلت : لقول الله عز وجل : " وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا " قال : صدقت هم تسعة عشر ملكا , بيد كل ملك منهم مرزبة لها شعبتان , فيضرب الضربة فيهوي بها في النار سبعين ألفا . وعن عمرو بن دينار : كل واحد منهم يدفع بالدفعة الواحدة في جهنم أكثر من ربيعة ومضر . خرج الترمذي عن جابر بن عبد الله . قال : قال ناس من اليهود لأناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : هل يعلم نبيكم عدد خزنة جهنم ؟ قالوا : لا ندري حتى نسأل نبينا . فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد غلب أصحابك اليوم ; فقال : ( وماذا غلبوا ) ؟ قال : سألهم يهود : هل يعلم نبيكم عدد خزنة جهنم ؟ قال : ( فماذا قالوا ) قال : قالوا لا ندري حتى نسأل نبينا . قال : ( أفغلب قوم سئلوا عما لا يعلمون , فقالوا لا نعلم حتى نسأل نبينا ؟ لكنهم قد سألوا نبيهم فقالوا أرنا الله جهرة , علي بأعداء الله ! إني سائلهم عن تربة الجنة وهي الدرمك ) . فلما جاءوا قالوا : يا أبا القاسم كم عدد خزنة جهنم ؟ قال : ( هكذا وهكذا ) في مرة عشرة وفي مرة تسعة . قالوا : نعم . قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما تربة الجنة ) قال : فسكتوا هنيهة ثم قالوا : أخبزة يا أبا القاسم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الخبز من الدرمك ) . قال أبو عيسى : هذا حديث غريب , إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث مجالد عن الشعبي عن جابر . وذكر ابن وهب قال : حدثنا عبد الرحمن بن زيد , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خزنة جهنم : ( ما بين منكبي أحدهم كما بين المشرق والمغرب ) . وقال ابن عباس : ما بين منكبي الواحد منهم مسيرة سنة , وقوة الواحد منهم أن يضرب بالمقمع فيدفع بتلك الضربة سبعين ألف إنسان في قعر جهنم . قلت : والصحيح إن شاء الله أن هؤلاء التسعة عشر , هم الرؤساء والنقباء , وأما جملتهم فالعبارة تعجز عنها ; كما قال الله تعالى : " وما يعلم جنود ربك إلا هو " وقد ثبت في الصحيح عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ) . وقال ابن عباس وقتادة والضحاك : لما نزل : " عليها تسعة عشر " قال أبو جهل لقريش : ثكلتكم أمهاتكم ! أسمع ابن أبي كبشة يخبركم أن خزنة جهنم تسعة عشر , وأنتم الدهم - أي العدد - والشجعان , فيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا بواحد منهم ! قال السدي : فقال أبو الأسود بن كلدة الجمحي : لا يهولنكم التسعة عشر , أنا أدفع بمنكبي الأيمن عشرة من الملائكة , وبمنكبي الأيسر التسعة , ثم تمرون إلى الجنة ; يقولها مستهزئا . في رواية أن الحارث بن كلدة قال أنا أكفيكم سبعة عشر , واكفوني أنتم اثنين . وفي " تسعة عشر " سبع قراءات : قراءة العامة " تسعة عشر " . وقرأ أبو جعفر بن القعقاع وطلحة بن سليمان " تسعة عشر " بإسكان العين . وعن ابن عباس " تسعة عشر " بضم الهاء . وعن أنس بن مالك " تسعة وعشر " وعنه أيضا " تسعة وعشر " . وعنه أيضا " تسعة أعشر " ذكرها المهدوي وقال : من قرأ " تسعة عشر " أسكن العين لتوالي الحركات . ومن قرأ " تسعة وعشر " جاء به على الأصل قبل التركيب , وعطف عشرا على تسعة , وحذف التنوين لكثرة الاستعمال , وأسكن الراء من عشر على نية السكوت عليها . ومن قرأ " تسعة عشر " فكأنه من التداخل ; كأنه أراد العطف وترك التركيب , فرفع هاء التأنيث , ثم راجع البناء وأسكن . وأما " تسعة أعشر " : فغير معروف , وقد أنكرها أبو حاتم . وكذلك " تسعة وعشر " لأنها محمولة على " تسعة أعشر " والواو بدل من الهمزة , وليس لذلك وجه عند النحويين . الزمخشري : وقرئ : " تسعة أعشر " جمع عشير , مثل يمين وأيمن .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«عَلَيْها» خبر مقدم و«تِسْعَةَ» جزء من عدد مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ مؤخر و«عَشَرَ» جزء من عدد مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب. والجملة مستأنفة لا محل لها.