You are here

75vs16

لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ

La tuharrik bihi lisanaka litaAAjala bihi

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kada ka mõtsar(3) da harshenka game da shi dõmin ka yi gaugãwar riƙe shi (Alƙur´ãni).

Move not thy tongue concerning the (Qur'an) to make haste therewith.
Do not move your tongue with it to make haste with it,
Stir not thy tongue herewith to hasten it.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

How the Prophet received the Revelation

This is Allah teaching to His Messenger that how to receive the revelation from the angel. For verily, he (the Prophet) was rushing in his attempts to grasp the revelation and he would be reciting the revelation with the angel while he was reciting it. Therefore, Allah commanded him that when the angel brings some revelation to him he should just listen. Allah would make sure to collect it in his chest, and He would make it easy for him to recite it in the same way that it was revealed to him. Allah would explain it, interpret it and clarify it for him. So

*

the first phase was gathering it in his chest,
*

the second phase was recitation and
*

the third phase was its explanation and clarification of its meaning.

Thus, Allah says,

لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ﴿١٦﴾

Move not your tongue concerning to make haste therewith.

meaning, with the Qur'an.

This is as Allah says,

وَلاَ تَعْجَلْ بِالْقُرْءانِ مِن قَبْلِ إَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِى عِلْماً

And be not in haste with the Qur'an before its revelation is completed to you, and say:

"My Lord! Increase me in knowledge.'' (20:114)

هذا تعليم من الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم في كيفية تلقيه الوحي من الملك فإنه كان يبادر إلى أخذه ويسابق الملك في قراءته فأمره الله عز وجل إذا جاءه الملك بالوحي أن يستمع له وتكفل الله له أن يجمعه في صدره وأن ييسره لأدائه على الوجه الذي ألقاه إليه وأن يبينه له ويفسره ويوضحه فالحالة الأولى جمعه في صدره والثانية تلاوته والثالثة تفسيره وإيضاح معناه ولهذا قال تعالى " لا تحرك به لسانك لتعجل به " أي بالقرآن كما قال تعالى " ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما " .

قال تعالى لنبيه "لا تحرك به" بالقرآن قبل فراغ جبريل منه "لسانك لتعجل به" خوف أن ينفلت منك

في الترمذي : عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه القرآن يحرك به لسانه , يريد أن يحفظه , فأنزل الله تبارك وتعالى : " لا تحرك به لسانك لتعجل به " قال : فكان يحرك به شفتيه . وحرك سفيان شفتيه . قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح . ولفظ مسلم عن ابن جبير عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة , كان يحرك شفتيه , فقال لي ابن عباس : أنا أحركهما كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما ; فقال سعيد : أنا أحركهما كما كان ابن عباس يحركهما , فحرك شفتيه ; فأنزل الله عز وجل : " لا تحرك به لسانك لتعجل به . إن علينا جمعه وقرآنه " . ولفظ مسلم عن ابن جبير عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة , كان يحرك شفتيه , فقال لي ابن عباس : أنا أحركهما كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما ; فقال سعيد : أنا أحركهما كما كان ابن عباس يحركهما , فحرك شفتيه ; فأنزل الله عز وجل : " لا تحرك به لسانك لتعجل به . إن علينا جمعه وقرآنه " قال جمعه في صدرك ثم تقرؤه " فإذا قرآناه فاتبع قرآنه " قال فاستمع له وأنصت . ثم إن علينا أن نقرأه ; قال : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل عليهما السلام استمع , وإذا انطلق جبريل عليه السلام قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأه ; خرجه البخاري أيضا . ونظير هذه الآية قوله تعالى : " ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه " [ طه : 114 ] وقد تقدم وقال عامر الشعبي : إنما كان يعجل بذكره إذا نزل عليه من حبه له , وحلاوته في لسانه , فنهي عن ذلك حتى يجتمع ; لأن بعضه مرتبط ببعض , وقيل : كان عليه السلام إذا نزل عليه الوحي حرك لسانه مع الوحي مخافة أن ينساه , فنزلت " ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه " [ طه : 114 ] ونزل : " سنقرئك فلا تنسى " [ الأعلى : 6 ] ونزل : " لا تحرك به لسانك " قاله ابن عباس : " وقرآنه " أي وقراءته عليك . والقراءة والقرآن في قول الفراء مصدران . وقال قتادة : " فاتبع قرآنه " أي فاتبع شرائعه وأحكامه .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لا تُحَرِّكْ»
مضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر و«بِهِ»
متعلقان بالفعل و«لِسانَكَ»
مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها و«لِتَعْجَلَ»
مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر و«بِهِ»
متعلقان بالفعل والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بتحرك.

20vs114

فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً