You are here

80vs17

قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ

Qutila alinsanu ma akfarahu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

An la´ani mutum (kafiri). Mħ yã yi kãfircinsa!

Woe to man! What hath made him reject Allah;
Cursed be man! how ungrateful is he!
Man is (self-)destroyed: how ungrateful!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Refutation against Whoever denies Life after Death

Allah rebukes those who deny the Resurrection and the Final Gathering.

قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ﴿١٧﴾

Qutila mankind! How ungrateful he is!

Ad-Dahhak reported from Ibn Abbas that he said, (لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ Qutila mankind!)

"May man be cursed.''

Abu Malik also made a similar statement. He said,

"This refers to the rejecting type of man, due to his abundant denial without any supporting argument. Rather he denies simply because he thinks it is farfetched and because he lacks knowledge of it.''

Ibn Jurayj said, مَا أَكْفَرَهُ How ungrateful he is!

"This means none is worse in disbelief than he is.''

Qatadah said, مَا أَكْفَرَهُ How ungrateful he is!

"This means none is more cursed than he is.''

Then Allah explains how He created him from something despised and that He is able to bring him back to life just as He created him initially.

يقول تعالى ذاما لمن أنكر البعث والنشور من بني آدم " قتل الإنسان ما أكفره " قال الضحاك عن ابن عباس " قتل الإنسان" لعن الإنسان وكذا قال أبو مالك وهذا الجنس الإنسان المكذب لكثرة تكذيبه بلا مستند بل بمجرد الاستبعاد وعدم العلم قال ابن جريج " ما أكفره" أي ما أشد كفره وقال ابن جرير ويحتمل أن يكون المراد أي شيء جعله كافرا أي ما حمله على التكذيب بالمعاد وقد حكاه البغوي عن مقاتل والكلبي وقال قتادة " ما أكفره " ما ألعنه .

" قتل الإنسان " لعن الكافر " ما أكفره " استفهام توبيخ , أي ما حمله على الكفر

" قتل " أي لعن . وقيل : عذب . والإنسان الكافر روى الأعمش عن مجاهد قال : ما كان في القرآن " قتل الإنسان " فإنما عني به الكافر . وروى الضحاك عن ابن عباس قال : نزلت في عتبة بن أبي لهب , وكان قد آمن , فلما نزلت " والنجم " ارتد , وقال : آمنت بالقرآن كله إلا النجم , فأنزل الله جل ثناؤه فيه " قتل الإنسان " أي لعن عتبة حيث كفر بالقرآن , ودعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : [ اللهم سلط عليه كلبك أسد الغاضرة ] فخرج من فوره بتجارة إلى الشام , فلما انتهى إلى الغاضرة تذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم , فجعل لمن معه ألف دينار إن هو أصبح حيا , فجعلوه في وسط الرفقة , وجعلوا المتاع حوله , فبينما هم على ذلك أقبل الأسد , فلما دنا من الرحال وثب , فإذا هو فوقه فمزقه , وقد كان أبوه ندبه وبكى وقال : ما قال محمد شيئا قط إلا كان . وروى أبو صالح عن ابن عباس " ما أكفره " : أي شيء أكفره ؟ وقيل : " ما " تعجب ; وعادة العرب إذا تعجبوا من شيء قالوا : قاتله الله ما أحسنه ! وأخزاه الله ما أظلمه ; والمعنى : اعجبوا من كفر الإنسان لجميع ما ذكرنا بعد هذا . وقيل : ما أكفره بالله ونعمه مع معرفته بكثرة إحسانه إليه على التعجب أيضا ; قال ابن جريج : أي ما أشد كفره ! وقيل : " ما " استفهام أي أي شيء دعاه إلى الكفر ; فهو استفهام توبيخ . و " ما " تحتمل التعجب , وتحتمل معنى أي , فتكون استفهاما .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قُتِلَ» ماض مبني للمجهول و«الْإِنْسانُ» نائب فاعل والجملة مستأنفة لا محل لها و«ما» نكرة تامة مبتدأ «أَكْفَرَهُ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة