You are here

81vs16

الْجَوَارِ الْكُنَّسِ

Aljawari alkunnasi

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Mãsu gudu suna ɓũya.

Go straight, or hide;
That run their course (and) hide themselves,
The stars which rise and set,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Explanation of the Words Al-Khunnas and Al-Kunnas

Muslim recorded in his Sahih, and An-Nasa'i in his Book of Tafsir, in explaining this Ayah, from `Amr bin Hurayth that he said,

"I prayed the Morning prayer behind the Prophet , and I heard him reciting,

فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ﴿١٥﴾

الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ﴿١٦﴾

وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ

وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ

But nay! I swear by Al-Khunnas,

Al-Jawar Al-Kunnas,

and by the night when it `As`as,

and by the day when it Tanaffas.''

Ibn Jarir recorded from Khalid bin Ar`arah that he heard Ali being asked about the Ayah; فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ - الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (Nay! I swear by Al-Khunnas, Al-Jawar Al-Kunnas.) and he said,

"These are the stars that withdraw (disappear) during the day and sweep across the sky (appear) at night.''

روى مسلم في صحيحه والنسائي في تفسيره عند هذه الآية من حديث مسعر بن كدام عن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث قال : صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فسمعته يقرأ " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس " ورواه النسائي عن بندار عن غندر عن شعبة عن الحجاج بن عاصم عن أبي الأسود عن عمرو بن حريث به نحوه قال ابن أبي حاتم وابن جرير من طريق الثوري عن أبي إسحاق عن رجل من مراد عن علي " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " قال هي النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل وقال ابن جرير حدثنا ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سماك بن حرب سمعت خالد بن عرعرة سمعت عليا وسئل عن " لا أقسم بالخنس الجوار الكنس " فقال هي النجوم تخنس بالنهار وتكنس بالليل وحدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك عن خالد عن علي قال هي النجوم وهذا إسناد جيد صحيح إلى خالد بن عرعرة وهو السهمي الكوفي قال أبو حاتم الرازي روى عن علي وروى عنه سماك والقاسم بن عوف الشيباني ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فالله أعلم . وروى يونس عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي أنها النجوم رواه ابن أبي حاتم وكذا روي عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وغيرهم أنها النجوم وقال ابن جرير حدثنا محمد بن بشار حدثنا هوذة بن خليفة حدثنا عوف عن بكر بن عبد الله في قوله تعالى" فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " قال هي النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق وقال بعض الأئمة إنما قيل للنجوم الخنس أي في حال طلوعها ثم هي جوار في فلكها وفي حال غيبوبتها يقال لها كنس من قول العرب أوى الظبي إلى كناسه إذا تغيب فيه وقال الأعمش عن إبراهيم قال : قال عبد الله" فلا أقسم بالخنس " قال بقر الوحش وكذا قال الثوري عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عن عبد الله" فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " ما هي يا عمرو ؟ قلت البقر قال وأنا أرى ذلك وكذا روى يونس عن أبي إسحاق عن أبيه وقال أبو داود الطيالسي عن عمرو عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس " الجوار الكنس " قال البقر تكنس إلى الظل وكذا قال سعيد بن جبير وقال العوفي عن ابن عباس هي الظباء وكذا قال سعيد أيضا ومجاهد والضحاك وقال أبو الشعثاء جابر بن زيد هي الظباء والبقر وقال ابن جرير حدثنا يعقوب حدثنا هشيم أخبرنا مغيرة عن إبراهيم ومجاهد أنهما تذاكرا هذه الآية " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " فقال إبراهيم لمجاهد قل فيها بما سمعت قال : فقال مجاهد كنا نسمع فيها شيئا وناس يقولون إنها النجوم قال : فقال إبراهيم قل فيها بما سمعت قال : فقال مجاهد كنا نسمع أنها بقر الوحش حين تكنس في حجرتها قال : فقال إبراهيم إنهم يكذبون على علي هذا كما رووا عن علي أنه ضمن الأسفل الأعلى والأعلى الأسفل وتوقف ابن جرير في المراد بقوله " الخنس الجوار الكنس " هل هو النجوم أو الظباء وبقر الوحش قال ويحتمل أن يكون الجميع مرادا .

" الجواري الكنس " هي النجوم الخمسة : زحل والمشترى والمريخ والزهرة وعطارد , تخنس بضم النون , أي ترجع في مجراها وراءها , بينما نرى النجم في آخر البرج إذ كر راجعا إلى أوله , وتكنس بكسر النون : تدخل في كناسها , أي تغيب في المواضع التي تغيب فيها

هي الكواكب الخمسة الدراري : زحل والمشتري وعطارد والمريخ والزهرة , فيما ذكر أهل التفسير . والله أعلم . وهو مروي عن علي كرم الله وجهه . وفي تخصيصها بالذكر من بين سائر النجوم وجهان : أحدهما : لأنها تستقبل الشمس ; قاله بكر بن عبد الله المزني . الثاني : لأنها تقطع المجرة ; قاله ابن عباس . وقال الحسن وقتادة : هي النجوم التي تخنس بالنهار وإذا غربت , وقاله علي رضي الله عنه , قال : هي النجوم تخنس بالنهار , وتظهر بالليل ; وتكنس في وقت غروبها ; أي تتأخر عن البصر لخفائها , فلا ترى . والكنس الغيب ; مأخوذة من الكناس , وهو كناس الوحش الذي يختفي فيه . قال أوس بن حجر : ألم تر أن الله أنزل مزنه وعفر الظباء في الكناس تقمع وقال طرفة : كأن كناسي ضالة يكنفانها وأطر قسي تحت صلب مؤيد وقيل : الكنوس أن تأوي إلى مكانسها , وهي المواضع التي تأوي إليها الوحوش والظباء . قال الأعشى في ذلك : فلما أتينا الحي أتلع آنس كما أتلعت تحت المكانس ربرب يقال : تلع . النهار ارتفع وأتلعت الظبية من كناسها : أي سمت بجيدها . وقال امرؤ القيس : ش تعشى قليلا ثم أنحى ظلوفه و يثير التراب عن مبيت ومكنس ش والكنس : جمع كانس وكانسة , وكذا الخنس جمع خانس وخانسة . والجواري : جمع جارية من جرى يجري .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الْجَوارِ» صفة الخنس و«الْكُنَّسِ» صفة ثانية